فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على أربعة من كبار الجنرالات في ميانمار بما في ذلك قائد الجيش ونائبه جراء عمليات القتل الجماعي بحق مسلمي الروهينجا. وقال وزير الخارجية مايك بومبيو حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الأربعاء، إن الأربعة جنرالات هم، القائد الأعلى مين أونج هيلينج، ونائبه سوي وين، بالإضافة إلى مرؤوسين اثنين مسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تشمل عمليات قتل خارج نطاق القضاء ضمن حملة تطهير عرقي ضد الروهينجيا في ولاية راخين شمالي ميانمار. وأوضح بومبيو، أن هذه العقوبات تمنع المستهدفين وعائلاتهم من السفر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية.ويتهم جيش ميانمار بانتهاك حقوق الإنسان على نطاق واسع، مما دفع نحو 700 ألف من أقلية الروهينجيا المسلمة إلى الفرار من البلاد منذ أغسطس 2017.وكانت الحكومة الكندية، قد أعلنت تخصيص مبلغ 100 مليون دولار كمساعدات وأوضح بومبيو، أن هذه العقوبات تمنع المستهدفين وعائلاتهم من السفر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. ويتهم جيش ميانمار بانتهاك حقوق الإنسان على نطاق واسع، مما دفع نحو 700 ألف من أقلية الروهينجيا المسلمة إلى الفرار من البلاد منذ أغسطس 2017. وكانت الحكومة الكندية، قد أعلنت تخصيص مبلغ 100 مليون دولار كمساعدات إنسانية وإنمائية لمساعدة الأشخاص الأكثر ضعفا من أزمة المسلمين الروهينجا في بنجلادش. وجاء الإعلان على لسان كمالبريت خيرا، السكرتيرة البرلمانية لوزيرة التنمية الدولية ووزيرة شؤون المرأة والمساواة مريم منصف، وبالنيابة عن الوزيرة منصف في نهاية جولة قامت بها على بنجلادش. وذكر بيان من الحكومة الكندية أن خيرا التقت في بنجلادش بمسؤولين في الحكومة وبشركاء في مجال المساعدات الإنسانية والإنمائية وبلاجئين روهينجا في مدينة كوكس بازار.