أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات اليوم الأربعاء، قبول ملفات 26 مرشحا للانتخابات الرئاسية المبكرة، المقرر إجراؤها في منتصف سبتمبر المقبل. ورفضت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أكثر من 66 طلب ترشح للانتخابات الرئاسية، من أصل 97 ملفا، وذلك بسبب عدم توافر الشروط الكاملة لترشحهم. وأكد أحد أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أن بإمكان المترشحين الذين تم رفض ملفاتهم، اللجوء إلى القضاء، للطعن في قرار الهيئة، قبل الإعلان النهائي عن قائمة المرشحين، في 31 أغسطس. وفي هذا السياق، قال عادل البرينصي، عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إن "الهيئة أبلغت عددًا من المرشحين بضرورة إصلاح ملفات ترشحهم للرئاسة، وبدأت منذ تاريخ إقفال أبواب الترشح في التأكد من التزكيات الشعبية التي حصل عليها المترشحون مباشرة من الناخبين، علمًا بأنه يتم التأكد من صحة التزكيات، خصوصًا وفي هذا السياق، قال عادل البرينصي، عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إن "الهيئة أبلغت عددًا من المرشحين بضرورة إصلاح ملفات ترشحهم للرئاسة، وبدأت منذ تاريخ إقفال أبواب الترشح في التأكد من التزكيات الشعبية التي حصل عليها المترشحون مباشرة من الناخبين، علمًا بأنه يتم التأكد من صحة التزكيات، خصوصًا توقيع الناخبين، بطريقة رقمية وكذلك يدويا"، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية. ويعد السباق الانتخابي الساخن حافزا للعديد من نواب البرلمان والأحزاب للترشح للانتخابات، من أجل الوصول إلى قصر قرطاج الرئاسي خلفا للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي. كان عضو هيئة الانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر، أكد في وقت سابق، أن نحو 25% فقط من الذين قدموا ملفات ترشحهم يستوفون شروط الترشح.