العثور على زوجة عجوز مذبوحة في شقتها بمنطقة عين شمس، ومقتل صاحب محل «موبايلات» على يد اثنين جزارين في الشرقية، ومقتل فران على يد جاره المزارع في طوخ قتل وسرقة وانتحار وإطلاق نار وترويع للآمنين، جرائم عدة سجلتها محاضر الشرطة لم تمنع حرمة شهر رمضان مرتكبيها من الإقدام على تلك الخطوة، في الوقت الذي صُفدت فيه الشياطين ومردة الجن وأغلقت فيه أبواب النار، انساق هؤلاء وراء شهواتهم وراحوا يعيثون في الأرض فسادًا، فنشروا الفوضى والبلطجة وحملوا أسلحتهم. وأجهزة الأمن بدورها كانت واقفة بالمرصاد وألقت القبض عليهم وحلت لغز عدد من الحوادث التي اتصف بعضها بالبشاعة، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات معهم وأمرت بحبسهم. في القليوبية أقدم مزارع بمركز طوخ على قتل جاره "سمير. ح"، 49 سنة، فران، بعدما أمسك برأسه وضربه في الحائط ولم يتركه إلا وسط بركة من الدماء، ودلت تحريات المباحث على حدوث مشادة كلامية بين المجني عليه و"سعيد. م. ا" 38 سنة، مزارع؛ بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال، تطورت إلى مشاجرة، تعدى على أثرها المتهم بالضرب في القليوبية أقدم مزارع بمركز طوخ على قتل جاره "سمير. ح"، 49 سنة، فران، بعدما أمسك برأسه وضربه في الحائط ولم يتركه إلا وسط بركة من الدماء، ودلت تحريات المباحث على حدوث مشادة كلامية بين المجني عليه و"سعيد. م. ا" 38 سنة، مزارع؛ بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال، تطورت إلى مشاجرة، تعدى على أثرها المتهم بالضرب على الضحية محدثا إصابته المشار إليها. وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، وتبين إصابته بسحجة باليد اليمنى، وأقر بارتكاب الواقعة، وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات. وفي صعيد مصر، وتحديدا محافظة سوهاج، كشف قطاع الأمن العام ملابسات العثور على جثة شخص، وتبين مقتله بسبب خلافات مالية، وضُبط مرتكبو الواقعة. تلقى مركز شرطة طما بلاغا بالعثور على جثة عامل، 50 سنة، مقيم بالعتامنة، بها إصابة بجرح قطعي بالجبهة، وتوصلت تحريات إدارة البحث الجنائي إلى أن وراء ارتكاب الواقعة حدادا يبلغ من العمر 26 سنة، محكوما عليه بالحبس في قضية "تبديد"، وعاملا "18 سنة"، وآخر، قبل أن يتم ضبطهم. قرر المتهم الأول أنه مدين للمجني عليه بمبلغ 50 ألف جنيه، سبق أنه حصل عليه منه، ووقع إيصالات أمانة بالمبلغ بزعم قيامه بتعيين ابن المجني عليه بإحدى الوظائف الحكومية. أضاف المتهم، خلال التحقيقات، أنه لعدم تمكنه من سداد المبلغ ولكثرة قيام المجني عليه بتهديده برفع قضايا ضده بتلك الإيصالات، اتفق مع المتهم الثاني على التخلص من المجني عليه، فاستدرجاه بزعم إنهاء تلك الخلافات وتعديا عليه بفرد خرطوش، واستوليا منه على هاتفه المحمول وتخلصا من جثته. في ثالث أيام الشهر الكريم، وقبل الإفطار بنحو ساعة، لم ينصَع إسلام حامد، شاب في العقد الثاني من العمر، صاحب محل موبايلات، إلى تهديدات "محمد. ش"، جزار، الذي حاول التعدي عليه بعد اختلافهما على سعر تصليح هاتف الأخير، إذ أهانه الجزار وظل يتمتم في أثناء مغادرة المحل بعبارة: "مش هسيبك ولازم تموت". دقائق معدودة، وأحضر "محمد" شقيقه الأكبر "أحمد. ش" إلى المحل، لمقابلة "إسلام"، بعدما أعدا عدتهما بإحضار أسلحة بيضاء وشوم، بغرض تأديب وقتل المجني عليه، إذ كانت عبارتاهما واضحة: "مش هتطلع من هنا حي". لم يهتم الشقيقان المتهمان بتوسلات "إسلام"، وأصرا على قتله، رغم مقاومته بشدة، حتى أخرجه أحدهما بالقوة خارج محله، وتعدى عليه بسلاح أبيض كان بحوزتهما، وتعدى الآخر عليه بعصا خشبية، ثم سحلاه على الأرض، بعدما هددا كل من وُجد في المنطقة، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى الزقازيق الجامعي لسوء حالته الصحية، وهناك أجرى عملية جراحية لوقف نزيف المخ، لكن محاولات إنقاذه لم تكلل بالنجاح، وفارقت روحه جسده. أما في خامس أيام الشهر الكريم، فقد تلقت شرطة نجدة الجيزة بلاغا بسماع دوى طلقات نارية في منطقة الصف، حيث مزق عاطل جسد عامل بطعنات نافذة وأطلق الرصاص في الهواء ابتهاجا بما اقترفته يداه. التحريات الأولية أفادت أن "محمود. غ"، 32 سنة، ينتمي لعائلة "غريب"، سدد طعنات عدة لعامل يدعى "رفاعي الصعيدي" في العقد السادس من العمر، سقط على أثرها غارقا في دمائه؛ بسبب خصومة ثأرية بين العائلتين تعود إلى سنوات. وبحسب شهود عيان فقد أطلق المتهم أعيرة نارية في الهواء ابتهاجا بجريمته تزامنا مع رفع أذان المغرب، قبل نقل الضحية لتلقي العلاج بغرفة العناية المركزة، ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته، بينما تمكنت قوة من قسم شرطة الصف من ضبط المتهم، وفرضت قوات الشرطة طوقا أمنيا بمسرح الجريمة وداخل المستشفى بعد تجمع أسرة المجني عليه. وفي عين شمس، عاد الزوج من صلاة التراويح قبل يومين، ليجد زوجته العجوز مذبوحة داخل شقتهما، وتواصل نيابة حوادث شرق القاهرة تحقيقاتها في الحادث، واستعجلت تحريات المباحث النهائية حول ظروف وملابسات الحادث، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهم، وطلبت تقرير الصفة التشريحية للمجني عليها. أشار زوج المجني عليها أمام النيابة إلى وجود بعثرة في محتويات الشقة وسرقة مشغولات زوجته الذهبية ومبالغ أخرى من داخل الشقة، بينما أمرت النيابة باستدعاء عدد من شهود العيان لسؤالهم عن ملابسات الحادث. قال الزوج إنه لا توجد أي خلافات شخصية بينهما وبين الجيران أو الأقارب، بالإضافة إلى أن زوجته المجني عليها كانت دائما تعطف على فقراء المنطقة، موضحا أنه عقب عودته من صلاة التراويح، وجدها مقتولة وبها طعنات متفرقة بالجسد، وفشلت محاولات إسعافها ولفظت أنفاسها الأخيرة. وتابعت التحريات أن الغرض من قتل المجني عليها هو السرقة، وفي أثناء شعور المجني عليها بالسارق ومحاولة منعه قرر إنهاء حياتها خشية افتضاح أمره.