برلماني: كلمة الرئيس السيسي كانت مباشرة وحملت رسائل واضحة للعالم أجمع أولاها التأكيد على ثوابت مصر الخارجية وأهمها ضرورة دعم وحماية الدولة الوطنية اعتبر أعضاء بمجلس النواب أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمثابة تدشين بداية حقبة جديدة في تاريخ مصر، وأسست لدور جديد تلعبه إقليميا ودوليا ووضعت لنفسها مكانة تستحقها عالميا، إضافة إلى أنها أعلنت عن قدرة مصر في استعادة الأمن الإقليمي لأمتها العربية. وقال فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن كلمة السيسي كانت شاملة وقوية جدا، وتناولت ملفات عدة كحقوق الإنسان، وتمكين المرأة والشباب وحق الفلسطينيين، وما يحدث في الدول العربية مثل ليبيا وسوريا واليمن، ومكافحة الإرهاب. وأضاف بركات أن الرئيس استهدف بكلمته إعادة مصر إلى وضعها الطبيعي بين الدول، وكذلك إعادة القوى الناعمة لنا، مشيرا إلى أن حديث السيسي عن تحقيق التمثيل الإفريقي العادل والمتوازن في مجلس الأمن وضرورة معالجة القصور القائم في تشكيل وعملية اتخاذ القرار، يؤكد أهمية مشاركة مصر هذه المرة على وجه الخصوص خاصة مع وأضاف بركات أن الرئيس استهدف بكلمته إعادة مصر إلى وضعها الطبيعي بين الدول، وكذلك إعادة القوى الناعمة لنا، مشيرا إلى أن حديث السيسي عن تحقيق التمثيل الإفريقي العادل والمتوازن في مجلس الأمن وضرورة معالجة القصور القائم في تشكيل وعملية اتخاذ القرار، يؤكد أهمية مشاركة مصر هذه المرة على وجه الخصوص خاصة مع ترؤسها للاتحاد الإفريقي، فكان متحدثا عن طموحات وآمال الأفارقة، خاصة فى القضايا المطروحة على جدول الجمعية العامة، وتهم كل مواطن إفريقي. وأوضح أن حديث الرئيس مدورس وواقعي، وعرف العالم الجهود التي قامت بها جمهورية مصر العربية في مكافحة الإرهاب، وكان يشير ربما بشكل ضمني إلى أن الإرهاب لم يعد مجهودا فرديا أو أعمال تنظيمات متطرفة، وإنما يحظى بدعم دول وأجهزة استخباراتية، مؤكدا أن الخطاب سيظهر تأثيره أو رد فعله بعدما نرى قرارات الدول الداعمة للإرهاب بعد انتهاء الجلسات، سواء تقليص هذا الدعم، أو الاستمرار في مخططهم الخبيث في استهداف مصر. وأكد محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، أن كلمة السيسي، كانت مباشرة وحملت رسائل واضحة للعالم أجمع، أولاها التأكيد على ثوابت مصر الخارجية، وأهمها ضرورة دعم وحماية الدولة الوطنية، والتأكيد على أنه لا يمكن إقامة نظام دولي فعال دون الحفاظ على الدولة، موضحا أن الرئيس دائما ما يمس القضايا التي تهم العالم والقومية العربية والأمن القومي المصري، ويعطي أولوية كبيرة لحل مشكلات الدول المجاورة، بالإضافة إلى التنمية في إفريقيا التي دائما ما يتحدث عنها في المؤتمرات واعتبار أسوان عاصمة الشباب الإفريقي. وأشار زين الدين إلى أن الرئيس قدم مصر كقوة عظمى، وكدولة مسؤولة صانعة للتنمية والسلام والمشاركة الإنسانية، وراغبة في الانخراط في المنظومة العالمية بسيادتها الكاملة النابعة من قوة تماسك شعبها وحضارته، ودولة قانون ومدنية ومواطنة، مضيفا أن الرئيس حرص بهدوء شديد ودون مهاجمة أحد، على لفت النظر إلى دور مصر فى مكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن الإرهاب تنظيم كبير بدعم من دول كبرى وأجهزة استخبارات عالمية تديره لإعادة تغيير منطقة الشرق الأوسط بخريطاتها الديموغرافية والسياسية، من أجل تقسيمنا، إلا أننا سنحبط تلك الخطط الخبيثة. وذكر طارق متولي عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس كانت صريحة ومباشرة، وحملت العديد من الرسائل للعالم كله، وأعادت مصر إلى مكانتها الدولية، فتطرق إلى ما يمس العالم ورؤية مصر للتنمية، وكذلك جهودنا لمكافحة التطرف على المستوى الإقليمي والعالمي، فضلا عن تحقيق حقوق الإنسان، مؤكدا أن الرئيس استخدم عبارات قوية في تحدثه عن الإرهاب وتجربة مصر في مواجهة فكر الجماعات الإرهابية، وعرضها في أجندة الأممالمتحدة، والتي يمكن أن تساعد المجتمع الدولي في مواجهة التصرف العنيف والإرهاب في الدول الأوروبية، وكذلك تحقيق أهداف حقوق الإنسان. وتابع متولي بأن كلمة الرئيس أعلنت عن قدرة مصر في استعادة الأمن الإقليمي لأمتها العربية، والذى يعتبر أمنها القومي جزءا من الأمن القومي المصري، واستطاع أن يقدم صورة رائعة لمصر الجديدة حيث سرد تجربة مصر الديمقراطية وتخلصها من عباءة الفاشية الدينية وحكم قوى تمسحت بالدين، وحاولت استخدامه كمطية لتحقيق مطامعها في الاستيلاء على حكم الأوطان بالقوة ودون رغبة الشعب.