الصراع على المقعد الأول معركة يتجدد موعدها كل عام مع بدء العام الدراسى الجديد، إذ ينخرط الآباء والأمهات في طابور المدرسة جنبا إلى جنب مع أبنائهم وكأنهم يعودون للصغر مرة أخرى، كل منهم يرغب في توصيل ابنه أو ابنته للمقعد الأول داخل الفصل، وكأنها حرب تبدأ بمجرد انتهاء الطابور الصباحي بل وقبله أيضا، وفي المقابل حرصت إدارة مدرسة الصداقة الابتدائية بأسوان، للعام الثاني على التوالى، على إنهاء هذه المعركة مبكرا من خلال اختبارات قياس الطول لتمكين التلاميذ من الجلوس في المقاعد وفقا لأطوالهم وإنهاء حالة الصراع الدائم على المقاعد الأمامية. يقول محمد فهمى مدير مدرسة الصداقة الابتدائية بمنطقة السد العالى بأسوان، إن البحث عن المقعد الأول بات صراعا يتجدد كل عام مع بدء الدراسة، ولا تبدأ الدراسة إلا بعد نشوب المشاجرات والمشاحنات، التى يكون بطلها فى العادة أولياء الأمور الذين يبحثون عن المقعد الأول داخل الفصل أمام السبورة، حرصا على أن يكون أبناؤهم يقول محمد فهمى مدير مدرسة الصداقة الابتدائية بمنطقة السد العالى بأسوان، إن البحث عن المقعد الأول بات صراعا يتجدد كل عام مع بدء الدراسة، ولا تبدأ الدراسة إلا بعد نشوب المشاجرات والمشاحنات، التى يكون بطلها فى العادة أولياء الأمور الذين يبحثون عن المقعد الأول داخل الفصل أمام السبورة، حرصا على أن يكون أبناؤهم فى قمة تركيزهم الدراسي. ولفت إلى أن التلاميذ يجلسون في المقاعد وفقا لأطوالهم حيث يتم قياس الأطوال وتسجيلها فى كشوف معتمدة، في إطار تحقيق تكافؤ الفرص بين التلاميذ لحل أزمة الصراع على المقاعد الأولى، فى حين يتم استثناء أصحاب الإعاقات البدنية وحالات ضعف النظر من اختبارات قياس الطول. وأثنى أولياء الأمور بمدرسة الصداقة على التجربة التى يتم تنفيذها للعام الثانى على التوالى، خاصة أنها وضعت حدا للصراع الدائم على الصف الأول.