«نفسي أُتقن اللغة العربية وأبقى حاجة كبيرة زي مثلي الأعلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب».. بهذه الكلمات عبرَّ الطالب «أحمد جمال صابر فريد» ابن مدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، عن سعادته بحصوله على المركز الأول على مستوى الجمهورية في الشعبة الإسلامية بالمرحلة الثانوية الأزهرية، قائلًا إن شيخ الأزهر هاتفه من ألمانيا وبارك له على تفوقه، قبل أن يتحدث إلى والدته ويُهنئها على ما وصل إليه ابنها، مشيرًا إلى أن شيخ الأزهر قيمة وقامة كبيرة و«كلنا بنحبه ونحترمه»، متمنيًا من الله أن يُتم شفاؤه على خير. وأشار أحمد ل«التحرير» إلى أنه أصغر إخوته بعد شقيقته الكبرى وشقيقيه، إلا أنه لم ينس مجهود والده والذي كان وكيلًا للمعهد الأزهري، وحُسن تربيته لهم حتى وفاته قبل 4 سنوات، وهو الطريق الذي استكملته والدته التي تشغل حاليًا منصب كبير المعلمين بقطاع التربية والتعليم.وعن المرحلة المُقبلة، أوضح أول الشعبة وأشار أحمد ل«التحرير» إلى أنه أصغر إخوته بعد شقيقته الكبرى وشقيقيه، إلا أنه لم ينس مجهود والده والذي كان وكيلًا للمعهد الأزهري، وحُسن تربيته لهم حتى وفاته قبل 4 سنوات، وهو الطريق الذي استكملته والدته التي تشغل حاليًا منصب كبير المعلمين بقطاع التربية والتعليم. وعن المرحلة المُقبلة، أوضح أول الشعبة الإسلامية، أن هدفه الالتحاق بكلية اللغة العربية وتحضير دراسات فيها والتعمق حتى يصل إلى مكانة كبيرة بها، لافتا إلى أنها هوايته منذ الصغر، والطريق الذي يُمكن من خلاله الوصول إلى مثله الأعلى شيخ الأزهر، قبل أن يشير إلى أن الأحلام ليست لها نهاية، وأن الله في عون المُجتهدين. وشددَّ على أن مكانة شيخ الأزهر الشريف وحب الناس له درجة كبيرة يتشرف أي شخص بالطموح أن يصل إليها يومًا ما، قبل أن يُضيف: «كل واحد بيتعب ربنا بيديله على أد تعبه».