علقت دار الإفتاء المصرية، على ظاهرة الكسوف الكلي للشمس المتوقع حدوثها اليوم الثلاثاء، مستندة إلى السنة النبوية وما أوصنا به الرسول الكريم سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- في مثل هذه الظواهر، إذ نشرت عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، اليوم الخميس، حديثا نبويا متفق عليه، جاء نصه: عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قول: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فادعوا الله وصلوا حتى تنكشف». ويشهد العالم كسوفا كليا للشمس، اليوم، إذ يمكن رؤيته في كل من المناطق التالية: «أمريكا الجنوبية – شرق أوقيانوسيا – المحيط الباسفيكي»، كما يرى كليا في «شيلي، والأرجنتين». ولن يُرى هذا الكسوف في مصر، وكذلك لن يُرى في المنطقة العربية في أي مرحلة من مراحله لحدوثه ليلًا، وسوف يستغرق الكسوف منذ بدايته وحتى ويشهد العالم كسوفا كليا للشمس، اليوم، إذ يمكن رؤيته في كل من المناطق التالية: «أمريكا الجنوبية – شرق أوقيانوسيا – المحيط الباسفيكي»، كما يرى كليا في «شيلي، والأرجنتين». ولن يُرى هذا الكسوف في مصر، وكذلك لن يُرى في المنطقة العربية في أي مرحلة من مراحله لحدوثه ليلًا، وسوف يستغرق الكسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها أربع ساعات وستا وخمسين دقيقة تقريبًا. وتكون بداية الكسوف في حالته الجزئيه عند الساعة السادسة والدقيقة 55 مساءً تقريبًا بتوقيت القاهرة المحلي، ويبدأ ككسوف كلي عند الساعة الثامنة ودقيقتين تقريبا من مساء اليوم، إذ يُغطي الكسوف الكلي مساحة عرضها 6,200 كم، وسوف يستغرق مدة قدرها 4 دقائق و8,32 ثانية، وعند ذروة الكسوف الكلي التي ستكون في تمام الساعة التاسعة والدقيقة 22 مساءً يُغطي قرص القمر نحو 105% من كامل قرص الشمس. (التفاصيل)