بعثت حركة شباب كريستيان للأقباط الأرثوذكس، رسائل هامة للكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، حول مهاجمتها للمذهب الإسلامي وصالونها الثقافي حول الأديان. وجاء فيه: "نحن كنيسة تهتم بالشأن الديني و الروحي فقط و زج اسم الكنيسة و قداسه البابا محاوله خبيثة من المتلونيين".
استعرضت ما تسمي نفسها الكاتبة فاطمة ناعوت علي صفحتها الشخصية و صفحة متابعينها صورة مع قداسة البابا تواضروس اليوم تحت عنوان تسليم الدعوة الي قداسة البابا تواضروس الثاني بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور ما يسمي صالون فاطمة ناعوت الشهرى بأحد الفنادق و الدعوة و المنشور عليه صورة قداسة البابا تواضروس الثاني تحت مسمي ضيف شرف!!
اولا :- سياسة الأمر الواقع ليس لها مكان داخل كنيستنا الارثوذكسية ولا نعرفها و وضع صورة و اسم قداسة البابا تواضروس الثاني مسبقا علي دعوة بأحد الفنادق العامة تحت مسمي صالون فهو ما الا عبث و مجرد شو و حب الظهور و محاباة للتسلق علي أكتاف الكنيسة و الاقباط .. هذا بخلاف مصطلح ضيف شرف .. رئيس اكبر كنيسة في الشرق الأوسط و بطرك كرسي مارمرقص الرسول ضيف شرف و فين في صالون و قاعدة كافيهات بس بطريقة شيك في فندق عام!
ثانيا:- عنوان موضوع صالون فاطمة ناعوت التي نعت الرئيس المخلوع محمد مرسي العياط رسميا علي الجرائد و أعلنت رسميا هذا و التي تتلون حسب الطلب تزج باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية و قداسة البابا تواضروس الثاني تحت عنوان " السلف الصالح " ! و والسلف مصطلح مثير للجدل بين الفرق الإسلامية، فعلى الرغم من اتفاق أغلب الفرق الإسلامية على المدلول العام للمصطلح، إلا أنه يثير الخلافات عند تفصيل معناه وأهميته. السلف لغةً بفتح السين واللام: الآباء أو الأجداد. أما مصطلح السلف الصالح فهو تعبير يُراد به المسلمون الأوائل من الصحابة والتابعين وتابعيهم على اعتبار أنهم القدوة الصالحة. وقد نشأت مدارس إسلامية تدعو إلى اتباع نهج (السلف الصالح) في كل شؤون الحياة الدينية من مأكل وملبس ومعاملة وطريقة حياة فيما تمس الإسلام، وتدعو إلى محاربة الجديد في الدين على أنه بدعة, وهناك فرق في البدعة، كون البدعة كتعريف : هو الأمر المستحدث والذي لم يكن من قبل، ولهذا فإن البدع التي ليس له علاقة بالدين مباحة، كصنع السيارة والطائرة وغيرها، أما البدع التي كان يحذر السلف منها، فهي بدع تخص الشريعة الإسلامية وليست الدنيوية.
رابعا :- ما شأن رئيس اكبر كنيسة في الشرق الأوسط و الزج بالاقباط لتحقيق مصالح و اغراض شخصية في أمور تثير الجدل و الفتنة و معلوم جيدا نوايكم الخبيثة و التي تظهر للعامة حب الوطن و الحرص علي مصالح مصرنا الغالية يا ناعية المعزول محمد مرسي العياط الذي بكيتي عليه و اعلنتي حزنك عليه رسميا.
خامسا :- الي المدعوة نفسها كاتبة و دخيلة علي الشأن القبطي عفوا يا ناعوت كنيستنا الارثوذكسية ليس لها دخل بالإسلام السياسي ما تروجين له علي حساب الكنيسة و استغلال اسم قداسة البابا تواضروس الثاني في مثل هذه المهاترات و المعارك السياسية.
سادسا :- سادساً الكاتبة المذكورة لها مواقف كثيرة قد لا يفهمها البسطاء ولكن اياكي ووعي المصريين فمَا مِنْ خَفِيٍّ إِلاَّ سيُظْهَر، ومَا مِنْ مَكْتُومٍ إِلاَّ سَيُعْلَن
سابعا :- لماذا لا تضع فاطمة ناعوت صورة شيخ الأزهر الشريف فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب و دعوته في ما يسمي بصالون فاطمة ناعوت فهو المنوط للتحدث في الشأن الإسلامي و عنوان المناقشة " السلف الصالح "