إذا كنت من عشاق الساحرة المستديرة وبالأخص من متابعي كرة القدم الإسبانية فبالتأكيد أنك قد سمعت كلمة «ريمونتادا»، وهي كلمة إسبانية في الأصل وتعني التعافي أو العودة من جديد، وكانت تستخدم هذه الكلمة الإسبانية بشكل كبير في الحروب ووصف المعارك الأهلية وثورات الاستقلال بين القرن 16 إلى 19 ميلادي، حينما كان إقليما الباسك وكاتالونيا يحاولان الانقسام عن الحكم الملكي الإسباني، وكانت بداية استخدام ذلك المصطلح في عالم المستديرة في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي. واختفى مصطلح ريمونتادا، قبل أن يعود للحياة من جديد عندما استخدمته الصحيفة الكتالونية «سبورت» بعد هزيمة برشلونة من إي سي ميلان، في دور ال16 ببطولة دوري أبطال أوروبا (2012-2013) بنتيجة هدفين دون رد قبل أن يتمكن رفقاء ميسى من تحقيق الريمونتادا بالفوز (4-0)، واقتناص التأهل في لقاء الإياب. أشهر واختفى مصطلح ريمونتادا، قبل أن يعود للحياة من جديد عندما استخدمته الصحيفة الكتالونية «سبورت» بعد هزيمة برشلونة من إي سي ميلان، في دور ال16 ببطولة دوري أبطال أوروبا (2012-2013) بنتيجة هدفين دون رد قبل أن يتمكن رفقاء ميسى من تحقيق الريمونتادا بالفوز (4-0)، واقتناص التأهل في لقاء الإياب. أشهر "ريمونتادا": نلاحظ وجود برشلونة طرفا في أكثر من ريمونتادا حدثت من قبل، حيث حقق الفريق الكتالوني ريمونتادا للتاريخ أمام باريس سان جيرمان فى دور ال16 لدوري الأبطال (2017)، حيث كان خاسرا فى حديقة الأمراء بباريس (4-0)، قبل أن يحقق برشلونة الريمونتادا في الكامب نو (6-1). وآخرها ليلة أمس الثلاثاء حينما حقق ليفربول انتصارًا تاريخيا بنتيجة (4-0) على برشلونة، في معقل الريدز "أنفيلد"، ليؤمن عبوره لنهائي دوري الأبطال معوضا تأخره في الذهاب بالكامب نو (3-0).