عبد الغفار: المستشفيات الجامعية شاركت بالمبادرات الرئاسية ومنها القضاء على قوائم الانتظار حيث أجري 59 ألف تدخل جراحي من إجمالي قوائم الانتظار و79% من عمليات زرع الكبد أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أهمية الدور الذي تقوم به المستشفيات الجامعية في مجال التعليم والبحث العلمي والعلاج، وأهمية التعاون القائم بين المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة في إنجاح منظومة التأمين الصحي الشامل، مشددا على أهمية التركيز على جوانب التدريب والتأهيل في كافة القطاعات الصحية، ومسايرة التطور العلمي في مجالات البحوث الطبية، بما يسهم في توفير أعلى قدر من الرعاية الطبية للمواطنين. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء، لمُتابعة جهود المستشفيات الجامعية في تقديم الخدمات الطبية، والمشاركة في المبادرات التي تبناها رئيس الجمهورية، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورؤساء جامعات بني سويف، وطنطا، وأسيوط، والمنصورة، وعين شمس، وأمين عام المجلس جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء، لمُتابعة جهود المستشفيات الجامعية في تقديم الخدمات الطبية، والمشاركة في المبادرات التي تبناها رئيس الجمهورية، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورؤساء جامعات بني سويف، وطنطا، وأسيوط، والمنصورة، وعين شمس، وأمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية. وعرض وزير التعليم العالي، خلال الاجتماع، تقريرا مُفصلا عن دور المستشفيات الجامعية، في تقديم الخدمات الطبية، سواء التعليمية أو البحثية أو التدريبية أو العلاجية، لافتاً إلى أنها تمتد في مختلف المحافظات بعدد 113 مستشفى جامعيا، منها 70 مستشفى جامعيا متعدد التخصصات، إلى جانب مستشفيات متخصصة للطوارئ، وعلاج أمراض الكبد، والكلى، وعلاج الأورام، والسموم، إلى جانب خدمات صحة المرأة، وعلاج المسنين، وعلاج الإدمان والطب النفسي. وأشار الوزير، إلى أن المستشفيات الجامعية تقوم بدور مهم في استقبال عدد كبير من المواطنين يوميا وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم بمستوى متميز، مشيراً إلى أن المستشفيات الجامعية قدمت خدماتها لنحو 18 مليون مواطن، خلال عام 2018، منهم 2.7 مليون مواطن في الأقسام الداخلية، كما شهدت إجراء 887 ألف عملية جراحية خلال عام 2018، منها 200 ألف عملية ذات مهارة خاصة، لافتا إلى أنها تضم العديد من الإمكانات، في مقدمتها 31250 من الكوادر، كما أن بها 870 حضانة أطفال، و33 ألف سرير، و4830 سرير رعاية. وأكد وزير التعليم العالي، أن هناك تعاوناً وتنسيقاً وثيقاً بين وزارته ووزارة الصحة والسكان، حيث تم توقيع بروتوكولات تعاون بين الوزارتين، في مجالات تشمل تقديم سبل الرعاية الصحية، وتوفير برامج التعليم والتدريب ورفع قدرات الكوادر الطبية، وذلك في عدد من المستشفيات بالمحافظات، لاسيما في القرى والمناطق البعيدة والنائية. ولفت الوزير، إلى مشاركة المستشفيات الجامعية في المبادرات الرئاسية، ومنها مبادرة القضاء على قوائم الانتظار بالمستشفيات، حيثُ تم إجراء حوالي 59 ألف تدخل جراحي من إجمالي المرضى في قوائم الانتظار، و79% من عمليات زرع الكبد. وفي إطار مبادرة 100 مليون صحة لمسح ?يروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، شهدت المستشفيات الجامعية إجراء المسح لجميع مرضي الأقسام الداخلية بها بإجمالي نحو 2.7 مليون مواطن، كما تم إجراؤه للعاملين بالمستشفيات الجامعية من الإداريين والأطباء وأعضاء هيئة التدريس، وعددهم حوالي 300 ألف مواطن، كما تم إنشاء وحدات مسح بالمدن الجامعية، وتم إجراء المسح للطلبة المستجدين بالجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا كجزء من الكشف الطبي قبل الالتحاق بالجامعة ويقدر عددهم بحوالي 627.2 ألف طالب. وعن مساهمة المستشفيات الجامعية في تنفيذ المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة والكشف عن سرطان الثدي، قال وزير التعليم العالى: "تعمل 5 مستشفيات جامعية ضمن المرحلة الأولي، كمراكز تشخيص متقدمة للحالات الإيجابية في المسح وتدريب العاملين بنقاط المسح، بإجمالي 6518حالة". وحول دور المستشفيات الجامعية في التدريب، أوضح وزير التعليم العالي أن الأطباء العاملين بوزارة الصحة والسكان الملتحقين ببرامج الدراسات العليا بكليات الطب للأعوام 2015 - 2018، بلغ نحو 27919 طبيبا، كما بدأ برنامج الزمالة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، وبلغ عدد المتدربين الحاليين به حوالي 9500 متدرب. وشرح رؤساء الجامعات الحضور، الخدمات التي تقدمها جامعاتهم في القطاع الطبي، وفي المبادرات الرئاسية، مثل "100 مليون صحة"، ومبادرة الكشف عن وعلاج فيروس سي، ومبادرة القضاء على قوائم الانتظار في العمليات، وكذا ما يقدمونه في مجال التعليم والتدريب.