«الله يرحمك يا أحمد، وجعت قلبنا كلنا، في الجنة يا شهيد»، كانت الكلمات السابقة هى آخر ما نشره النقيب عمر ياسر، معاون مباحث مركز شرطة أبو حماد بالشرقية، ناعيا زميله، النقيب أحمد المسلمي، معاون مباحث مركز شرطة بلبيس، ليلحق به «ياسر» شهيدا في ليلة القدر، صباح اليوم السبت، عقب إطلاق النيران عليه خلال مطاردته لمجموعة من اللصوص والمسجلين الخطر، مجهولي الهوية، بعدما تمكنوا من سرقة سيارة أحد المواطنين بطريق بلبيس- أبوحماد، ليؤكد الشهيد أن الأنقياء يرحلون سريعا، وأن شهيدا يودع شهيدا في ظل الحرب التي تخوضها البلاد ضد عتاة الإجرام ومسجلي خطر. استشهد النقيب عمر ياسر عبدالعظيم، معاون مباحث مركز شرطة أبو حماد، اليوم السبت، إثر تبادل لإطلاق النيران مع لصوص، مجهولى الهوية، وذلك بعدما تمكنوا من سرقة سيارة أحد المواطنين بطريق بلبيس- أبوحماد، وتم التحفظ على الجثمان بمشرحة مستشفى بلبيس المركزي، تحت تصرف النيابة العامة، التي أُخطرت للتحقيق فى الواقعة. استشهد النقيب عمر ياسر عبدالعظيم، معاون مباحث مركز شرطة أبو حماد، اليوم السبت، إثر تبادل لإطلاق النيران مع لصوص، مجهولى الهوية، وذلك بعدما تمكنوا من سرقة سيارة أحد المواطنين بطريق بلبيس- أبوحماد، وتم التحفظ على الجثمان بمشرحة مستشفى بلبيس المركزي، تحت تصرف النيابة العامة، التي أُخطرت للتحقيق فى الواقعة. أشارت تحريات رجال المباحث إلى استشهاد الضابط حال نزوله من سيارة الشرطة لملاحقة المتهمين، وتلقى اللواء محمد والي، مدير مباحث الشرقية، إخطارا باستشهاد النقيب عمر ياسر، خلال مطاردة لمجموعة من اللصوص مجهولين بطريق بلبيس- أبو حماد. قررت النيابة العامة نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بلبيس المركزي، تحت تصرف النيابة العامة، فيما تكثف أجهزة الأمن جهودها لملاحقة الجناة وضبطهم. اقرأ: استشهاد ضابط شرطة أثناء مطاردة لصوص بالشرقية