وفى حوار ل«التحرير»، كشف لنا كريم عفيفى كواليس شخصيته فى مسلسل «ولد الغلابة»، ولماذا كانت اللهجة الصعيدى أمرًا سهلا بالنسبة له، وأوضح لنا علاقة أحمد السقا بكل اللوكيشن «حمزة» هو اسم الشخصية الصعيدية التى يجسدها الفنان كريم عفيفى فى مسلسل «ولد الغلابة» للفنان أحمد السقا المذاع عبر فضائية MBC مصر، وهو دور جديد عليه لم يجسده من قبل، فهو شاب متهور، وبعيد عن الكوميديا التى اعتاد الجمهور أن يراه بها، وعلى الرغم من أنه متخوف من تجسيد الشخصية، فإن رد فعل الجمهور بعد ثانى يوم من عرض المسلسل طمأنه، وما زالت هناك مفاجآت كثيرة فى شخصيته ستظهر خلال الفترة القادمة، ويوجد كريم أيضا فى مسلسل «فكرة بمليون جنيه» للفنان على ربيع، وهى شخصية على النقيض تمامًا لما يقدمه فى «ولد الغلابة». فى البداية ماذا عن ردود الفعل التى وصلتك عن الشخصية؟ الحقيقة أننى لم أكن أتوقع ردود الفعل الكبيرة التى وصلتنى عن شخصية "حمزة الغانم"، وكنت خائفا قليلا ألا يعجب الدور الجمهور، خصوصا أن هناك مفاجآت كبيرة ستظهر فى الحلقات القادمة من العمل الذى رشحنى له المنتج أنور الصباح. كيف وجدت العمل مع الفنان أحمد فى البداية ماذا عن ردود الفعل التى وصلتك عن الشخصية؟ الحقيقة أننى لم أكن أتوقع ردود الفعل الكبيرة التى وصلتنى عن شخصية "حمزة الغانم"، وكنت خائفا قليلا ألا يعجب الدور الجمهور، خصوصا أن هناك مفاجآت كبيرة ستظهر فى الحلقات القادمة من العمل الذى رشحنى له المنتج أنور الصباح. كيف وجدت العمل مع الفنان أحمد السقا؟ أحمد السقا إنسان عسل وجدع، هو فعلًا راجل طيب ومحترم وذوق وأخلاق، وتشعر أن لك سندا و"ضهرا" فى لوكيشن التصوير ما دام هو موجود، وكل من يعمل معه مطمئن، وبيخاف على كل من يعمل معه، وإذا وجدك تجتهد وتقدم عملا جيدا يدعمك فيه، وكان يشجعنى دائما على العمل وتقديم أفضل ما لدى فى التصوير. شخصية حمزة معقدة جدا.. فكيف كان العمل عليها؟ الفضل يعود للمخرج محمد سامى، فى تقبل الجمهور شخصيتى فى مسلسل "ولد الغلابة"، فقد بذل مجهودا كبيرا جدا معى، وهو مخرج عظيم، وكان يقف على كل تفصيلة خاصة بي، ويوجهني، وحينما شاهدنى فى أول بروفة وأنا أجسد الشخصية، شجعني، ولم يكن لدى أى مشكلة فى اللهجة الصعيدية لأننى قدمتها أكثر من مرة فى عروض فرقة "مسرح مصر"، ولكن المشكلة فقط أن هناك لهجات لكل قرية، لذلك كان معنا مصحح لهجة يتابعنا دائما، وعقدنا معه عدة بروفات قبل وأثناء العمل. الجمهور اعتاد أن يراك فى الشكل الكوميدى.. ألم تكن متخوفا من ألا يقبلك فى شخصيتك ب«ولد الغلابة»؟ الحقيقة كنت مرعوبا مش خايف بس، وأنا فى المسلسل شخصية «قفل» جدا ومش متفاهم خالص، وهذا كان جديدا بالنسبة لي، ولم أقدمه من قبل، ولكن من ثانى أيام رمضان واستقرت الطمأنينة فى قلبى بعدما وجدت الجمهور والنقاد يشيدون ب"ولد الغلابة" والشخصية، وهذا أمر أسعدنى كثيرا، وأنا دائما أحب أن أبحث عن مناطق جديدة ومختلفة فى التمثيل، وأحب تقديم أدوار بعيدة عن الكوميديا الخالصة، أدوار تكون مزجا بين الضحك والحزن، وأشغل بالى دائما بألا يحصرنى المخرجون فى أدوار معينة، لأن هذا ليس به متعة، فما الفائدة من تقديم دور واحد لمدة طويلة والجمهور «يشتمنى» ولا يشاهدنى؟ أتمنى أن أقدّم المزيد من أدوار الاختلاف والتنوع باستمرار. ماذا عن أصعب المشاهد التى قابلتك فى العمل؟ هناك أكثر من مشهد كان صعبا، منها واحد مع الفنان أحمد السقا أو "عيسى" كاسم شخصيته، حينما يلومنى على أمر فعلته، وأنا أقول له لم أكن أقصد هذا، وصعوبته كانت فى الشكل الدرامى الخالص الذى سأظهر به للجمهور فى الحلقات القادمة، كما أننا كنا نصور ساعات طويلة حتى نتمكن من إنهاء العمل قبل حلول شهر رمضان المبارك. على النقيض تماما يجدك الجمهور بشكل كوميدى فى مسلسل «فكرة بمليون جنيه» فكيف كنت تفصل بينهما؟ الفصل بين العملين وأداء الشخصيتين بهذا الاختلاف كان صعبًا للغاية وتحديدًا فى البداية، ولكن بمرور الوقت عرفت أن أفصل بينهما تماما، وأول ما أرتدى ملابس الشخصية أنسى الأخرى، ووجودى فى هذا الموسم فى مجمله كان جيدا ولم يكن به أى صعوبات. لماذا لم تفكر فى البطولة المطلقة حتى الآن؟ مافيش فنان مش بيحلم بالبطولة المطلقة، وهى التطور الطبيعى للأدوار الصغيرة والثانوية، وبالفعل أتمنى أن أقدم بطولة مطلقة فى يوم ما، وأفكر فيها، ولكن كل شىء له وقته، ويجب أن أنتظر الوقت المناسب ولا أتعجل حتى أتمكن من النجاح وألا أسقط. هل من الممكن أن تترك "مسرح مصر"؟ وارد جدا، فهو مشروع مثل أى مشروع، وحققنا نجاحًا كبيرًا من خلاله، قدمنا 6 مواسم وأكثر من 100 مسرحية، وأكيد سيأتى وقت ويتوقف العمل، وأنا أحب الأستاذ أشرف عبد الباقى كثيرا فهو أخى الكبير والسبب بعد الله، عز وجل، فى كل ما وصلنا له. عدد كبير من الفنانين يقومون بمهاجمة مسرح مصر.. فكيف ترى ذلك؟ لا يوجد شىء فى هذا العالم عليه إجماع، أو يقول عليه الجمهور إنه جيد، ولو كنا فشلنا ماكانش هيبقى فيه نقد لينا، وحينما صعدنا على الساحة لم يكن هناك مسرح، سوى مسرح الدولة، والإقبال عليه كان ضعيفا جدا، فقدمنا نحن المسرح، وإذا كان هناك أشخاص يرون أنهم قادرون على تقديم المسرح بشكل آخر، فليفعلوا هذا ونقوم نحن بتقليدهم. تكرر العمل مع المخرج محمد سامى فى فيلم «الأوضة الضلمة الصغيرة».. فكيف ترى العمل معه؟ أحبه جدا، وهو مخرج شاطر ويعرف كيف يجعل الممثل يقدم أشكالا جديدة عليه، لأنه يراه من منطقة جديدة غير المعتادة له، ويبدأ فى العمل معه والتركيز على التفاصيل. إلى أين وصل فيلم «الأوضة الضلمة الصغيرة»؟ صورنا يومين من الفيلم، ولكننى لم أبدأ مشاهدى بعد، ولا أحب أن أكشف عن كواليسه الآن. من الفنان الذى تتمنى الوقوف أمامه؟ أكثر من اسم، لدينا الكثير من النجوم، ولكن فى مقدمتهم النجم الكبير يحيى الفخرانى. هل تحب دخول "آسر" ابنك مجال الفن؟ آسر ابنى بيعمل اللى هو عايزه، أنا مش عايز أوجهه، وأخشى أن أعلقه بالمجال وهو لا يمتلك أى موهبة، وهسيبه يطلع اللى هو عايزه.