بعد الدعوة لعقد اللقاء في أحد الفنادق، انتقد البعض ذهاب البابا فتغير مكان الصالون للمقر البابوي.. جدل بين مؤيدين لعقد اللقاء وآخرين يرفضون حضور البابا تسبب نشر الكاتبة فاطمة ناعوت، الدعوة الخاصة بالصالون الشهري الخاص بها، والذي سيكون عنوانه هذا الشهر «الوطن عند السلف الصالح»، في جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ إن ضيف هذا الشهر هو بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا تواضروس الثاني، واعترض كثيرون بسبب أن دعوة عقد اللقاء التي انتشرت لأول مرة، وموعدها في السادسة مساء غد السبت، كان مكانها هو أحد الفنادق في حي مدينة نصر، وبعد هذه الموجة من الانتقادات تغير مكان الصالون إلى المقر البابوي بالكاتدرائية. البداية كانت مع نشر الكاتبة فاطمة ناعوت للدعوة إلى اللقاء الشهري الذي قررت عقده بمناسبة ذكرى 30 يونيو، وضيف الشرف هو البابا تواضروس، إلا أن البعض أثار الاعتراضات على فكرة أن يذهب البابا لحضور هذا اللقاء، بينما رحب آخرون، وطالب بعض المعترضين بعدم حضور البابا تواضروس هذا اللقاء. ردود فعل متباينة وعقب البداية كانت مع نشر الكاتبة فاطمة ناعوت للدعوة إلى اللقاء الشهري الذي قررت عقده بمناسبة ذكرى 30 يونيو، وضيف الشرف هو البابا تواضروس، إلا أن البعض أثار الاعتراضات على فكرة أن يذهب البابا لحضور هذا اللقاء، بينما رحب آخرون، وطالب بعض المعترضين بعدم حضور البابا تواضروس هذا اللقاء. ردود فعل متباينة وعقب نشر الدعوة نشرت ناعوت صورة مع البابا تواضروس يوم ذهابها إلى المقر البابوي لدعوته إلى اللقاء وقالت: «في المقر البابوي يوم ذهابي لدعوة قداسة البابا المعظّم ليكون ضيف الشرف الكريم في (صالون يونيو) بوصفه رمزًا وطنيا رفيعا ساند مصر في لحظات عسرة من تاريخها، وقدم صالح الوطن على كل ما عداه من مصالح في أشد المواقف عسرًا، وحرص على وحدة الصف المصري وعدم شتاته، وحرص دائما على إعلاء اسم مصر أمام العالم في جميع أسفاره ولقاءاته مع رؤساء العالم ومسؤوليه الكبار، فهو خير سفير لمصر». وأوضحت في هذا المنشور موعد ومكان اللقاء في الفندق الذي أعلنت عن وجود قاعة به لاستقبال اللقاء. انتقال الصالون للمقر البابوي قاد البعض حملات على مواقع التواصل الاجتماعي لرفض حضور هذا اللقاء، وربما كانت هذه الضغوط سببا في تعديل مكان اللقاء من الفندق الذي تم الإعلان عنه، إلى المقر البابوي، حيث رفض البعض فكرة ذهاب البابا تواضروس إلى اللقاء، فكان تعديل المكان إلى المقر البابوي، وعادت ناعوت لنشر منشور جديد يوضح أن البابا تواضروس قرر استقبال الصالون وضيوفه في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وكتبت فاطمة ناعوت عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: «قداسة البابا المعظم الجميل قرر استضافة جمهور الصالون في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، يوم السبت 29 يونيو س 6م، وهذا شرف عظيم للصالون هذا الشهر لنحتفل معًا بذكرى 30 يونيو الشريفة». ردود فعل إيجابية وأمام ترحيب البعض بالصالون وضيفه وهو البابا تواضروس، أعلنت ناعوت أنها قررت أن تأخذ صورا للكلام المرسل لها والذي يرحب بالبابا تواضروس وكتبت: «بمناسبة صالوني يوم السبت القادم 29 يونيو الذي سيكون ضيف الشرف فيه قداسة البابا تواضروس ونتحدث فيه حول (قيمة الوطن)، قررت أن أختار بعض تعليقاتكم الجميلة في حق قداسة البابا من تلك التي كتبها (مسلمون محترمون وطنيون) يعرفون الدور الوطني الصعب الذي يقدمه قداسة البابا تواضروس لمصر ولشعب مصر». حملات مضادة قاد البعض حملات ضد حضور البابا تواضروس هذا اللقاء ومنهم الناشط والصحفي جرجس بشرى، الذي دخل في سجال مع فاطمة ناعوت، ونشر ردا لها على الحملة التي تبناها خلال الأيام الماضية. ولم يتوقف الموضوع عند فئة المعترضين على قبول البابا تواضروس للدعوة، بل إن بعض الصفحات دائمة الهجوم على البابا تواضروس استغلت عقد هذا اللقاء للهجوم على البابا. ورغم هذا الجدل الدائر بسبب انعقاد هذا اللقاء، فإنه لم يصدر موقف جديد بشأنه، ويبدو أنه سيعقد وفقا لآخر معلومة صادرة من فاطمة ناعوت في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.