رمضان شهر الدعاء والتوجه للخالق عز وجل بالأعمال الصالحة والطاعات، وذلك نظرا لما يتحلى به الشهر الفضيل من أجواء روحانية تساعد على الخشوع والتقرب للمولى عز وجل، وفيه تُفتح أبواب الجنة، وتُغلق أبواب النار، غير أنه فى اليوم الرابع عشر من أيام رمضان المباركة، يستحب قراءة هذا الدعاء: اَللّهُمَّ لا تُؤاخِذْني فيهِ بالْعَثَراتِ، وَأقِلْني فيهِ مِنَ الْخَطايا وَالْهَفَواتِ، وَلا تَجْعَلْني فيهِ غَرَضا لِلْبَلايا وَالآفاتِ بِعزَّتِكَ يا عِزَّ المُسْلمينَ. كما يستحب قراءة هذا الدعاء عند الإفطار، ففي هذا الوقت تكون الدعوات مستجابة، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّ للصائمِ عندَ فِطرِه لَدعوةً ما تُرَدُّ)، وكان عليه الصلاة والسلام يَدعو عند فطره: (ذهب الظمأُ وابتلَّت العروقُ وثبت الأجرُ إن شاء اللهُ). اَللّهُمَّ كما يستحب قراءة هذا الدعاء عند الإفطار، ففي هذا الوقت تكون الدعوات مستجابة، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّ للصائمِ عندَ فِطرِه لَدعوةً ما تُرَدُّ)، وكان عليه الصلاة والسلام يَدعو عند فطره: (ذهب الظمأُ وابتلَّت العروقُ وثبت الأجرُ إن شاء اللهُ). اَللّهُمَّ واجْعَل لي نَصيبا مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ، بِجُودكَ يا أجْوَدَ اْلأَجْوَدينَ وأذِقْني فيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ، وأَِداءِ شُكْرِكَ وَاحْفَظْني فيهِ بِحِفْظِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ مِنَ عبادِكَ الصّالحينَ القانتين المُسْتَغْفِرينَ الْمُقَرَّبينَ اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ مِنَ الْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ الفائِزينَ لَدَيْكَ الْمُقَرَّبينَ َإليك وزَحْزِحْني فيهِ عنْ مُوجِباتِ سَخَطِكَ اَللّهُمَّ أعِنّي على صِيامِه.