لا تزال كلمات مهاجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي، في أثناء تتويجه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي أول من أمس، عالقة بالأذهان، والتي فتح من خلالها الباب أمام خوض تجربة جديدة بعيدًا عن الفريق العاصمي، وترى صحيفة "ماركا" الإسبانية أن تلك الكلمات كانت موجهة بشكل أساسي إلى مدرب الفريق توماس توخيل، وألمح مبابي البالغ من العمر 20 عامًا إلى رغبته في لعب دور أكبر في باريس سان جيرمان، أو أن يصبح النجم الأول في فريق آخر، قائلًا: "ربما حان الوقت لتحمل المزيد من المسؤولية، وربما يكون ذلك في سان جيرمان بسرور كبير أو مع أي مشروع آخر". ومن أسباب إحباط مبابي مع باريس سان جيرمان هو المدرب توماس توخيل، والذي يرى بأنه حرمه من المنافسة هذا الموسم على جائزة الحذاء الذهبي بعدم إشراكه في مباراتي ستراسبورج ونانتس، ليبتعد عن متصدر السباق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. وبدورها قالت صحيفة "لو باريسيان" أن علاقة مبابي مع توخيل ليست بذلك السوء، ومن أسباب إحباط مبابي مع باريس سان جيرمان هو المدرب توماس توخيل، والذي يرى بأنه حرمه من المنافسة هذا الموسم على جائزة الحذاء الذهبي بعدم إشراكه في مباراتي ستراسبورج ونانتس، ليبتعد عن متصدر السباق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. وبدورها قالت صحيفة "لو باريسيان" أن علاقة مبابي مع توخيل ليست بذلك السوء، وأن تصريحاته الأخيرة لم يقصد بها علاقة توخيل بالنجم البرازيلي نيمار. وبدوره رد باريس سان جيرمان ببيان عقب كلمات مبابي، للتأكيد على بقاء النجم الفرنسي في صفوف الفريق، إلا أن كلمات مبابي دفعت الكثير من الأندية لفتح خزائنها من جديد على أمل ضمه وعلى رأسها ريال مدريد. وعلى الرغم من تمتع مبابي بعلاقة جيدة مع نيمار وتوخيل، فإن هذا الصيف سيكون ملتهبًا في قلعة حديقة الأمراء.