أعلن وزير الدفاع اللبناني إلياس بو صعب، أن طائرتين يونانيتين متخصصتين في إخماد الحرائق، من طراز الحمولة الكبيرة، في طريقهما حاليا نحو لبنان للمساهمة في إخماد الحرائق المشتعلة التي اجتاحت مناطق متعددة من البلاد، مشيرًا في تصريح اليوم الثلاثاء، إلى أن اليونان أرسلت أيضا عربتي إطفاء و 30 عنصرا متخصصا في مكافحة الحرائق على متن طائرة عملاقة من طراز سي 130، مضيفًا أن طائرتين أردنيتين ستتوجهان أيضا إلى مطار بيروت للمساهمة في عمليات إخماد الحرائق، ولفت إلى أن الطائرتين القبرصيتين اللتين تساهمان منذ الأمس في إخماد الحرائق، لا تحملان الدولة اللبنانية أية تكلفة مالية سوى تزويدهما بالوقود والمياه للإطفاء. من ناحية أخرى، أعلن الجيش اللبناني أن قوات حفظ السلام الأممية العاملة في منطقة الجنوب (يونيفيل) قد وضعت بتصرف الجيش صهريجي مياه كبيرين للمساهمة في إخماد الحرائق، مشيرا إلى أنه تم وضع الصهريجين بعهدة فرق الدفاع المدني التي تعمل على مكافحة النيران والحد من انتشارها.كما حذر الجيش اللبناني جميع المواطنين، من ناحية أخرى، أعلن الجيش اللبناني أن قوات حفظ السلام الأممية العاملة في منطقة الجنوب (يونيفيل) قد وضعت بتصرف الجيش صهريجي مياه كبيرين للمساهمة في إخماد الحرائق، مشيرا إلى أنه تم وضع الصهريجين بعهدة فرق الدفاع المدني التي تعمل على مكافحة النيران والحد من انتشارها. كما حذر الجيش اللبناني جميع المواطنين، من استخدام الطائرات اللاسلكية التي تخصص لأغراض التصوير (درونز) في كافة أنحاء المناطق اللبنانية، لا سيما المناطق التي تشهد الحرائق، نظرا لتأثيرها المباشر على حركة الطائرات المروحية وطائرات إطفاء الحرائق، مشددا على أن مخالفة هذه التعليمات ستدفع بالجيش إلى إسقاط مثل هذه الطائرات وملاحقة مشغليها طبقا للقانون. وطلب وزير العدل اللبناني ألبرت سرحان، من النيابة العامة التحرك وفتح تحقيقات فورية في كافة المناطق التي شهدت الحرائق، وذلك للوقوف على ملابسات وأسباب اندلاع تلك الحرائق، وما إذا كانت مفتعلة من عدمه، مشددًا على ضرورة محاسبة من تسببوا في القضاء على مساحات شاسعة من ثروة لبنان الطبيعية في حال ثبوت افتعال هذه الحرائق، مشيدا في نفس الوقت بالجهود التي تبذلها فرق الدفاع المدني ووحدات القوات المسلحة على الأرض في سبيل مكافحة النيران وإخماد الحرائق.