أعلن عالم المصريات الدكتور زاهي حواس، خلال مؤتمر صحفي عالمي عقد بوادي القرود بالأقصر، اليوم الخميس، الكشف عن أول منطقة صناعية خاصة بالأسرة ال18، إلى جانب الكشف عن 30 ورشة صناعية منها ورش لاكتشاف وتنظيف الذهب ولتلوين الفخار، وإبر حياكة للأثاث الجنائزي والخشب والطحن، وذلك بالوادي الغربي (وادى القرود) بمحافظة الأقصر، كاشفا عن مقبرة جديدة أطلق عليها المقبرة رقم (65) وجد بها بقايا بصل وثوم ودوم وكتان وبقايا عظام حيوانية، وحامل خشبي كان يستعمل لسحب الأثاث الجنائزي لداخل المقبرة، و(اوراستاكا) عليها رسم قرد. وذكر حواس أنه تم الكشف داخل المنطقة الصناعية على حفرة ضخمة للتخزين وفرن لحرق الفخار و"تانك" للمياه، وخاتم خاص بالملك أمنحتب الثالث، وأجنحة إله حورس من الأسرة ال 18، وخاتم فضة يخص ملكة من الملكات، موضحا أنه تم البدء في تلك الحفائر عامي 2010 و2011، وتوقفت، ثم تم العمل بها خلال عام 2017، مشيرا إلى أنه وذكر حواس أنه تم الكشف داخل المنطقة الصناعية على حفرة ضخمة للتخزين وفرن لحرق الفخار و"تانك" للمياه، وخاتم خاص بالملك أمنحتب الثالث، وأجنحة إله حورس من الأسرة ال 18، وخاتم فضة يخص ملكة من الملكات، موضحا أنه تم البدء في تلك الحفائر عامي 2010 و2011، وتوقفت، ثم تم العمل بها خلال عام 2017، مشيرا إلى أنه في عام 1799 كانت أول بعثة خاصة بنابليون بونابرت تعمل في هذا الوادي، وسجلوا جزءا بسيطا من الورش المكتشفة حديثا. من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، إن هذا الكشف نتائج حفائر لعدة سنوات، خاصة أن تلك المنطقة لم تتم بها أي أعمال حفائر منظمة، موضحا أن وادي الملوك به 64 مقبرة، منها 26 مقبرة ملكية بها مقبرتان لملكتين، وأن هناك العديد من المقابر الملكية لم يتم الكشف عنها بعد ومازال وادي القرود يخفي العديد من الأسرار.