ذكرت فضائية "سكاي نيوز عربية"، في نبأ عاجل، اليوم الثلاثاء، أن رئيس البرلمان الجزائري "معاذ بوشارب" تقدم بالاستقالة من منصبه. جاء ذلك عقب تصريح فؤاد سبوتة القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بالجزائر، بأن 4 كتل في البرلمان الجزائري وقعت أول أمس الأحد عريضة جماعية دعت فيها معاذ بوشارب إلى الاستقالة الفورية، وهذه هي أول مرة تتفق فيها 4 أحزاب سياسية في البرلمان الجزائري على مطلب استقالة معاذ بوشارب من رئاسة المجلس، منذ أن تحول رحيل "بوشارب" إلى مطلب شعبي في مظاهرات الجزائريين، ضمن ما بات يعرف ب"الباءات الثلاث". يذكر أنه سبق لنواب حزب "التجمع الوطني الديمقراطي" بالبرلمان الجزائري التوقيع على العريضة شهر مايو الماضي، وبرروا موقفهم بأن "المشكل داخلي يخص حزب جبهة التحرير الوطني".ومنذ أن سقط الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، في الثاني من شهر أبريل الماضي، بعد عشرين عاما في الحكم، ما زال الحراك الشعبي يذكر أنه سبق لنواب حزب "التجمع الوطني الديمقراطي" بالبرلمان الجزائري التوقيع على العريضة شهر مايو الماضي، وبرروا موقفهم بأن "المشكل داخلي يخص حزب جبهة التحرير الوطني". ومنذ أن سقط الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، في الثاني من شهر أبريل الماضي، بعد عشرين عاما في الحكم، ما زال الحراك الشعبي مستمرا لإسقاط أعمدة النظام البائد. المظاهرات التي بدأت في الثاني والعشرين من شهر فبراير 2019، اعتراضا على ترشيح بوتفليقة نفسه في انتخابات الرئاسة للفوز بالعهدة الخامسة، لم تنتهِ بعد، إذ نظم الجزائريون هذا الأسبوع مظاهرة "الجمعة التاسعة عشرة" للمطالبة بإسقاط بقية وجوه النظام البائد، وفي مقدمتهم الرئيس المؤقت للبلاد عبد القادر صالح.