تشيلسي قدم عرضاً أفضل مع مدربه الواعد فرانك لامبارد في تجربته مع ناديه الكبير، حيث كانت الغلبة والخطورة في أغلب فترات اللقاء لصالح البلوز. توج ليفربول بلقب السوبر الأوروبى بعد الفوز على تشيلسى الإنجليزى بركلات الترجيح بنتيجة 5-4، حيث انتهى شوطى المباراة الأساسيين بالتعادل بهدف لهدف، ليلجأ الفريقان للوقت الإضافى الذى انتهى هو الاخر بالتعادل بهدفين لهدفين، لتكون الكملة الاخيرة لركلات الترجيح التى تفوق فيها الريدز ، وتعد هذه المرة الرابعة التى يتوج فيها أبناء ليفربول ببطولة السوبر الأوروبى، بينما يقف رصيد البلوز من البطولة عند لقب وحيد توج به عام 1998 ، عندما فاز تشيلسي على ريال مدريد الإسباني بهدف دون رد. المباراة جاءت حماسية وسريعة تليق بالفريقين، وإن كان تشيلسي قدم عرضاً أفضل مع مدربه الواعد فرانك لامبارد في تجربته مع ناديه الكبير، حيث كانت الغلبة والخطورة في أغلب فترات اللقاء لصالح البلوز. وساعد تشيلسي على التفوق الأخطاء التي ارتكبها يورجن كلوب المدير الفني الألماني للريدز، بعدما اجرى عدة تعديلات المباراة جاءت حماسية وسريعة تليق بالفريقين، وإن كان تشيلسي قدم عرضاً أفضل مع مدربه الواعد فرانك لامبارد في تجربته مع ناديه الكبير، حيث كانت الغلبة والخطورة في أغلب فترات اللقاء لصالح البلوز. وساعد تشيلسي على التفوق الأخطاء التي ارتكبها يورجن كلوب المدير الفني الألماني للريدز، بعدما اجرى عدة تعديلات في تشكيلة فريقه، ابرزها الدفع بشامبرلين في وسط الملعب بجوار ماني واندرسون مع الإعتماد على محمد صلاح رأس حربة صريح ما أفقد الفريق الكثير من خطورته. وفطن كلوب للخطأ الذي ارتكبه بين شوطي المباراة وسارع بتعديله بالدفع بالبرازيلي فيرمينو على حساب شامبرلين ليستعيد الفريق توازنه مرة اخرى. تشيلسى سيطر على أجواء الشوط الأول هجوميا، على الرغم من وصول ليفربول لمنطقة عمليات البلوز فى فى مرات عديدة أخطرها كانت من نصيب المدافع فيرجيل فان دياك وساديو مانى الذى يلعب فى مركز الجناح. بدأ الشوط بهجمات عديدية على مرمى أدريان حارس مرمى الريدز الذى تصدى لبعضها، ونجح جيرو في تسجيل هدف الشوط الوحيد فى الدقيقة 36 بتمريرة مساعدة من كريستيان بوليسيتش، بعدما أهدر قبلها فرصتين مؤكدتين للتهديف وتصدت العارضة لتسديدة بيدرو. وجاءت أرقام المباراة ب7 تسديدات من جانب أبناء كلوب و 6 لصالح أبناء لامبارد التى نجح جيرو فى تسجيل إحداها، وجاءت أكثر الهجمات والكرات الخطرة من جبهة جوميز مدافع الريدز الذى ترك جبهته مفتوحة لهجمات تشيلسى، لينتهى لاشوط الأول من المباراة بالتقدم لصالح تشيلسى بنتيجة 1-0 . بدأ الشوط الثانى بنزول فيرمينو بديلا لأوكسيلد تشامبرلين الذى لم يحقق أى فارق فى شوط المباراة الأول، لتعود تشكيلة الريدز إلى شكلها المعهود، ولم ينتظر ساديو مانى الا ثلاثة دقائق على صافرة انطلاق الشوط، ونجح في تسجيل هدف فريقه الأول فى مرمى كيبا حارس مرمى تشيلسى بتمريرة مساعدة من فيرمينو مهاجم الريدز . استمر الشوط بسيطرة الريدز على أجواء المباراة بشكل كامل لكن فشل الثلاثى الهجومى (صلاح فيرمينو و مانى) في إنهاء المباراة بهدف لصالح ليفربول، وشهد الشوط الثانى خروج بطاقتين صفراء لكلا الفريقين الأولى كانت من نصيب أزبيليكويتا مدافع البلوز والثانية كانت من نصيب هندرسون لاعب وسط الريدز، لينتهي الشوط الثانى بهدف لكل فريق، ويلجأ الفريقان للوقت الإضافي . بدأ الوقت الإضافى بمحاولات من الريدز والبلوز للوصول لهدف الفوز لإنهاء المباراة، حتى وصل ساديو مانى مرة أخرى إلى شباك كيبا فى الدقيقة 95 بتمريرة مساعدة من فيرمينو . ظن الريدز أنهم أحرزوا هدف الفوز لكن ادريان حارس مرمى أبناء كلوب رأى أرخى حيث تسبب فى ضربة جزاء ضد الريدز بعد إسقاط إبراهام مهاجم تشيلسى فى منطقة العمليات، أسكنها جورجينيو على يمين حارس المرمى ليظفر بالهدف الثاني، لينتهي الشوط الثانى من الوقت الإضافي بالتعادل ، ويلجأ الفريقان لضربات الجزاء . ركلات الترجيح سجل لصالح ليفربول كلا من: فيرمينو، فابينو، أوريجي، السكندر أرنولد، محمد صلاح وسجل لصالح تشيلسى كلا من: جورجينو، باركلى، بلوزيتش، إيمرسون . وأهدر إبراهام ركلة الجزاء الأخيرة التى منحت ليفربول التتويج باللقب .