أمرت غرفة المشورة، المنعقدة بمحكمة جنوبالجيزة الابتدائية، باستمرار حبس "أميرة" البالغة من العمر 14 سنة المعروفة إعلاميا ب"فتاة العياط"، بعدما استمعت المحكمة اليوم إلى أقوال الفتاة التى اعترفت بقتل المجني عليه "الأمير مهند" دفاعًا عن شرفها حينما حاول اغتصابها وتهديدها بسكين، إذ شهدت الجلسة انهيار المتهمة وبكائها أمام القاضي وهى تروي تفاصيل ما حدث معها بالتقائها مع شخص على علاقة عاطفية بها واختفائه فجأة بعدما أخذ أحد هاتفيها المحمولين، فاتصلت به وفوجئت بالمجني عليه يجيبها ويطلب مقابلتها وحاول الاعتداء عليها فقتلته. طالبت دينا المقدم، محامية المتهمة، بإخلاء سبيل الفتاة باعتبارها طفلة لا يجوز حبسها، وعدم وجود خشية من هربها أو تأثيرها على الأدلة، علاوة على اتهام "حبيبها" وصديقه بارتكاب جرائم سرقتها واختطافها والشروع فى قتلها، بما يؤكد صحة روايتها وأنها وقعت ضحية لمحاولة شروع فى اغتصاب، وأكدت دينا المقدم محامية المتهمة طالبت دينا المقدم، محامية المتهمة، بإخلاء سبيل الفتاة باعتبارها طفلة لا يجوز حبسها، وعدم وجود خشية من هربها أو تأثيرها على الأدلة، علاوة على اتهام "حبيبها" وصديقه بارتكاب جرائم سرقتها واختطافها والشروع فى قتلها، بما يؤكد صحة روايتها وأنها وقعت ضحية لمحاولة شروع فى اغتصاب، وأكدت دينا المقدم محامية المتهمة أن المجني عليها كانت فى حالة دفاع شرعي عن النفس. وقالت "المقدم" فى تصريحات سابقة: "إحنا قدام بنت ماكنش قدامها إلا تدافع عن نفسها"، خاصة أن التحريات نسبت إلى المجني عليه "الأمير" 22 سنة، سوء السمعة وسابقة اتهامه في قضية تحرش، فيما قال والد المتهمة فى تصريحات سابقة: "بنتي ب100 راجل مرضتش تفرط في شرفها"، مطالبا بتحقيق العدالة ومحاسبة المتهمين وفق لقانون الدفاع الشرعي عن النفس مختتما حديثه بالتأكيد على ثقته الكاملة في القضاء المصري.