يفوز بالانتخابات المرشح القادر على حصد أغلبية الأصوات بنسبة 50%+1 وفي حالة عدم نجاح أي من المرشحين في حصد تلك النسبة تجرى جولة الإعادة بين المرشحين الأكثر حصدا للأصوات بنسبة مشاركة وصلت إلى 45.02 في المائة، أغلقت الهيئة العليا للانتخابات التونسية، مساء الأحد، مراكز الاقتراع بعد انتهاء التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وسط إقبال وُصف بالمحدود. وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات في وقت سابق وجود تفاوت ملحوظ في نسب التصويت تبعا للمناطق، موضحة في مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، أن نسبة مشاركة الناخبين التونسيين في الخارج وصلت إلى 19.7 في المائة، بحسب "سكاي نيوز عربية". رئيس الهيئة، نبيل بافون، وصف نسبة المشاركة في الانتخابات، ب"المقبولة"، فيما قال لاحظ متابعون نوعا من العزوف عن التصويت في الشارع من جراء الاستياء من الوضع الاقتصادي في البلاد. مشاركة ضعيفة وشهدت هذه الانتخابات نسبة مشاركة ضعيفة مقارنة بانتخابات 2014 التي بلغت 64 بالمائة، ومقاطعة كبيرة من فئة الشباب، رئيس الهيئة، نبيل بافون، وصف نسبة المشاركة في الانتخابات، ب"المقبولة"، فيما قال لاحظ متابعون نوعا من العزوف عن التصويت في الشارع من جراء الاستياء من الوضع الاقتصادي في البلاد. مشاركة ضعيفة وشهدت هذه الانتخابات نسبة مشاركة ضعيفة مقارنة بانتخابات 2014 التي بلغت 64 بالمائة، ومقاطعة كبيرة من فئة الشباب، حيث لم تتجاوز 30 بالمائة، قبل غلق مراكز الاقتراع ب3 ساعات. ويفوز بتلك الانتخابات والدخول إلى قصر قرطاج الجديد، المرشح القادر على حصد أغلبية الأصوات بنسبة 50%+1، وفي حالة عدم نجاح أي من المرشحين في حصد تلك النسبة تجرى جولة الإعادة بين المرشحين الأكثر حصدًا للأصوات. ويتنافس في تلك الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جاءت في أعقاب وفاة الرئيس التونسي السابق الباجي قايد السبسي، 24 مرشحا ينتمون إلى تيارات سياسية مختلفة، فيما يحق لنحو 7 ملايين ناخب التصويت في تلك الانتخابات. وتشرف الهيئة العليا للانتخابات، والتي تضم 9 ممثلين عن المحاماة والقضاء والمالية والمحاسبة فضلا عن ممثل للتونسيين في الخارج وممثل للأمن والسلامة المعلوماتية، بحسب "سي إن إن عربي". نتائج أولية بدأت عمليات الفرز مباشرة بعد غلق مراكز الاقتراع، تحت إشراف أعوان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، ومراقبين محليين ودوليين، وأنظار الجيش التونسي، فيما أشارت وسائل إعلام محلية، إلى تصدر كل من المرشح المستقل قيس سعيّد بنسبة 19.5%، ومرشح "قلب تونس" نبيل القروي بنسبة 15.5% ليمرا معًا إلى جولة الإعادة الثانية. قيس سعيد قال ل"فرانس برس": "المرتبة الأولى التي نلتها تحملني مسؤولية كبيرة تجاه الشعب حتى نمر معا من اليأس الى الأمل ومن الرجاء إلى العمل". فيما تجمع المئات من أنصار رجل الإعلام الموقوف نبيل القروي مساء الأحد في أجواء احتفالية أمام المقر الرئيس لحزبه بالعاصمة تونس، مؤكدين انتقاله إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، وفقا لقناة الحرة الأمريكية. وردد أنصار القروي، الموقوف بتهمة تبييض أموال، أغاني شعبية، وأطلقوا هتافات مثل "لنا نبيل لنا القروي"، ساخرين من "خسارة" رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي يتهمونه بالوقوف وراء سجن القروي. وقرر القضاء التونسي توقيفه قبل عشرة أيام من انطلاق الحملة الانتخابية على خلفية تهم تتعلق بتبييض أموال وتهرب ضريبي، أثر شكوى رفعتها ضده منظمة "أنا يقظ" غير الحكومية في عام 2017. عندها قرر القروي الدخول في إضراب عن الطعام من سجنه، بينما تولت زوجته سلوى سماوي وعدد من قيادات حزبه "قلب تونس" مواصلة حملاته. وقالت السماوي عقب التصويت في تصريح صحفي: "جئت اليوم بالرغم من حزني للتصويت له ولأجله". وهذه ثاني انتخابات رئاسية ديمقراطية في تاريخ تونس، وهي الانتخابات الرابعة بشكل عام التي تنظمها تونس خلال فترة الانتقال السياسي بما في ذلك التشريعية والبلدية وانتخابات المجلس الوطني التأسيسي في أعقاب الثورة. وشارك في السباق الرئاسي 26 مرشحًا من بينهم رئيس الحكومة يوسف الشاهد ووزير الدفاع عبدالكريم الزبيدي ومرشح حركة النهضة عبدالفتاح مورو والرئيس السابق المنصف المرزوقي. 70 ألفا للتأمين وقبيل ساعات من بدء التصويت، أعلنت وزارة الداخلية أن 70 ألف عنصر أمن سيشاركون في تأمين عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية، بينما سخرت وزارة الدفاع 32 ألف عسكري، لحماية 4000 مركز اقتراع والإشراف على نقل الصناديق إلى مراكز التجميع والفرز ومراقبتها، إلى حين الإعلان عن النتائج، بحسب "روسيا اليوم". ووفر الجيش بعض المروحيات ووحدة بحرية لنقل أوراق الانتخاب ومستلزمات العملية الانتخابية من أحبار وصناديق ومشرفين لإجراء عملية التصويت في الأماكن النائية من البلاد، وفقا ل"بي بي سي عربي".