ربة منزل تسرق طفلا من داخل مستشفى قصر العيني بسبب خلافات مع زوجها.. عادت للمستشفى لاستكمال سيناريو الولادة فتم ضبطها.. عاملة نظافة تبدل الإنآث بالذكور "مش ماشية من هنا من غير ابني" لم تكن المرة الأولى التي تحدث داخل أحد المستشفيات فاختفاء الأطفال وسرقتهم عقب الولادة أصبح أمرا واقعا لامفر منه، بعدما احترف البعض ذلك واعتبره وسيلة للتربح، أو للحصول على طفل لتبنيه وتربيته، ووصل الأمر إلى حد استعانة مافيا تجارة الأطفال بعدد من الممرضات لتسهيل عملية السرقة، عبر تحديد مواعيد الولادة والوصول للحضانات، وآخر تلك الوقائع هي القضية التي ساهمت المتهمة نفسها في حلها، بعدما عادت مرة أخرى إلى المستشفى التي سرقت منه الرضيع لخداع زوجها. بلغت عامها ال 32 ولم تنجب بعد، فتسرب الخوف إلى قلبها، ودفعها شيطانها إلى التفكير في حيلة للحصول على طفل، خوفا من إقدام زوجها على طلاقها. ارتدت نقابا لعدم كشف هويتها، وتوجهت إلى مستشفى قصر العيني، وبدأت في مراقبة السيدات بالقرب من غرف الولادة، إلى حين وقع نظرها على عجوز تحمل رضيعا لم يكمل يومه الأول، بلغت عامها ال 32 ولم تنجب بعد، فتسرب الخوف إلى قلبها، ودفعها شيطانها إلى التفكير في حيلة للحصول على طفل، خوفا من إقدام زوجها على طلاقها. ارتدت نقابا لعدم كشف هويتها، وتوجهت إلى مستشفى قصر العيني، وبدأت في مراقبة السيدات بالقرب من غرف الولادة، إلى حين وقع نظرها على عجوز تحمل رضيعا لم يكمل يومه الأول، اقتربت منها وتعرفت عليها وعلمت أنها جدة الطفل وتقوم على رعايته بسبب مضاعفات حدثت للأم خلال الولادة دفعتها إلى المكوث في غرفة الرعاية المركزة. عقدت المتهمة العزم على تنفيذ مخطهها التي أعدت له مسبقا، فغافلت العجوز ووضعت لها كمية من المخدر في كوب من الشاي، وأعطتها للجدة، التي مالبثت أن بدأت في الدعاء لها. ارتشفت العجوز الشاي، وغطت في ثبات عميق، وعندما استفاقت تبين لها اختفاء حفيدها، وأنها تعرضت لمؤامرة تسببت في سرقة الرضيع، ليتم تحرير محضر بقسم شرطة مصر القديمة بالواقعة. فريق البحث الذي توجه إلى المستشفى، بدأ بفحص كاميرات المراقبة ولكن دون فائدة فالسيدة كانت ترتدي النقاب ومن الصعب إن لم يكن مستحيلا التوصل إلى هويتها، إلا أن القدر شاء أن يغير الواقع الآليم. إذ قررت المرأة العودة مرة أخرى إلى المستشفى في اليوم التالي، لاستكمال السيناريو الذي رسمته لخداع زوجها، وأحضرت معها الطفل، واتصلت بزوجها وطلبت منه التوجه إلى المستشفى لاصطحابها ومولودها، ليتم القبض عليها. فرصة أخيرة داخل مدينة قوص الهادئة، جلست ربة منزل تفكر في رد فعلها زوجها المسافر في حال علم بأنها تعرضت للإجهاض، خاصة وأنها أصيبت بمرض في الرحم تخشى معه عدم القدرة على الإنجاب مرة أخرى، وداعبها خيالها إلى سرقة طفل ونسبه لزوجها "ولا من شاف ولا من دري". أخذت "سميحة" صاحبة ال 29 عاما، تجوب شوارع المدينة بحثا عن سبيل للحافظ على زواجها، وتصادف رؤيتها لبائعة مناديل، تحمل على يدها رضيعا لم يمر عل0000ى ولادته أسبوع. توجهت المتهمة إلى البائعة "منى" وأقنعتها بقدرتها على مساعدتها في الحصول على معاش من الشؤون الاجتماعية، وطلبت منها بعض الأوراق الخاصة بها وبأولادها. أملا في الحصول على المال سملت البائعة للمتهمة كل ماطلبت، وتوجهت معها إلى المستشفى بعدما زعمت المتهمة أنها في طريقها زيارة والدتها المريضة، وبعد دقائق اكتشفت الضحية أنها فقدت ابنها الرضيع "مهند". زفت المتهمة خبر ولادتها إلى زوجها المهندس "محمد. ع" 34 سنة، وطلبت منه اختيار اسم، وطالبته بضرورة قدومه من السفر لحضور سبوع الرضيع. وخلال عمليات الفحص وردت معلومة أكدت أن وراء ارتكاب الواقعة "سميحة. ص" 29 سنة، حاصلة على دبلوم تجارة، وأنها تركت مدينة قوص وتوجهت إلى شقة يملكها زوجها بالقاهرة، فتم تشكيل مأمورية من ضباط الأمن العام، واستهداف المتهمة، التي تم ضبطها وبحوزتها الرضيع. تبادل المواليد في مستشفى قليوب العام وقع حادث أغرب من الخيال، حيث قامت عاملة نظافة تابعة لشركة أمن المستشفى بتبديل طفل ذكر بطفلة أخرى أنثى، وعقب القبض عليها أكدت أنها تقوم بذلك لمساعدة الأسر التي لاتنجب ذكورا. واعترفت بتكرار جريمتها مقابل المال، مستغلة مكان عملها لتنفيذ جريمتها النكراء، وباشرت النيابة التحقيقات وطلبت تحريات الوقائع السابقة والتوصل لهوية المتعاونين مع عاملة النظافة. تخطف ابن شقيقتها بسبب الميراث شغل الميراث تفكيرها وسيطر على جوارحها، ودفعها إلى الغدر بأقرب الناس إليها، حيث أقدمت ربة منزل على خطف نجل شقيقتها لعدم قدرتها على الإنجاب وخوفها من ضياع ميراث زوجها، فاتفقت مع شخصين لتنفيذ المهمة. كانت منى على بعد لحظات من الولادة، بعدما اضطرت إلى دخول مستشفى الساحل حيث جاءها الطلق، أسرعت صاحبة ال 23 عاما للاستنجاد بشقيقتها "منى" 26 وطالبتها بالحضور سريعا، حيث لبت النداء ووصلت وصحبتها شخصين وطلبت منها الطفلة لوضعها بالحضانة، ثم اختفت وبصحبتها الرضيعة. الأم أسرعت بتقديم بلاغ اتهمت فيه شقيقتها بالخطف، وبعمل التحريات تأكدت صحة الواقعة، فتم تشكيل فريق بحث تمكن من ضبط المتهمين بمحل اختبائهم بشقة ملك أحد المتهمين بمنطقة مساكن الحرية بالإسكندرية، وبالتنسيق مع الأمن العام، تم إيفاد مأمورية أسفرت جهودها عن ضبط المتهمين، الذين اعترفوا بارتكاب الواقعة، بتحريض من شقيقة الضحية التي اتفقت معهم على سرقة الرضيعة لعدم قدرتها على الإنجاب ولرغبتها فى الحصول على نصيب أكبر في إرث زوجها. أشغال شاقة مؤبدة حددت المادتان 288 و290 فقرة أولى من قانون العقوبات المستبدلتان بالقانون رقم 214 لسنة 1980، العقوبة، وفرقت في ذلك بين الذكر والأنثى، حيث نصت على أن كل من خطف بالتحايل أو الإكراه طفلا ذكرا لم تبلغ سنه 16 سنة كاملة بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة، بينما عاقبت الثانية على أن اختطاف الأنثى أيا كانت سنها خطف بالتحايل أو الإكراه أنثى بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة. «رجعت برجليها».. حبس سيدة خطفت رضيعا خوفا من الطلاق أم تلقي رضيعها في القمامة عقب ولادته: «معاق»