الاحتلال يرفض دخول نائبتين بالكونجرس لدعمهما حركة مقاطعة إسرائيل.. حيث يحظر مشروع قانون سنَّته الحكومة الإسرائيلية دخول أنصار المقاطعة الدولية لإسرائيل بات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موقف لا يحسد عليه، بعد المطالبات التي تدعوه إلى رفض زيارة نائبتين في الكونجرس الأمريكي ترغبان في زيارة الأراضي الفلسطينية، إلا أنهما غير مرحب بهما من قبل الاحتلال. وزارتا الشئون الإستراتيجية والداخلية في الحكومة الإسرائيلية اتخذتا قرارا يقضي بمنع دخول عضوتي الكونجرس، الفلسطينية رشيدة طليب والصومالية إلهان عمر إلى إسرائيل، وفي إطار هذا الرفض طلبت الوزارتان من نتنياهو اتخاذ قرار بعدم السماح لكل من رشيدة طليب وإلهان عمر، النائبتين عن الحزب الديمقراطي في الكونجرس بدخول إسرائيل بهدف زيارة فلسطين. قالت طليب، وهي عربية فلسطينية، في مقابلة مع موقع "إنترسبت" إنها تريد زيارة البلاد بما في ذلك الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 67، كما أعلنت إلهان عمر أمس أنها تنوي زيارة البلاد، وقالت إنها معنية بالاطلاع على ما يقوم به الاحتلال. رفض الاحتلال السماح بدخول نائبتي الكونجرس يعود إلى دعمهما حركة مقاطعة إسرائيل، قالت طليب، وهي عربية فلسطينية، في مقابلة مع موقع "إنترسبت" إنها تريد زيارة البلاد بما في ذلك الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 67، كما أعلنت إلهان عمر أمس أنها تنوي زيارة البلاد، وقالت إنها معنية بالاطلاع على ما يقوم به الاحتلال. رفض الاحتلال السماح بدخول نائبتي الكونجرس يعود إلى دعمهما حركة مقاطعة إسرائيل، حيث يحظر مشروع قانون سنته الحكومة الإسرائيلية دخول أنصار المقاطعة الدولية لإسرائيل. تعليق نتنياهو على إعلان إيران «رفع تخصيب اليورانيوم» ونظرا لحساسية الموقف، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الحكومة الإسرائيلية طلبت من رئيس الوزراء أن يقرر الأمر بنفسه. وحسب "هآرتس" الإسرائيلية، فإن لدى الخارجية الإسرائيلية صلاحية تقديم توصية إلى وزارة الشؤون الاستراتيجية ووزارة الداخلية، المسؤولتين عن تطبيق القانون، بعدم منع دخول جهات سياسية خشية المس بعلاقات إسرائيل الخارجية، خاصة أن العلاقات هنا ترتبط بواشنطن الداعم الرئيسي للاحتلال، فإنه نظراً لحساسية الموضوع، الذي يتصل بعلاقات إسرائيل مع الولاياتالمتحدة، فإن نتنياهو سيضطر للبت بهذه المسألة. ورشيدة طليب وإلهان عمر من الداعمات للمقاطعة الدولية ضد إسرائيل، ومن المتوقع أن تصلا إلى إسرائيل لزيارة بعض المناطق ومنها الضفة الغربية خلال الأسابيع المقبلة. إيهود باراك: حان الوقت لإنهاء حكم نتنياهو «الفاسد» وبالتزامن مع موقف الاحتلال ردد مؤيدو الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في أثناء تجمع انتخابي، هتافات عنصرية ضد النائبة العربية المسلمة، إلهان عمر، وهتف أنصار ترامب، وغالبيتهم من الجمهوريين البيض ضد عمر، وهم يصرخون: "أعيدوها إلى بلادها"، بعد أن انتقدها ترامب في التجمع الانتخابي، الذي تم تنظيمه في مدينة جرينفيل بولاية نورث كارولاينا. وبدأ الحشد بالصراخ بشكل هستيري مع أول ذكر لاسمها في خطاب ترامب، وواصل ترامب هجومه على عمر مع صخب الهتافات، واتهمها بأنها تحاول "شيطنة" الجنود الأمريكيين، وتعمل على التقليل من شأن هجمات 11 سبتمبر. عضوة الكونجرس الأمريكي، إلهان عمر، أشارت أول من أمس إلى أن هجمات الرئيس دونالد ترامب على المشرعات من الأقليات كانت "عنصرية بشكل صارخ"، مؤكدة أن الهجمات تتوافق تماما مع أجندات "القوميين البيض". وأضافت عمر، في مؤتمر صحفي إلى جانب زميلاتها التقدميات آيانا بريسلي وإلكسندريا كورتيز ورشيدة طليب أن ترامب رئيس يشرف على الإدارة الأكثر فسادًا في التاريخ الأمريكي. واتهمت عمر ترامب بأنه يحب رؤية البلاد منقسمة على أساس العرق أو الدين أو الجنس أو التوجه أو وضع الهجرة؛ لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يعرف كيفية منع تضامننا في العمل معا على الرغم من الاختلافات. هل تتحول احتجاجات يهود إثيوبيا بإسرائيل لحرب أهلية؟ وجاءت تعليقات عمر بعد يوم واحد فقط من تصريح ترامب في سلسلة من التغريدات، التي اعتبرت على نطاق واسع أنها تستهدف "عمر وكورتيز وطليب وبريسلي"، إذ قال إن عليهن العودة إلى بلدانهن. وإلهان عمر من مواليد الصومال، وهاجرت في طفولتها إلى "مينيسوتا"، أما طليب فقد ولدت في "ميشيجان" لأبوين فلسطينيين، وسبق أن أعلنتا دعمهما لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي. عنصرية إسرائيل ضد يهود إثيوبيا مسلسل لا ينتهي