شيع الآلاف من أهالي قرية ميت طاهر التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، فجر اليوم السبت، جثمان الطالب "أحمد مجدي"، طالب بالفرقة الثانية بكلية الطب جامعة المنصورة، إلى مقابر أسرته، وسط حزن ودموع أهالي القرية، والذي غرق منذ ثلاثة أيام، في بحر مدينة دمياط الجديدة أثناء التنزه مع أحد أصدقائه. وخرج الجثمان من مسجد قرية ميت طاهر عقب وصوله من مستشفى الأزهر بدمياط، حيث استغرق أكثر من 9 ساعات لانتشاله من أسفل صخور كان معلقا بالقرب من هيئة الميناء، وفي حالة تعفن وانتفاخ. وكان مجدي قد غرق في مياه دمياط، مساء الأربعاء الماضي، استغرقت عمليات البحث عن جثمان أكثر من 3 أيام، وعثر عليه أمس عالق بين الصخور، واستعانت الأجهزة التنفيذية بلودر و"هيلتي" لكسر الصخور، منذ الساعة السادسة، وحاولت تحطيم الصخور والمصدات الثقيلة التي تبلغ وزن الواحدة منها 8 أطنان، من أعلى الجثمان الذي وكان مجدي قد غرق في مياه دمياط، مساء الأربعاء الماضي، استغرقت عمليات البحث عن جثمان أكثر من 3 أيام، وعثر عليه أمس عالق بين الصخور، واستعانت الأجهزة التنفيذية بلودر و"هيلتي" لكسر الصخور، منذ الساعة السادسة، وحاولت تحطيم الصخور والمصدات الثقيلة التي تبلغ وزن الواحدة منها 8 أطنان، من أعلى الجثمان الذي أصبح في حالة سيئة محشورًا بين صخرتين. وكان الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، قد أمر بتشكيل فريق إنقاذ بحري مكون من 6 بحارة بقيادة حاتم قابيل، نائب رئيس مدينة جمصة، التوجه إلى دمياط للمشاركة في البحث عن جثمان الطالب. وافترشت أسرة الطالب الغريق، الشاطئ منذ تلقيها نبأ غرقه وعادوا مع الجثمان، وتصدر هاشتاج "#انقذوا_أحمد_ مجدي" مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بتوجه الغطاسين للبحث عنه وانتشاله من المياه، موجهين العشرات من المناشدات إلى فرق الإنقاذ لتمشيط مياه البحر وانتشاله.