د ب أ قال الرئيس القبرصي نيكوس أنستاسيادس اليوم الجمعة إن مقترح عودة مدينة فاماجوستا المهجورة والمسماة بمدينة الأشباح إلى سكانها القانونيين يمكن أن يكون عاملا يغير الوضع بالنسبة لحل المأزق الذي تواجهه عملية السلام في بلاده. والجزءالمهجور من مدينة فاماجوستا الساحلية القديمة يطلق عليه فاروشا غير مأهول منذ حرب عام 1974 التي قسمت الجزيرة إلى شمال يسيطر عليه القبارصة الأتراك وجنوب يسيطر عليه القبارصة اليونانيون . وخلال الغزو التركي لقبرص، احتل الجيش التركي المدينة، وجرى تطويق 600 هكتار من منطقة فاروشا، وهرب السكان القبارصة اليونانيون. وينظر حاليا إلى فاماجوستا على أنها ورقة تفاوضية رئيسية في المواجهة المستمرة منذ عقود بين المجتمعات التركية والقبارصة اليونانيين المطالبين بعودتها إلى سكانها القانونيين. وأشار أنستاسيادس إلى أن عودة فاماجوستا ستمكن المجتمعين من العمل معا لإعادة بناء المدينة التي بقيت فترة 39 عاما بلا سكان.