قال عباس موسوي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، الثلاثاء، إن قرار الولاياتالمتحدة بفرض عقوبات جديدة على مرشد النظام، علي خامنئي، يغلق الطريق أمام الحلول الدبلوماسية بين البلدين. وبحسب وكالة «رويترز»، أكد موسوي في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع «تويتر» أن فرض عقوبات «عديمة الجدوى» على المرشد يعني غلق طريق الدبلوماسية بشكل دائم، مضيفا أن إدارة ترامب «اليائسة» تدمر آليات الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين. جاء ذلك فيما كان الرئيس الأمريكي قد وقع، الاثنين، أمرا يفرض عقوبات «مشددة» على النظام الإيراني، تستهدف مرشد النظام وقادة في الحرس الثوري. وقال ترامب إن العقوبات «ستحرم المرشد ومكتبه والأشخاص المرتبطين به عن كثب من الوصول إلى الموارد الرئيسية والدعم المالي». من جانبه، قال وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوشين، إن العقوبات «ستجمد حرفيا مليارات الدولارات من الأصول». ووفقا لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن مكتب المرشد يدير وقال ترامب إن العقوبات «ستحرم المرشد ومكتبه والأشخاص المرتبطين به عن كثب من الوصول إلى الموارد الرئيسية والدعم المالي». من جانبه، قال وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوشين، إن العقوبات «ستجمد حرفيا مليارات الدولارات من الأصول». ووفقا لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن مكتب المرشد يدير ما يقرب من 200 مليار دولار من خلال أذرع اقتصادية داخل الدولة التي تعاني من الفقر بسبب إهدار الأموال على حروب الوكالة الخارجية، كما يمنح نظام الحكم في إيران صلاحيات مطلقة للمرشد الأعلى، تجعل له السلطة العليا في السيطرة على الحياة السياسية والدينية في البلاد، لكنه يتمتع أيضا بالسيطرة على عصب الاقتصاد الإيراني عبر مؤسسات عملاقة تتبعه شخصيا. وأضاف منوشين أن العقوبات ستطال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في وقت لاحق من الأسبوع الحالي.