3 ملايين صوفي يتبعون الطريقة الرفاعية.. طارق الرفاعي: كما للأنبياء معجزات فهناك كرامات لأولياء الله الصالحين.. من يعصي أوامر شيخه قد تصل عقوبته للعزل أو الطرد من الطريقة الطريقة الرفاعية هى إحدى الطرق الصوفية التي دخلت مصر عن طريق الشيخ أبو الفتح الواسطى، أحد أهم أولياء الله الصالحين في مصر خاصة بالنسبة للطريقة الرفاعية الصوفية، كونه كان من تلاميذ الشيخ أحمد الرفاعي مؤسس الطريقة وأحد أقطاب الصوفية، وكان خليفته في مصر، وتم تكليفه بالسفر إلى الإسكندرية لنشر الطريقة الرفاعية، وتتلمذ على يديه عدد كبير من مشايخ الصوفية الكبار أمثال الشيخ عبد الله البلتاجي، بهرام الدميري، الدنوشري، عبد العزيز الديريني، علي المليجي، وآخرين، وذلك حسب شيخ الطريقة الرفاعية في مصر الشيخ طارق يس الرفاعي. ويصل عدد أتباع الطريقة الصوفية في مصر إلى 3 ملايين مواطن وفق شيخ الطريقة الرفاعية طارق يس الرفاعي، الذي قال في تصريحات خاصة ل"التحرير" إن شهر رمضان تزداد فيه الاحتفالات وموائد الرحمن فضلا عن الأوراد والحضرة. ويلتزم المريد بقراءة الأوراد بعد صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء، فضلا عن أوراد الصبح، ويتدرج ويصل عدد أتباع الطريقة الصوفية في مصر إلى 3 ملايين مواطن وفق شيخ الطريقة الرفاعية طارق يس الرفاعي، الذي قال في تصريحات خاصة ل"التحرير" إن شهر رمضان تزداد فيه الاحتفالات وموائد الرحمن فضلا عن الأوراد والحضرة. ويلتزم المريد بقراءة الأوراد بعد صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء، فضلا عن أوراد الصبح، ويتدرج الصوفي التابع للطريقة الرفاعية من مريد ثم خليفة ثم خليفة خلفاء ثم نائب لشيخ الطريقة. ويحصل المريد أو التابع للطريقة الرفاعية الصوفية على العهد من شيخ الطريقة، بعد حضوره 4 حضرات متتالية في مسجد الرفاعي بمنطقة القلعة بمصر القديمة. ويقول الشيخ طارق الرفاعي إن الطريقة تقيم حضرة كل يوم جمعة من الشهر للتعرف على مدى التزام المريد في العبادات، لافتا إلى أن المريد إن لم يلتزم ويطع أوامر شيخه يمكن عزله أو طرده من الطريقة. وحول طاعة الثعابين لأتباع الطريقة الرفاعية، قال إن الأنبياء لهم معجزات، بينما أولياء الله لهم كرامات، وأن هذه تعد كرامة من كرامات الإمام أحمد الرفاعي، كما كان يداوي المرضى باللمس وهى من كراماته أيضا. وأوضح أن الإمام أحمد الرفاعي لم يزر مصر ولم يدفن بها، بل ظهر في العراق، وأن المدفون في مقام مسجد الرفاعي عدد من شيوخ الطريقة، وهم الشيخ محمد ياسين الرفاعي والشيخ حسن شيخون ويحيى الأنصاري والشيخ على أبي شباك. وألمح إلى أنهم يبدأون احتفالاتهم في رمضان بإفطار في جميع ساحات مصر مفتوحة للطعام خلال 30 يوما في رمضان، مع إقامة الحضرة في مساجد الحسين والسيدة زينب ومسجد الإمام الرفاعي بمصر القديمة ومسجد الشيخ مصطفى شريف بمنطقة المرج، والحضرة عبارة عن حلقات للذكر لأوراد وأحزاب الشيخ ودروس للعلم والآيات القرآنية. وأوضح أن كل طريقة لها أوراد وأحزاب ولها أسلوب في العبادة حسب شيخ الطريقة، لافتا إلى أن أقطاب الطرق الصوفية هم الإمام الرفاعي والشيخ إبراهيم الدسوقي وسيدي عبد القادر الجيلاني وسيدي أبو الحسن الشاذلي وسيدي أحمد البدوي، ولكل منهم مدرسة، ويلتزم الصوفي الأدب والطاعة مع شيخه، حيث يزرع شيخه فيه السنة النبوية والفكر والعبادة وأنه في حالة خروج المريد عن طاعة شيخه قد تصل عقوبته إلى العزل والطرد من الطريقة. ويؤكد مصطفى زايد، الباحث في شئون الطرق الصوفية، في تصريحات خاصة ل"التحرير" أن مظاهر الاحتفال بشهر رمضان تتعدد عند الطرق الصوفية من إطعام الطعام وفتح الساحات الدينية مع حضرات صوفية ومديح صوفي بدون آلات موسيقية وصخب، بسبب روحانيات شهر رمضان، والصوفية لديها الصوم ليس صوما عن الطعام فقط بل صوم الجسم كله عما يغضب الله، وهى تعتمد على جوهر العبادة لا مظهرها، والمصريون متصوفون بالفطرة. محمد الحسيني، أحد مريدي الطريقة الرفاعية منذ 30 عاما، قال في تصريحات ل"التحرير" إن الاحتفال بالطريقة الرفاعية مرتين في العام، يوم مولدهم ويوم انتقالهم، كما يتم الاحتفال في رمضان على باب سيدنا الحسين والسيدة زينب، وأهم الحضرات التي تقام هي حضرة السيدة زينب والسيدة نفيسة وحضرة سيدنا الحسين وسيدي علي زين العابدين والسيدة فاطمة النبوية والسيدة سكينة والسيدة رقية والسيدة فاطمة أم الغلام. ويضيف أنه تلقى العهد من شيخه مصعب علي الرفاعي بالأردن، وأنهم خلفاؤه وخدامه هنا في مصر، منوها بأن شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن يختلف عن أى شهر في الاحتفال، خاصة في رحاب سيدنا الحسين، وأنهم يفضلون ارتداء اللون الأخضر، وهو لون القبة الخضراء لحضرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.