من عرض رضيعته للخطر بحثا عن مشاهدات تدر عليه أموال، يستطيع أن يفعل أي شيء من أجل نفس الهدف، حتى إذا خدع متابعيه وملايين المواطنين.. هذ ما ينطبق على اليوتيوبر أحمد حسن وزوجته زينب، وفيديوهاتهما المستفزة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تكشف أدق تفاصيل حياتهما، إلى حد تصوير لحظات ولادة طفلهتما، ثم تصوير الطفلة بعد أيام في أوضاع خطيرة وسط جدل شعبي كبير وبلاغات للنائب العام ضدهما، وصولا إلى الفيديو الأخير الذي أثار جدلا وهجوما كبير عليهما، ليعلنا اعتزال السوشيال ميديا نهائيا، لكن الأمر لم يكن إلا خدعة كبيرة لحصد مزيد من المشاهدات وتحقيق مكاسب أكبر من الأزمات. اعتذار واعتزال قبل ساعات من اليوم، نشر اليوتيوبر "أحمد حسن" وزوجته "زينب" مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يعتذران للشعب المصري على ما بدر منهما خلال الأيام الماضية، ويعلنان عن اعتزالهما السوشيال ميديًا نهائياً بعدما تعرضًا إلى هجوم شديد من قبل رواد مواقع التواصل على خلفية اتهامهما باستغلال طفلتهما اعتذار واعتزال قبل ساعات من اليوم، نشر اليوتيوبر "أحمد حسن" وزوجته "زينب" مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يعتذران للشعب المصري على ما بدر منهما خلال الأيام الماضية، ويعلنان عن اعتزالهما السوشيال ميديًا نهائياً بعدما تعرضًا إلى هجوم شديد من قبل رواد مواقع التواصل على خلفية اتهامهما باستغلال طفلتهما الرضيعة، لتحقيق العديد من المشاهدات على موقع اليوتيوب والتربح من خلالها. وقال حسن: «مش هنزل فيديوهات تاني.. مش هنزل صور تاني.. مش هنعمل أى حاجة في حياتنا تاني شكراً ليكم جداً وإحنا آسفين جدا»، متابعا: «آسفين على كل حاجة عملناها من ساعة ما بدأنا لحد دلوقتي.. بنعتذرلكم إحنا أسفين جداً جداً فوق ما تتخيلوا.. وصلنا لحالة نفسية صعبة إحنا مش قادرين». ويأتى هذا بعدما قام الزوجان بنشر فيديو لهما داخل حمام السباحة بأحد الفنادق بدبى، بعنوان «أول مرة ننزل حمام السباحة مع بعض»، وهو ما عرضهما إلى هجوم شديد مرة أخرى علي مواقع التواصل الاجتماعى، قبل أن يقوما بحذف الفيديو من على «اليوتيوب». الخدعة الكبرى في خدعة كبيرة كشفت أن الثنائي المتهم بالاستغلال والاستفزاز لم يتعلما الدرس، وأن الاعتذار والاعتزال لم يكن إلا وسيلة جديدة لحصد مزيد من المشاهدات وأموال أكثر، إذ أعلنا "أحمد وزينب" في فيديو جديد، تراجعهما عن مقاطعة السوشيال ميديا وعدم توقفهما عن نشر الفيديوهات التي تتناول حياتهما الشخصية، والاستمرار دون الالتفات للانتقادات الموجه لهما. هنكمل لو واحد بس بيتفرج قال أحمد في الفيديو: "إحنا هنكمل، عشان أهلنا، عشان نفسنا، عشان نعمل الحاجة اللي إحنا بنحبها، عشان الفانز بتوعنا اللي بيتفرجوا علينا، لو فيه واحد بس هيتفرج علينا وواحد بس عاجبه المحتوى بتاعنا، إحنا هنكمل عشان الشخص ده بس". اللي بينتقدونا عايزين يبقوا زينا استكلمت زوجته زينب: "كل اللي إحنا عايزين نوصلوا لكم، أن أنت لو موهوب في حاجة بسيطة، هتلاقي اللي هيكسر مقاديفك وبيحبطك، ولو هو مكانك هيكمل فيها.. إحنا مكملي". ووجهت رسالة إلى المتابعين: "أنتوا بتشوفوا الفيديو بتاعنا وبيعجبكم، فارجكوا لما حد ينتقدنا عشان عايز يبقى زينا ومش عارف فما تروحوش تصدقوه وتشيروا، هو ده اللي إحنا بنطلبه منكم". المتابعون: يا فرحة ما تمت غلبت السخرية والحديث عن الخداع والجرء وراء جمع الأموال من الفيديوهات، على فيديو أحمد وزينب الجديد الذي أعلنا فيه تراجعهما عن الاعتزال، إذ علقت إحدى المتابعات على الفيديو، قائلة: "يا فرحة ما تمت، رجعوا، فرحة العيد ضاعت". ورد آخر: والله نعمل حملة مقاطعة ونشيرها، يمكن الناس دي تختفي، والله الاشكال ديه غلط على بناتنا وأولادنا.. اللى موافقنى الرأى يلا نكمل". وتطرق آخرين إلى خدعة إثارة المواقف لمزيد من المشاهدات، إذ علق أحد المتابعين: أكل عيشهم يا جدعان، هيروحوا دبي تاني إزاي"،. ووجه متابع آخر رسالة لهما، قال فيها: "أنتوا رجعتوا عشان حاجه واحده بس (الفلوس).. يابني طب كنت كملت حتي 24 ساعه في قرارك"، ودخل ثالث في نفس الاتجاه موضحا: "يا جماعة دول بيعملوا كده علشان يتشهروا أكتر، والفديوهات بتاعت الاعتزال تلم مشاهدات أكتر.. أحسن حاجة تتجاهلوا الأشكال ديه ولا كأنها موجودة". بلاغ للنائب العام وكان المجلس القومي للطفولة للطفولة والأمومة، قد تقدم ببلاغ للنائب العام، بشأن فيديوهات أحمد وزينب وواقعة الإساءة للطفلة وتعريضها للخطر، بعدما استقبل المجلس القومي عدة بلاغات بشأن الإساءة لطفلة حديثة الولادة، عبر خط نجدة الطفل وعلى صفحات المجلس على موقع التواصل الاجتماعي. (للمزيد: هجوم وبلاغ وعقوبات.. تحركات قوية ضد «أحمد وزينب»)