هناء تزوجت للمرة الثالثة وهي تعلم بعدم قدرتها على إنجاب أطفال.. وعندما رأت طفلي زوجها يلعبان قررت التخلص منهما وخنقت الأول ثم قتلت الطفلة بعد 3 أشهر من جريمتها الأولى. لم تحتسب عدم إنجابها عند الله عساه تعالى أن ينعم عليها بالولد في أي وقت، لكنها كفرت بأنعم الله وملأ الحقد والكراهية قلبها فراحت تنقم على كل من لديه أطفال وتمنت أن يحرموا منهم كما حرمت هي، وتناست أن الإنجاب رزق مكتوب يأتي في أي وقت، لم يلتفت الزوج لحجم الكراهية في قلب زوجته تجاه طفليه ورغم أنه حاول إرضاءها بكل السبل إلا أن نار الغيرة والحسد كانت قد حرقت وجدانها لتسلم نفسها لشيطانها الذي أوعز إليها بقتل طفلي زوجها من زيجة سابقة، فخنقت الأول ولم يشك أحد في الوفاة، لتكرر الأمر بعد3 أشهر مع طفلته الثانية ليطرق الشك قلب الأب. صدمة هزت وجدان والد الطفلين بعد تأكيد الطب الشرعي وفاة طفليه نتيجة الخنق وكتم الأنفاس، ليستفيق على نظرات الكره من زوجته الجديدة لطفليه، لينهار أمام جهات التحقيق لكن بعد فوات الأوان، قبل أن تصير الجريمة حديث محافظة البحيرة. «أيوة قتلت عيال جوزي اشمعنا أنا مبخلفش» بكلمات كسهام مسمومة استهلت صدمة هزت وجدان والد الطفلين بعد تأكيد الطب الشرعي وفاة طفليه نتيجة الخنق وكتم الأنفاس، ليستفيق على نظرات الكره من زوجته الجديدة لطفليه، لينهار أمام جهات التحقيق لكن بعد فوات الأوان، قبل أن تصير الجريمة حديث محافظة البحيرة. «أيوة قتلت عيال جوزي اشمعنا أنا مبخلفش» بكلمات كسهام مسمومة استهلت «هناء.ط» 26 سنة،، زوجة والد الضحيتين أقوالها أمام الرائد أحمد المراكبى رئيس مباحث مركز شرطة حوش عيسى. وفي هدوء تحسد عليه أضافت القاتلة «تزوجت 3 مرات و لم أنجب ولذا تكونت بداخلي عقدة نفسية وأصبحت ناقمة على جميع السيدات اللاتى ينجبن وقد اتخذت قرارا بالتخلص من أبناء زوجى وهذا ما حدث بالفعل لأعوض نقصا بداخلى». واستطردت المتهمة «قمت بقتل ابن زوجى منذ3 أشهر ولم يشعر أحد مما جعلني أقتل شقيقته الطفلة منذ يوما ولكن انكشف الأمر بعد أن قمت بخنقهما بالوسادة والمرتبة حتى لا اترك أثارا للجريمة، ولكن المباحث كشفتها سريعا». بنبرة صوت قوية استفاضت الزوجة في الحديث قائلة إنها تزوجت مرتين ولم تنجب أولادا حتى أصبحت لديها عقدة نفسية وحينما تقدم لها «أنور» والد الطفلين للزواج منها وافقت سريعا وبعد أن تزوجت بشهر ونصف تقريبا وشاهدت أبناءه من زوجته الأخرى يلعبان أمامها فما كان عليها إلا أنها قررت التخلص منهما وهذا ما حدث بالفعل. وقالت هناء إنها قامت بالتخلص من الطفل الأول بخنقه في مرتبة السرير ولم يشك أحد في الأمر وتم دفن الطفل دون علمهم بأنه مقتول وأن الحادث قضاء وقدر وبعد مرور قرابة 3 أشهر أعدت العدة وعقدت العزم على قتل الطفلة الثانية ابنة زوجها واستغلت انشغال الجميع وقامت بخنقها في الوسادة والمرتبة حتي فارقت الحياة وعند معرفة الزوج بوفاة الطفلة شك في الأمر وقام بإبلاغ مركز شرطة حوش عيسى. الجريمة النكراء تلقى بها اللواء مجدي القمري مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة إخطارا من الرائد أحمد المراكبي رئيس مباحث مركز شرطة حوش عيسى بتلقيه بلاغا من والد الطفلين وشكه في وفاتهما جنائيا على يد زوجته. انتقل النقيب أحمد النوحي معاون مباحث مركز شرطة حوش عيسى وقوة من المركز لمنزل الأب وتم نقل جثة الطفلة لمستشفى حوش عيسي العام وتم انتداب فريق من النيابة العامة للمعاينة والطب الشرعي الذي أكد أن هناك شبهة جنائية في وفاة الصغيرة. بتشكيل فريق بحق وتكثيف التحريات توصلت أن زوجة الأب هي مرتكبة الواقعة بعد أن دفعتها الغيرة لعدم قدرتها على الإنجاب وقامت بالتخلص من الطفلين بنفس الطريقة عن طريق الخنق. بمواجهتها اعترفت بقتلها الطفلين انتقاما من عدم قدرتها على الإنجاب مضيفة أنها تزوجت 3 مرات و لم تنجب وأقرات بخنق الطفل الأول في السرير وكررت جريمتها مع شقيقته الطفلة بالخنق بعد مرور قرابة 90 يوما لعدم قدرتها على التأقلم على وجود الصغيرين وإحساسها بالعجز طيلة الوقت. بالعرض على مدير الأمن أمر بتحرير محضر بالواقعة للعرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات، التي أمرت بحبس المتهمة على ذمة التحقيقات واستعجلت تحريات المباحث حول الواقعة.