كشفت العديد من الدراسات مؤخرًا أن فشار الميكروويف يحتوي على مواد تشبه الموجودة في السيجارة، مما يعني أنه يحمل ذات أضرار التدخين. هذه المواد المضرة تسبب مشكلات في التنفس يعد الفشار طعاما صحيا ومسليا ولذيذا، لا شك فى ذلك، مذاقه المختلف يجعله الأفضل لدى الكبار والصغار، ولذلك فهو جزء من طقوس مشاهدة الأفلام. لا تخلو عادة الذهاب إلى المسرح دون الانغماس في طبق كبير منه. ما عليك سوى إدخال كيس في الميكروويف والانتظار دقيقة أو نحو ذلك حتى تفتح البراعم الرقيقة. كما أن السعرات الحرارية الموجودة بالفشار منخفضة أيضًا، ويحتوي على نسبة قليلة من الدهون وعلى نسبة عالية من الألياف. تداول البعض على صفحات التواصل الاجتماعى فى الفترة الأخيرة معلومة تفيد أن الفشار الذى يطهى داخل الميكروويف مسرطن ويسبب العديد من الأمراض. تم ربط اثنين من المواد الكيميائية الموجودة في الفشار الذي يطهى داخل الميكروويف وتعبئته بالآثار الصحية السلبية، بما في ذلك السرطان وأمراض الرئة الخطيرة. هل يسبب الفشار بالميكروويف السرطان؟ العلاقة المحتملة بين الفشار بالموجات الدقيقة والسرطان ليست من الفشار نفسه، ولكن من المواد الكيميائية، التي تسمى تم ربط اثنين من المواد الكيميائية الموجودة في الفشار الذي يطهى داخل الميكروويف وتعبئته بالآثار الصحية السلبية، بما في ذلك السرطان وأمراض الرئة الخطيرة. هل يسبب الفشار بالميكروويف السرطان؟ العلاقة المحتملة بين الفشار بالموجات الدقيقة والسرطان ليست من الفشار نفسه، ولكن من المواد الكيميائية، التي تسمى المركبات المشبعة بالفلور (PFCs) الموجودة في الأكياس التي تدخل الميكروويف. تقاوم تلك المركبات الشحوم، مما يجعلها قوية لمنع تسرب الزيت من خلال أكياس الفشار. كما تستخدم مركبات الكربون الكلورية فلورية في: علب البيتزا، وأواني التفلون، وأنواع أخرى من تغليف المواد الغذائية. المشكلة في مركبات الكربون المشبعة بالفلور هي أنها تنقسم إلى حمض البيرفلوروكتانيك (PFOA) ، وهي مادة كيميائية يشتبه في أنها تسبب السرطان. هذه المواد الكيميائية تشق طريقها إلى الفشار عند تسخينه. عندما تأكل الفشار، فإنها تدخل في مجرى الدم ويمكن أن تبقى في جسمك لفترة طويلة. استخدمت مركبات الكربون الكلورية فلورية على نطاق واسع لدرجة أن نحو 98% من الأمريكيين لديهم بالفعل هذه المادة الكيميائية في دمائهم. لهذا السبب يحاول خبراء الصحة معرفة ما إذا كانت مركبات الكربون الكلورية فلورية مرتبطة بالسرطان أو غيره من الأمراض. لمعرفة كيف يمكن أن تؤثر هذه المواد الكيميائية على الأشخاص، قامت مجموعة من الباحثين بدراسة تأثيرات التعرض لتلك المركبات على السكان الذين يعيشون بالقرب من مصانع تصنيع تلك الأكياس. جدير بالذكر أن المصنع يستخدم مركبات البيرفلوروكتانيك منذ الخمسينيات. بعد عدة سنوات من البحث، ربط الباحثون التعرض لمركبات البيرفلوروكتانيك بالعديد من الحالات الصحية لدى الأشخاص، بما في ذلك سرطان الكلى وسرطان الخصية. أجرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) مراجعتها الخاصة لمركبات البيرفلوروكتانيك من مجموعة من المصادر، بما في ذلك أكياس الفشار بالميكروويف وأوعية الطعام غير اللاصقة. وُجد أن الفشار الذي يتعرض للموجات الدقيقة يمكن أن يمثل أكثر من 20%من متوسط مستويات مركبات البيرفلوروكتانيك في دم الأمريكيين. نتيجة لهذا البحث، توقف مصنعو المواد الغذائية طوعًا عن استخدام حمض البيرفلوروكتانيك في أكياس منتجاتهم في عام 2011. بعد خمس سنوات من استخدامه، ذهبت إدارة الغذاء والدواء إلى أبعد من ذلك، حيث حظرت استخدام ثلاثة مركبات كربون فلورية أخرى في عبوات المواد الغذائية. هذا يعني أن الفشار الذي تشتريه اليوم يجب ألا يحتوي على هذه المواد الكيميائية. مع ذلك، منذ مراجعة إدارة الغذاء والدواء، تم إدخال العشرات من مواد تغليف المواد الكيميائية الجديدة. وفقًا لمجموعة العمل المعنية بالرقابة البيئية، لا يُعرف الكثير عن سلامة هذه المواد الكيميائية. هل يرتبط الميكروويف بالفشار بمشكلات صحية أخرى؟ تم ربط الفشار بالميكروويف أيضًا بمرض رئوي خطير يسمى رئة الفشار. يرتبط مركب ثنائي الأسيتيل، وهو مادة كيميائية تُستخدم في تزويد الفشار بالمذاق والنكهة والرائحة، بتلف رئوي شديد لا رجعة فيه عند استنشاقه بكميات كبيرة. تجعل رئة الفشار الممرات الهوائية الصغيرة في الرئتين (القصيبات)، لتصبح ندبة وتضيق لدرجة أنها لا تسمح بدخول كمية كافية من الهواء. هذا المرض يسبب ضيقا في التنفس، والصفير، وأعراضا أخرى مماثلة لأعراض مرض الرئة الانسدادي المزمن (COPD). قبل عقدين من الزمان، كان خطر الإصابة برئة الفشار أساسًا بين العاملين في مصانع الفشار بالموجات الدقيقة التي تتنفس بكميات كبيرة ثنائي الأسيتيل لفترات طويلة من الزمن. تم تشخيص مئات العمال بهذا المرض، وتوفي الكثير منهم. قام المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية بدراسة آثار التعرض لأمراض الجهاز التنفسي في ستة مصانع لإنتاج الفشار بالميكروويف. وجد الباحثون وجود صلة بين التعرض الطويل الأجل وتلف الرئة. في عام 2007، قام مصنعو الفشار الرئيسيون بإزالة ثنائي الأسيتيل من منتجاتهم. كيف يمكنك تقليل المخاطر الخاصة بك؟ تم إزالة المواد الكيميائية المرتبطة بالسرطان ورئة الفشار من الفشار نفسه أو الكيس الذي يدخل الميكروويف في السنوات الأخيرة. على الرغم من أن بعض المواد الكيميائية التي تبقى في عبوة هذه المنتجات قد تكون محل تساؤل، فإن تناول الفشار بالموجات الدقيقة من وقت لآخر لا ينبغي أن يشكل أي مخاطر صحية. لذا إذا كنت لا تزال تشعر بالقلق أو تستهلك الكثير من الفشار، فليست هناك حاجة للتخلي عنه كوجبة خفيفة. كما أن هناك العديد من الطرق لعمل الفشار، بعيدًا عن الميكروويف، فمن الممكن وضع القليل من الزيت في وعاء واسع، ثم تضع حبات الفشار، ويُترك بعد ذلك بضع دقائق على النار، لنحصل على مذاق لذيذ منه. كما كشفت العديد من الدراسات مؤخرًا، أن هذا النوع من الفشار يحتوي على مواد تشبه تلك الموجودة في السيجارة مما يعني أنه يحمل ذات أضرار التدخين. هذه المواد المضرة تسبب مشكلات في التنفس وسعالا حادا وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة، كما تزيد من حدوث الالتهابات بالجسم. كما أن الفشار المعد في الميكروويف يحتوي على كمية عالية من الدهون مما يسبب زيادة خطر الإصابة بالبدانة.