تصدر الأممالمتحدة توقعاتها كل سنتين بمعدلات الخصوبة والتغيرات السكانية في جميع أنحاء العالم، وتقدّر أن إجمالي عدد السكان سوف يرتفع إلى 10.9 مليار شخص بحلول عام 2100 منذ آلاف السنين كان النمو السكاني يسير ببطء إلى حد ما، ولكن في القرون الأخيرة صعد النمو السكاني بشكل كبير، إذ إن الزيادة في عدد سكان العالم كانت أكبر بثلاث مرات مما كانت عليه في تاريخ البشرية بأكمله، وحدث ذلك بين عامي 1900م و2000م، إذ ازداد عدد سكان العالم من 1.5 مليار نسمة إلى 6.1 مليار نسمة في 100 عام فقط. ويرجع النمو السكاني إلى تحسّن وتطور الرعاية الصحية، وذلك في ظل التطور العلمي والتكنولوجي الذي ظهر في القرن العشرين، والزيادة الكبيرة في معدل الهجرة من منطقة إلى أخرى. ربما يرتفع عدد سكان العالم بأكثر من ثلاثة مليارات شخص قبل نهاية هذا القرن، وفقا لتقرير جديد للأمم المتحدة. تصدر شعبة السكان بالأممالمتحدة توقعاتها كل سنتين بمعدلات الخصوبة والتغيرات السكانية في جميع أنحاء العالم، وتقدّر أن إجمالي عدد السكان سوف يرتفع إلى 10.9 مليار شخص بحلول عام 2100. يبلغ عدد سكان ربما يرتفع عدد سكان العالم بأكثر من ثلاثة مليارات شخص قبل نهاية هذا القرن، وفقا لتقرير جديد للأمم المتحدة. تصدر شعبة السكان بالأممالمتحدة توقعاتها كل سنتين بمعدلات الخصوبة والتغيرات السكانية في جميع أنحاء العالم، وتقدّر أن إجمالي عدد السكان سوف يرتفع إلى 10.9 مليار شخص بحلول عام 2100. يبلغ عدد سكان العالم حاليا نحو 7.7 مليار نسمة. ويعد ذلك الرقم الجديد أقل مما كان متوقعا منذ عامين فقط، ففي عام 2017، توقعت الأممالمتحدة أن يصل عدد سكان العالم إلى 11.2 مليار نسمة بحلول عام 2100. يشمل التقرير الصادر عن الأممالمتحدة أيضًا معلومات عن المواليد والوفيات من 163 دولة. وبينما من المتوقع أن تنخفض نسب الخصوبة العالمية -وهو اتجاه جارٍ بالفعل- سيظل عدد السكان يرتفع بشكل كبير خلال العقود القليلة المقبلة. بحلول عام 2030، سيكون هناك ما يقدر بنحو 8.5 مليار شخص في العالم، وهذا الرقم سيرتفع إلى 9.7 مليار بحلول عام 2050، و10.9 مليار بحلول عام 2100، كما يتوقع التقرير. سيأتي جزء كبير من هذا النمو من عدد صغير من البلدان. وفقا للأمم المتحدة، ستحدث أكبر زيادة سكانية خلال العقود الثلاثة التالية في "الهند ونيجيريا وباكستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وجمهورية تنزانياالمتحدة وإندونيسيا ومصر والولايات المتحدةالأمريكية". في أقل من عقد من الزمان، من المتوقع أن تتخطى الهندالصين لتصبح أكثر دول العالم سكانًا. من ناحية أخرى، ستشهد العديد من البلدان الأخرى انخفاضًا في عدد السكان لأن عدد كبار السن من المواطنين سيفوق معدلات المواليد. ومن المتوقع أن ينخفض عدد سكان الصين بنسبة 31.4 مليون، أو 2.2%، بحلول عام 2050، بينما من المتوقع أن تشهد ليتوانيا وبلغاريا أكبر انخفاض. في هذه المناطق قد يكون عدد السكان أصغر بنسبة 23% مما هو عليه اليوم. وتشير التوقعات إلى أنه ستكون هناك تحديات متزايدة لكل من الدول المتقدمة والنامية. أشار التقرير إلى أن الاتجاهات الديموغرافية الحديثة تعد مؤشرا للتحديات المستقبلية للتنمية المستدامة. على سبيل المثال، يتعين على البلدان التي تشهد نموا سكانيا سريعا، ومعظمها في إفريقيا، جنوب الصحراء الكبرى، توفير التعليم والرعاية الصحية لأعداد متزايدة من الأطفال، وضمان توفير فرص التعليم والعمل لأعداد متزايدة من الشباب، كما يقول التقرير. بالإضافة إلى قضايا الجوع وسوء التغذية، فإن تزايد عدد السكان سيشكل عبئا أكبر على الحرب ضد تغيّر المناخ. لذا فلا بد من اتخاذ العديد من التدابير للحد من الأضرار والآثار الخطيرة الناجمة عن الزيادة الكبيرة في عدد السكان، وتتمثل هذه الإجراءات بشكل أساسي في نشر الوعي بأهمية تنظيم الإنجاب وعدد أفراد الأسرة، خاصة بين فئات النساء غير المتعلمات أو ذوات المستوى الثقافي المتدني في دول العالم الثالث أو المجتمعات النامية، ومحاولة إيجاد فرص عمل والحد من معدلات البطالة من خلال تشجيع الاستثمار، وتجنبًا للمشكلات الاجتماعية التي تأتي بسبب التضخم السكاني، وبالتأكيد أزمات الفقر.