أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، اليوم الإثنين، أنه جاري البحث عن وجود جثامين فى مياه النيل المقابلة لمعهد الأورام، الذى شهد أمامه الانفجار فى وقت مبكر من صباح الإثنين بمنطقة المنيل بالقاهرة، قائلة "نتمنى ألا يوجد شىء لكن البحث ما زال موجودا". وقالت وزيرة الصحة: "حتى الآن هناك جثامين 17 شخصا، فضلا عن إصابة 32 آخرين بينهم فى حادث الانفجار الذى وقع بمحيط معهد الأورام"، مضيفة أن الإصابات بينها حالات شديدة الخطورة ومتوسطة الخطورة، أما الجثامين فعددهم 17، ويوجد "كيس أشلاء". وأكدت الوزيرة، أنه تم تحويل 34 حالة لإخلاء المعهد ونقلهم لمعهد ناصر والمنيرة ومستشفى دار السلام للأورام.وكانت ترددت أنباء عبر مواقع التواصل بأن الانفجار وقع داخل المعهد نتيجة انفجار خزان أكسجين، إلا أن جامعة القاهرة نفت ذلك.وأوضحت الجامعة، أن المعلومات المبدئية لسماع دوي انفجار ناحية معهد الأورام التابع وأكدت الوزيرة، أنه تم تحويل 34 حالة لإخلاء المعهد ونقلهم لمعهد ناصر والمنيرة ومستشفى دار السلام للأورام. وكانت ترددت أنباء عبر مواقع التواصل بأن الانفجار وقع داخل المعهد نتيجة انفجار خزان أكسجين، إلا أن جامعة القاهرة نفت ذلك. وأوضحت الجامعة، أن المعلومات المبدئية لسماع دوي انفجار ناحية معهد الأورام التابع للجامعة تؤكد أن هذا الانفجار جاء بسبب تصادم سيارة كانت تسير عكس الاتجاه بمجموعة سيارات أمام معهد الأورام. ونفى المكتب الإعلامي للجامعة، في بيان، أي حديث عن انفجار داخل معهد الأورام، مشيرا إلى أن الانفجار وقع نتيجة حادث التصادم بالشارع الرئيسي أمام المعهد وليس بداخله كما يحاول البعض التصريح بذلك، مشيرا إلى أن الحماية المدنية وهيئة الإسعاف تقوم بعملها حاليا لاحتواء الأمر.