التقت «التحرير» بأحمد فهيم، ليكشف لنا عن كواليس تحضيرة لشخصية "عبد القادر"، وكيف وجد العمل مع النجوم أحمد السقا، محمد إمام، كريم محمود عبد العزيز. "عبد القادر".. اسم الشخصية التى يجسدها الفنان أحمد فهيم فى مسلسل «ولد الغلابة»، والتى نال عنها ردود فعل مميزة، خاصة أن الدور أحد أعمدة المسلسل، وهو محور تصاعد الأحداث فى العمل. كما أن أحمد فهيم موجود هذا العام أيضا بمسلسل «هوجان» مع الفنان محمد إمام، من خلال شخصية "رمضان الوردانى" على نقيض ما يقدمه فى «ولد الغلابة»، كما يشارك كذلك فى مسلسل "شقة فيصل" مع الفنان كريم محمود عبد العزيز. وبالأدوار الثلاثة، استطاع أحمد فهيم أن يُظهر موهبته الفنية على الساحة، ويصبح اسمه بين أهم الفنانين الذين أعادوا اكتشاف أنفسهم خلال الموسم الحالى. إلى نص الحوار: هل كنت تتوقع النجاح الكبير الذى حققته شخصية "عبد القادر"؟ لا يمكن لأحد أن يتوقع النجاح، ولكننا جميعا بذلنا مجهودا كبيرا فى العمل، وتحضير الشخصيات، والنتيجة كانت جيدة بشكل كبير ورأيتها فى كل من هاتفنى ليخبرنى عن جودة الدور، والعمل كان صعبا جدا، خاصة أننا كنا نصور فى أماكن بعيدة، وفى ظروف إلى نص الحوار: هل كنت تتوقع النجاح الكبير الذى حققته شخصية "عبد القادر"؟ لا يمكن لأحد أن يتوقع النجاح، ولكننا جميعا بذلنا مجهودا كبيرا فى العمل، وتحضير الشخصيات، والنتيجة كانت جيدة بشكل كبير ورأيتها فى كل من هاتفنى ليخبرنى عن جودة الدور، والعمل كان صعبا جدا، خاصة أننا كنا نصور فى أماكن بعيدة، وفى ظروف تصوير قاسية. من قام بترشيحك للعمل؟ المخرج محمد سامى هو من رشحنى، وله الفضل فى تجسيدى شخصية عبد القادر، وقد قدمت معه قبل ذلك دورين فى مسلسلى «آدم» و«الأسطورة» كانا صغيرين، ولكن على الرغم من هذا كان يتابع ما أجسده، حتى جاء دور عبد القادر، ورشحنى له، الأمر الذى ألقى مسئولية كبيرة على عاتقى. هل واجهت مشكلات فى التحدث باللهجة الصعيدية؟ اللهجة الصعيدية صعبة لأن بها مفردات بعيدة عن الكلام الدارج الخاص بالعامية المصرية، ولكننا عقدنا عددا من البروفات قبل التصوير، وساعدنا كثيرا مصحح اللهجة عبد النبى الهوارى، فى خروج المصطلحات بشكل صحيح، واستطعنا أن نصل إلى المطلوب، والممثل يشبه الترزى، فعليه حينما يفصل ثوبا أن يخطو بمراحل، وهذا ما فعلته فى شخصية عبد القادر، فقد بدأت معها من البداية، فأنا الرجل الطيب المغلوب على أمره، حتى تتبدل الأحداث، ويجد الفرصة ليعوض بها ما فاته، فكانت شخصية مهمة وعمودا من أعمدة مسلسل «ولد الغلابة»، وأتمنى أن أكون نجحت فى تقديمها. أقرأ أيضا..(إنجى المقدم: «صفية» أرهقتنى نفسيًا ب«ولد الغلابة») كيف وجدت العمل مع الفنان أحمد السقا؟ العمل مع أحمد السقا متعة، وشرف لأى ممثل أن يعمل معه، لأنه إنسان محترم، ويقدر الممثلين الذين يعملون معه، ويحبهم، وليس لديه أى مشكلات مع نفسه أو مع الموجودين معه، ويشجعنا دائما، ويصاحب كل الموجودين ويساعدنا على أن نتخطى الرهبة وأنا من معجبى السقا لأنه إنسان عظيم. وماذا عن العمل مع المخرج محمد سامى؟ محمد سامى من أشطر المخرجين الذين تعاونت معهم، هو عبقرى وقادر على أن يخرج أفضل ما فى الممثل، فهو مخرج كبير وسعيد بالعمل معه. ما أصعب المشاهد التى واجهتك فى العمل؟ كل المشاهد التى صورتها كانت صعبة ولا يوجد مشهد سهل، فقد درست الشخصية جيدا، واستعددت لأن تخرج بأفضل شكل، فكنت أقوم بكل دور على أكمل وجه من وجهة نظرى. وماذا عن مشاركتك فى مسلسل «هوجان»؟ أجسد شخصية رمضان الوردانى، وهى النقيض لعبد القادر، ذاكرتها جيدا، حتى أتمكن منها وأخرجها بالشكل المناسب للجمهور، لأن بها العديد من التقلبات، هى شخصية مركبة وصعبة جدا، ولكنى استطعت أن أوصل رؤية المخرجة شيرين عادل، أما بالنسبة للعمل مع الفنان محمد إمام، فهو فى منتهى الجمال، لأنه فنان ذكى ومجتهد وأنا أحب هذه النوعية من الفنانين، ويعرف جيدا كيف يختار المواضيع التى يقدمها للجمهور، والعمل معه أيضا ممتع. وماذا عن المشاركة فى عملك الثالث «شقة فيصل»؟ تفاجأت بعرضه فى الموسم الحالى، خاصة أنه متوقف منذ 3 سنوات، ولكن تلقيت عليه ردود فعل جيدة، من المشاهدين. ما العمل الذى تعتبره نقلة فى مشوارك الفنى؟ كل عمل أقدمه أجتهد فيه، وأنا لا أعرف ما هو العمل الذى سيمر وسيعلق مع المشاهدين، ولكنى أجتهد، فكل الأعمال لدى مهمة، وهناك علامات فى بعض الأدوار مثل شخصية عبد القادر فى «ولد الغلابة»، فهى لها معزة كبيرة فى قلبى. ماذا تتذكر من نصائح الراحل خالد صالح لك؟ دائما ما كان يقدم النصائح لى، ولكن أبرزها أنه كان دائما يقول لى، "ماتعملش حاجة أنت مش قدها"، وينصحنى أعمل على نفسى وأطورها، وألا آخذ السلم مرة واحدة، وطوال الأعوام الماضية كنت أتعلم من كل الأدوار التى أعملها بالفعل. هل تتابع ردود الأفعال حول أعمالك على السوشيال ميديا؟ أنا متابع ضعيف للسوشيال ميديا، ولكن يصلنى دائما تعليقات الجمهور، وبداية انتشارى على مواقع التواصل الاجتماعى كانت من خلال إفيه فى مسلسل "ريح المدام" العام الماضى، حيث رأيت كل المشاهدين يتحدثون عنه، ولولا هذا المشهد ما كنت قدمت ما أنا فيه الآن من أعمال، لأنه أحد المشاهد التى عرفت الجمهور بى. هل ترى نفسك مستعدا للبطولة المطلقة؟ ليس دائما قول نعم تكون جيدة، أى فنان يتمنى أن يقدم البطولة المطلقة، وأنا أحلم بها، ولكن يجب أن أكون على قدر المسئولية، وكل شىء بأوان.