إيناس اتهمت زوجها بأنه متزوج من «جنّية» وأنها تغار عليه من أى سيدة أخرى.. أما أميمة فأوضحت في دعوى الطلاق أن زوجها قام بإطعامها هى وأطفالها لحم «خروف ميت» تكتظ أروقة ساحات محاكم الأحوال الشخصية، بالعديد من الدعاوى والمنازعات القضائية، البعض منها يحمل أسبابا جوهرية والأخرى تأتي لأسباب ودوافع غريبة للغاية، «التحرير» تعرض عبر السطور المقبلة، أغرب خمس دعاوى للطلاق في ساحات المحاكم، فهناك من قالت في دعواها إن زوجها أصبح لا يقترب منها تماما ولا يعاشرها مطلقا، وحينما سألته عن السبب أخبرها أنه متزوج من «جنّية»، وتغار عليه من أى سيدة، أما زوجة أخرى فأوردت في تفاصيل قضية الطلاق التي أقامتها أن زوجها قام بإطعامها وأطفالها لحم «خروف ميت». «متجوز جنّية» توجهت «إيناس» صاحبة ال45 سنة، ربة منزل، إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق ضد زوجها "سامح. ف"، 48 سنة، مدرس، واتهمته في دعواها بالجنون، بعد أن بدأ فجأة ممارسة السحر والشعوذة قبل عدة أشهر قليلة، وقام بإحضار كتب تشرح كيفية عمل الأسحار السفلية والأعمال و«فك المربوط»، «متجوز جنّية» توجهت «إيناس» صاحبة ال45 سنة، ربة منزل، إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق ضد زوجها "سامح. ف"، 48 سنة، مدرس، واتهمته في دعواها بالجنون، بعد أن بدأ فجأة ممارسة السحر والشعوذة قبل عدة أشهر قليلة، وقام بإحضار كتب تشرح كيفية عمل الأسحار السفلية والأعمال و«فك المربوط»، وبعض الأدوات التى تستخدم فى مثل هذه الأعمال، مشيرة إلى أنه كان يغلق الحجرة عليه لساعات طويلة، وأحيانا بالأيام، ويتمتم بأشياء وألفاظ ومصطلحات غريبة، طيلة تواجده بحجرته. تقول الزوجة في دعوى الطلاق «كنت أسمعه يتحدث بأصوات غريبة إلى امرأة رغم أنه كان يجلس بمفرده.. كل ما آجي أسأله ميردش عليا ويقولي بصوت عالي يا حفيظ»، وتابعت أن أغلب من كانوا يترددون عليه من الزبائن كن سيدات فى أعمار مختلفة، وكان يطلب منها الدخول إلى حجرتها وعدم الخروج مطلقا حتى ينتهي من أعماله مع هؤلاء النسوة. وأكملت دعواها منوهة بأن زوجها بدأ تدريجيا في هجر الفراش، وبعدما قررت مواجهته بسر ابتعاده عنها أخبرها "أنا متجوز جنّية عايشة تحت الأرض بقالها كتير»، معلقا أنها تغار عليه وتمنعه من معاشرة أى سيدة غيرها. «بيستخبى ورايا في الخناقات» أقامت «هند» دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بروض الفرج، مستندة إلى أن زوجها يخشى الأصوات العالية وينزعج منها بشدة، معلقة «جوزي بيخاف من الصوت العالي، ولو شاف حد بيتخانق، يجري يقفل كل الشبابيك وباب الشقة، ويفضل يعيط لأنه خايف». تقول «هند»، صاحبة الثلاثين عاما، إنها سئمت من تصرفاته ولا تعرف نهاية كل هذه الأفعال الصبيانية، مشيرة إلى أنها تعرفت على زوجها "محمد. س" 34 سنة، جواهرجي، عن طريق صديقة لوالدتها، وبعد مرور شهر، تزوجا وانتقلا لعش الزوجية، ودامت السعادة بينهما حتى اكتشفت الزوجة عيبًا خطيرًا في زوجها. أوضحت الزوجة في دعواها أنه وبعد زواجها بأشهر قليلة، اكتشفت أن زوجها غير قادر على حمايتها «أول ما يشوف خناقة بيستخبى ورايا، وأمه قالتلي إنه بيخاف من خياله وجبان جدًّا، وبيفكر يقعد في البيت ويسيبني أشتغل». واستطردت مشيرة إلى أنها باتت لا تطيق الحياة معه، بسبب كل هذه التصرفات الغريبة التي أصابتها بالجنون «فلا يعقل أن يتركني في مكان اندلعت فيه مشاجرة كبيرة ويجري ورائي في منظر صبياني كما يفعل كل مرة». «أكّلنا لحم خروف ميت» أقامت «أميمة» دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بسبب قيام زوجها خالد. خ، بإطعامها هى وأطفالها من لحم خروف ميت، تقول الزوجة «أكِّل عياله لحم خروف ميت، وعملنالهم غسيل معدة واتهمته في محضر شرطة بالإهمال». وتابعت الزوجة في دعواها لافتة إلى أن زوجها ميسور الحال لكنه بخيل «عايز يجمع فلوس كتيرة، مع الأيام بدأت أفهم شخصيته خاصة عقب إنجابي توأما، وكنت بعدي الأمور عشان المركب، ولم أفتعل أية مشاكل لأجل أطفالي واستقرار الأسرة». «أكلنا لحمة خروف ميت ودى كانت الطامة الكبرى»، توضح الزوجة في دعواها مؤكدة أن ما أقدم عليه الزوج لم يتخيله أى عقل في الدنيا، لهذا طلبت الطلاق، مشيرة إلى أنه جلب كمية كبيرة من اللحوم الفاسدة، طالبا منها طبخها، واستطردت «بعد ما كلنا أنا والعيال، جالنا حالة إغماء وتسمم بسبب لحمة الخروف الميت». «بياكل زواحف» أقامت «هبة. خ» زوجة دعوى طلاق ضد زوجها بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت خلالها بتطليقها للضرر من زوجها، مؤكدة أنها باتت تشعر بالبغض والضغينة تجاه زوجها إضافة إلى اشمئزازها منه، بسبب نهم زوجها لأكل حيوان صحراوي يشبه السحالي اسمه «الضب»، مؤكدة أن الأمر جعلها تتقزز من زوجها إلى درجة إصابتها بالقيء إذا حاول الاقتراب منها بعد أكله «الضب»، فيما يصر زوجها على إقناعها أن أكله حلال ولا أزمة فيه، ويطالبها باعتباره نوعا من أنواع الخضراوات التى لا تحبها، لكنها أصرت على الطلاق. تؤكد «هبة» أنها لا تستطيع التأقلم مع زوجها، الذي يعمل فى شركة إنتاجية كبرى، ويشغل فيها منصب مدير مبيعات، ومركزه المالى والاجتماعي مرموق، واختارها وتزوجها عن حب، ويغدق عليها بالعاطفة والهدايا، وهى تقدره وتحترمه حتى بعد إقامة دعوى الطلاق ضده، وتشير الزوجة إلى أنه كان يأخذها خلال فترة الخطبة إلى مطاعم تقدم أكلات غريبة، جميعها غير معروفة بالنسبة لها، وكانت تخاف من أكل ما تقدمه تلك المطاعم، ولا تطاوعها نفسها على تذوق أيٍّ من هذه المأكولات، وهو ما جعل خطيبها يغير خريطة أماكن خروجه المفضلة إلى أماكن تقليدية أو حتى عربية تقدم مأكولات مقبولة من وجهة نظر زوجته. بعد الزواج، حرصت الزوجة أن تكون طاهية محترفة لأكلات متنوعة من مطاعم متنوعة حول العالم، على أن تكون مأكولاتها من مكونات تعرفها ماهيتها، أملا في أن تقدم لزوجها مأكولات من صنع يديها، رغم علمها بتوفيره خادمة وطباخا لهما بالمنزل، وبعد الزواج حاول زوجها توحيد قائمة مأكولاتهم على طريقته، لكن الزوجة لم تتقبل طعامه المعتاد، وبات الطباخ يطهو لكليهما طعاما مختلفا، وأحيانًا كثيرة تطهو الزوجة لنفسها. ذات يوم دخلت «هبة» إلى المطبخ، ورأت حيوانا يشبه التمساح لكنه كان صغير الحجم، ميت فى إناء، وحينما سألت عنه الطباخ الذي أحضره زوجها برفقته، أخبرها أنه «ضب» أحضره زوجها ليطهوه له، أصيبت الزوجة بنوبة قيء ونزلة معوية لمجرد رؤية شكل الحيوان وما كان من زوجها إلا أن أخبرها أن أكله حلال شرعًا لا شبهة فيه، وأن أكله به فوائد كبيرة لجسم الإنسان. «متجوزة دراكولا» وافقت على الزواج منه رغم كونه مدخنا بشراهة، إذ رأته إنسانا حسن المظهر، يعمل فى وظيفة مرموقة، وأسرته ذات مستوى اجتماعي لائق، ولديه شقة جميلة، وكان يعاملها بود ولطف شديدين، وكل هذا كان سببًا كافيًا لاقتناعها بالزواج منه، لكنه أخبرها أنه يدخن، إذ رأته «كامل من مجاميعه مفيهوش عيب إلا التدخين.. وما ضره لو فيه عيب واحد فقط.. فلا يوجد إنسان كامل.. وأين ستجد عريسا آخر به كل الصفات التى تتمناها.. وكثير من الشباب يدخنون» ولتفكيرها بهذه الطريقة وافقت على الزواج منه، دون أن تعلم أن هذا العيب الوحيد سيدفعها إلى طلب الطلاق منه بمحكمة الأسرة. تروي الزوجة «هيام» في دعواها مشيرة إلى أن زوجها حين كان يزورها فى وقت الخطوبة لم يكن يدخن خلال الزيارة، احترامًا لوالدها، وخلال تنزههما خارج المنزل لم يكن يطيق صبرًا للامتناع عن التدخين كل نصف ساعة على الأقل، وكان يبتعد عنها لدقائق يدخن فيها بأى منفذ مفتوح بمكان وجودهما كالمطاعم وغيرها، ثم يعود ويواصل الجلوس معها، وذلك أيضًا مراعاة لكراهيتها لدخان السجائر الذي يصيبها بصداع وآلام بالبطن. تصف الزوجة حالة زوجها «شكله بقى غريب ويخوف، بقى عامل شبه الدراكولا مصاص الدماء»، تؤكد الزوجة أن طباع زوجها باتت أيضا مخيفة بالنسبة لها، خاصة مع زيادة نفقات المنزل بسبب احتياجات طفلهما، وفى المقابل زيادة نفقات الزوج بسبب شراهته فى التدخين. أشارت الزوجة في دعواها إلى أن «أشرف» تجاوز كثيرا فى حقها، ووصل به الأمر إلى حد الضرب بالأيدى والشوم والعصي، حتى أنه بات كذلك يضرب طفلهما، وهو ما دفعها إلى اللجوء لمنزل أسرتها وطلب الطلاق.