أوضح عمر محمد حسن مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، فلسفة وأهداف مشروع قانون التأمينات الاجتماعية، قائلا إنهم بدأوا إعداد هذا المشروع منذ عام 2014 حتى تم الانتهاء منه وتقديمه للبرلمان بصورته الحالية، ويحتوي على 12 بابا، ومكون من 199 مادة، جاء ذلك خلال اجتماع لجنة القوى العاملة في مجلس النواب، اليوم الأحد، لمناقشة مشروع قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات المقدم من الحكومة، ومشروع القانون المقدم من النائب محمد وهب الله و80 نائبا آخرين في ذات الموضوع. وقال حسن إن مشروع قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات المقدم من الحكومة، يستهدف فض التشابك المالي مع الخزانة العامة والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي وبنك الاستثمار القومي لرد مستحقات التأمينات والمعاشات، مشيرا إلى أن التشريع يستهدف إصلاح نظام التأمين الاجتماعي في مصر ومواجهة التحديات أمام النظام التأميني، وقال حسن إن مشروع قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات المقدم من الحكومة، يستهدف فض التشابك المالي مع الخزانة العامة والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي وبنك الاستثمار القومي لرد مستحقات التأمينات والمعاشات، مشيرا إلى أن التشريع يستهدف إصلاح نظام التأمين الاجتماعي في مصر ومواجهة التحديات أمام النظام التأميني، والتصدي للتهرب التأميني سواء جزئي أو كلي، والذي يؤثر بالسلب علي حقوق العمال والموظفين وأصحاب المعاشات، أيضا تأتي أهمية القانون في ظل زيادة حالات المعاش المبكر، لمواجهة هذا الأمر، كما راعي معالجة التضخم بالنسبة للمعاشات وزيادتها، وحافظ علي مزايا القوانين الحالية ولم ينتقص منها. وأكد أن المشروع يتضمن فكر جديد بالنسبة للتمويل وهو التمويل الجزئي ومدته 50 سنة، موضحا أن الاشتراكات الموجودة حاليا تكفي حتى 2080، والهدف أن يكون هناك استدامة، لافتا إلى أن قانون التأمينات كافة الفئات من مخاطر العمل ويتضمن التأمين ضد البطالة والمرض وإصابات العمل وغيرها. وذكر مستشار وزيرة التضامن أن أجر الاشتراك التأميني سيتم احتسابه بناءً على الأجر الشامل وليس المتغير أو الأساسي، لمعالجة ومراعاة التضخم، ما يترتب عليه تحسن في الأجور والمعاشات، موضحا أنه وفقا لمشروع القانون فإن رئيس الهيئة القومية للتأمينات مستقل عن الوزير، حتى تمارس الهيئة عملها بدون تدخل من الوزارة. ولفت إلى أن المشروع يفتح المجال لاستثمار أموال التأمينات من خلال صندوق عقاري في أراضي وغيرها، كما سيتم توحيد نسب اشتراكات تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، وتم توحيد المزايا بين كل الفئات، مؤكدا أن مشروع القانون الجديد يتصدى للتحايل والتهرب من التأمينات. وقال: "كان هناك تحايل وتهرب من التأمين، فكان هناك البعض لا يؤمن علي الأجر الحقيقي، فعنصر الأجر هو عنصر شامل لكل ما يحصل عليه المؤمن عليه نقدي أو غيره"، مشيرا إلى أن العمالة غير المنتظمة سيتم إدخالها بشكل أفضل في نظام التأمين الاجتماعي، ليكون لها اشتراكات ومزايا تأمينية مثل أي موظف، وليست مجرد مساعدة مالية، وستكون هناك نسب اشتراكات ثابتة، وحافز تشجيعي للعمالة غير المنتظمة تتحمله الخزانة العامة وليس صاحب العمل، وذلك لتشجيع العمالة غير المنتظمة علي الاشتراك فى النظام التأميني.