أبلغ الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس ممثلي الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي أن حكومة بلاده تعتزم اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل بسبب تحركات تركيا بشأن مدينة فاروشا. وقال أناستاسيادس، اليوم السبت: "لقد أتيحت لي الفرصة لاطلاعهم بإسهاب على المشكلة القبرصية واللقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة والتهديدات التي تواجه فاروشا وقرارنا باللجوء إلى مجلس الأمن حتى يعيد تأكيد موقفه من القرارين 550 و789"، وفقا لصحيفة "سيبرس ميل" القبرصية. يُشار إلى أن فاروشا هي الجزء المسوّر من بلدة فاماجوستا التي احتلتها تركيا وغالبا ما توصف بأنها مدينة أشباح. فيما علًق الجانب التركي بالقول: إنه "يعتزم فتح المنطقة التي ظلت منطقة عسكرية محظورة منذ أغسطس 1974 عندما فر سكانها الأصليين وهم القبارصة اليونانيين من الجيش التركي". يُذكر أن قرار مجلس الأمن الدولي يُشار إلى أن فاروشا هي الجزء المسوّر من بلدة فاماجوستا التي احتلتها تركيا وغالبا ما توصف بأنها مدينة أشباح. فيما علًق الجانب التركي بالقول: إنه "يعتزم فتح المنطقة التي ظلت منطقة عسكرية محظورة منذ أغسطس 1974 عندما فر سكانها الأصليين وهم القبارصة اليونانيين من الجيش التركي". يُذكر أن قرار مجلس الأمن الدولي 550 و789، يعتبر أن أية محاولات لتسوية المسائل الخاصة بأي جزء من فاروشا من قبل أشخاص غير سكانها الأصليين غير مقبولة، ويدعوان إلى نقل هذه المنطقة إلى إدارة الأممالمتحدة. ونشب النزاع بين الحكومتين، بسبب مطالبات متعارضة بالسيادة على المياه الإقليمية من قبل تركياوقبرص، منذ انقسام الجزيرة قبل 45 عاما، ورفض أنقرة الاعتراف بالاتفاقيات التي توصلت إليها قبرص مع دول أخرى مطلة على البحر المتوسط حول مناطق وقتصادية بحرية.