أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، سقوط قتيل ومصابين جراء انفجار دراجة نارية مفخخة ضربت سوقا شعبية وسط مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي. وأضاف المرصد أن التفجير أسفر عن مقتل شخص وإصابة ما لا يقل عن 11 آخرين بإصابات متفاوتة. وتمكنت القوى الأمنية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي في وقت سابق، من إلقاء القبض على خلية مسؤولة عن عدة تفجيرات ضربت مدينة إعزاز الواقعة تحت سيطرة الفصائل المدعومة تركيًّا والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين، وخلفت الكثير من الدمار. وجرى اعتقال ما لا يقل عن 7 أشخاص من قبل قوى الأمن العام في إعزاز وبعد التحقيق معهم تبين أنهم مسؤولون عن عدة تفجيرات ضربت المدينة، أهمها انفجار سيارة مفخخة أثناء خروج المصلين من صلاة التراويح في شهر رمضان الماضي بمنطقة سوق الحدادين بالقرب من مسجد المتيم وسط مدينة أعزاز. ويأتي التفجير الحالي بعد أقل من وجرى اعتقال ما لا يقل عن 7 أشخاص من قبل قوى الأمن العام في إعزاز وبعد التحقيق معهم تبين أنهم مسؤولون عن عدة تفجيرات ضربت المدينة، أهمها انفجار سيارة مفخخة أثناء خروج المصلين من صلاة التراويح في شهر رمضان الماضي بمنطقة سوق الحدادين بالقرب من مسجد المتيم وسط مدينة أعزاز. ويأتي التفجير الحالي بعد أقل من شهر من حادثة مماثلة، إذ انفجرت دراجة نارية مفخخة في 10 من آب الماضي خلف "جامع الميتم" في مدينة أعزاز، مما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة ستة آخرين، إلى جانب أضرار في المحال التجارية. وتشهد مناطق المعارضة في مدن ريف حلب الشمالي تفجيرات متكررة تطال مدنيين وعسكريين، وتتركز في الأسواق الشعبية والتجمعات السكنية. وتتهم فصائل المعارضة عبر تصريحات رسمية "وحدات حماية الشعب الكردية" بتنفيذ تلك العمليات عبر خلاياها.