أعلن المجلس الدستوري الموريتاني رسميا، اليوم الإثنين، فوز محمد ولد الغزواني في الانتخابات الرئاسية، وذلك بحصوله على نسبة 52 في المئة من أصوات الناخبين. وحصل سيدي محمد ولد بوبكر على نسبة 17.87 في المئة، وبيرام الداه أعبيد، على نسبة 18.59، ومحمد ولد مولود على نسبة 2.44، ومحمد الأمين المرتجي الوافي على نسبة 0.40، وحاز حاميدو بابا نسبة 8.70. وبيّن المجلس أن المرشح الفائز في الانتخابات الرئاسية محمد ولد الغزواني سيتسلم مهامه رسميا رئيسا للبلاد 2 أغسطس القادم، مضيفا أنه رفض جميع الطعون التي قدمها مرشحو المعارضة، وفقًا لسكاي نيوز. وتعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة مفصلية في تاريخ موريتانيا، حيث سيسلم السلطة رئيس منتخب لخلف منتخب، في سابقة لم يعهدها المسار السياسي للبلاد. وينحدر ولد الشيخ الغزواني من الشرق الموريتاني، وبالتحديد من مقاطعة بومديد التابعة لولاية العصابة، وينتمي الرئيس الجديد لأسرة علمية صوفية معروفة في موريتانيا. ولد وتعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة مفصلية في تاريخ موريتانيا، حيث سيسلم السلطة رئيس منتخب لخلف منتخب، في سابقة لم يعهدها المسار السياسي للبلاد. وينحدر ولد الشيخ الغزواني من الشرق الموريتاني، وبالتحديد من مقاطعة بومديد التابعة لولاية العصابة، وينتمي الرئيس الجديد لأسرة علمية صوفية معروفة في موريتانيا. ولد الغزواني البالغ من العمر 63 عاما، متزوج وأب لخمسة أبناء، ويوصف بالرجل الهادئ والكتوم، وهو عسكري محترف ومثقف يحظى باحترام المؤسسة العسكرية، وبثقة جل قادة الطبقة السياسية في موريتانيا. دخل ولد الشيخ الغزواني صفوف الجيش الموريتاني نهاية سبعينيات القرن الماضي، وتابع تكوينه كطالب ضابط في المغرب، ثم حاصل على شهادة البكالوريا وشهادة جامعية في الدراسات القانونية، وماجستير في العلوم الإدارية والعسكرية، وعدة شهادات ودورات تدريبية في مجال الحروب.