خلاف وقع بين الابن ونجله على نوع الذرة.. الأخير أصر على زراعة الذرة الصيفية وعندما رفض الأب قتله.. انهال عليه ضربا بيديه وآلة حادة حتى سقط قتيلا تجرد من مشاعره، وقتل والده، انهال عليه ضربا داخل أرض زراعية ملكه، بسبب خلاف على نوع المحصول الذي ستتم زراعته، نسي ما قدمه له طوال حياته، وتعبه وسهره بجواره عندما كان مريضا، وبدم بارد أمسكه بيد وانهال عليه ضربا بالأخرى، لم يتحمل المسن تلك اللكمات والضربات التي تأتيه من كل حدب وصوب، سقط على الأرض والدماء تسيل من جسده الواهن المتهالك، بسبب ما بذله من جهد فداء لهذا الابن العاق، حاول المقاومة لكن القدر كان قد كتب كلمة النهاية، ليتم القبض على الابن القاتل. قرية "دير عطية" بمحافظة المنيا، كانت على موعد مع جريمة ضد الإنسانية، أسكت فيها شاب ضميره وقتل مشاعره ومعها والده المسن. تعدت الساعة الثالثة عصرا، الأب يتحضر للذهاب لصلاة العصر، بينما يمسك بيده جوالا به كمية من بذور الذرة يستعد لغرسها في الأرض، وكلما هم أحدهم بمساعدته كان يخبرهم أنه في انتظار نجله، دون قرية "دير عطية" بمحافظة المنيا، كانت على موعد مع جريمة ضد الإنسانية، أسكت فيها شاب ضميره وقتل مشاعره ومعها والده المسن. تعدت الساعة الثالثة عصرا، الأب يتحضر للذهاب لصلاة العصر، بينما يمسك بيده جوالا به كمية من بذور الذرة يستعد لغرسها في الأرض، وكلما هم أحدهم بمساعدته كان يخبرهم أنه في انتظار نجله، دون أن يدري أنه على بعد دقائق من موته. لحظات، وصل بعدها شاب فتي، مفتول العضلات، يحمل على كتفه فأسا، وأمسك بالجوال من يد والده، وبدأ في غرس حبات الذرة، ليتوقف دون مقدمات، زاجرا والده: "دي درة شامية وأنا عاوز أزرع درة صيفي"، تعجب الأب من الحالة الهستيرية التي دخل فيها الابن، وأخبره أنه رأى أن هذه أفضل، وأنه سوف يزرعها، رافضا أي تدخل من ابنه في مسألة الأرض والزراعة، مؤكدا له أن الأرض أرضه وهو حر فيما يقوم بزراعته. شاب يقتل شقيقه الأكبر في نهار رمضان ببني سويف لم يرض الابن ما أقدم عليه والده، زجره ونهره، دفعه بيده، وكال له اللكمات، قبل أن يحكم قبضته عليه، ويوجه له ضربات وصفعات، ثم جاءت الضربة القاضية بآلة حادة انهال بها المتهم على رأسه، كانت كافية لصعود روح الأب إلى بارئها. لم يعلم الابن ماذا يفعل بعدما لوث يده بدماء والده، توجه مسرعا إلى منزله، في محاولة منه لجمع بعض الملابس للهروب خارج القرية، في الوقت الذي تلقى فيه اللواء مجدي عامر مدير أمن المنيا، إخطارا من اللواء مجدي سالم مدير المباحث بمقتل فلاح في العقد السادس من عمره داخل أرضه الزراعية بمركز المنيا. انتقل العميد علاء الجاحر رئيس مباحث المديرية والعميد رأفت الحلواني مأمور مركز المنيا، والرائد أحمد يسري رئيس مباحث المركز، والنقيب أحمد سامح معاون المباحث إلى محل البلاغ. «علشان تليفون».. فلاح يطعن طالب ب«مطواة» في الشرقية وتبين مقتل "ع.ع"، 60 سنة، "فلاح" وبفحص الجثة تم العثور على آثار ضرب بآلة حادة بالرأس وأن المتهم بقتله هو ابنه "م"، 40 سنة، "فلاح"، على أثر مشادة كلامية بينهما داخل أرضهما الزراعية بسبب رغبة والده في زراعة محصول الذرة الشامي بينما نجله يصر على زراعتها بالذرة الصيفية، مما أثار حفيظة الأخير إزاء رفض والده فانهال عليه ضربا بالفأس فسقط قتيلا. من جانبها بدأت نيابة مركز المنيا التحقيق فى الواقعة، وأمرت بعرض الجثة على الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة. وفي سياق آخر، شهدت منطقة الوراق، جريمة قتل بطلها "الخال" الذي قام بتسديد طعنات قاتلة إلى نجل شقيقته، بسبب سقي الزرع. حيث قام "م.م" في العقد الرابع من العمر، بتسديد طعنة قاتلة إلى نجل شقيقته "م.ع" البالغ من العمر 20 عاما، بسبب خلاف على ري الزرع الموجود في البلكونة. قبل الحادث بعدة أيام تلقى المجني عليه تهديدات من خاله يطالبه بالتوقف عن سقي الزرع، معللا ذلك بأن المياه تتساقط عليه من "أصيص الزرع" بالشرفة، ولكن المجني عليه لم يهتم بتلك التهديدات، ويوم الواقعة وبعد تناول وجبة الإفطار صعد المجني عليه كعادته وسقى زرعه. مذبحة بعد السحور بأسيوط.. مزارع يقتل شقيقه وعائلته ثم نزل إلى شقة خاله ليخبره بفعلته، في محاولة منه للمزاح معه، ولكن الخال المتهم لم يتقبل ذلك وغضب كثيرا، فأحضر سكينا من المطبخ وسدد للمجني عليه طعنة نافذة في الصدر، ليسقط بعدها المجني عليه غارقا في دمائه، فيما تجمع الأهالي على استغاثته في محاولة منهم لإنقاذه لكن دون جدوى. فقاموا بالتحفظ على الخال القاتل وإبلاغ الشرطة، ليعترف الخال بجريمته.