قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، برئاسة المستشار إبراهيم عبد الحي محمد، وعضوية المستشارين وليد أنور إبراهيم وعزت سمير عزت، وسكرتارية محمد فاروق، اليوم السبت، ببراءة ربة منزل من التهم الموجهة إليها في قضية مقتل طفلها البالغ من العمر سبعة أعوام، بعدما تعدت عليه بالضرب المُبرح بقصد تأديبه إلا أن وصلة التأديب امتدت لما لا يُحمد عُقباه، حيث تسببت في صدمة لرأس الصغير في حائط المنزل، فيما جاء الحُكم فور انتهاء مدة إيداع المتهمة بمصحة للأمراض العقلية، لمدة 45 يومًا تحت الملاحظة. تعود تفاصيل القضية ليوم الثلاثاء 8 يناير الماضي، عندما استقبل مستشفى «منيا القمح» المركزي، الطفل «أ.م.ال»، 7 أعوام، تلميذ بالصف الثاني الابتدائي، مُقيم بإحدى القرى التابعة لدائرة مركز منيا القمح، جثة هامدة؛ متأثرًا بإصابته بنزيف في الأذن وكدمات متفرقة بالرأس. توصلت التحريات إلى تعود تفاصيل القضية ليوم الثلاثاء 8 يناير الماضي، عندما استقبل مستشفى «منيا القمح» المركزي، الطفل «أ.م.ال»، 7 أعوام، تلميذ بالصف الثاني الابتدائي، مُقيم بإحدى القرى التابعة لدائرة مركز منيا القمح، جثة هامدة؛ متأثرًا بإصابته بنزيف في الأذن وكدمات متفرقة بالرأس. توصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة أم الصغير، وتُدعى «و.س.ع»، 33 عامًا، ربة منزل، حيث تبين أنه في أثناء قيام والدة الطفل، بضربه بقصد تأديبه، اصطدم رأسه بالحائط بدون قصد منها، ما أسفر عن إصابته، فيما تبين أن الأم كانت تمر بحالة نفسية سيئة، حيث لخصت ما حدث بأنها كانت تقصد تربية طفلها (التفاصيل). تحرر عن ذلك المحضر رقم 1195 جُنح منيا القمح لسنة 2019، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإحالتها إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي أصدرت حكمها المتقدم.