العثور على رفاة الرضيع المقتول بعد عامين من قتل شقيقتيه وطمسهما فى بوتاس والتخلص من جثتيهما فى رشاح تم ردمه.. النيابة تأمر بعرض الرفات على الطب الشرعي مفاجأة جديدة كشفت عنها تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، فى الجريمة البشعة التى شهدتها منطقة المرج بالقاهرة، حين أقدمت سيدة وزوجها بتدبير وتحريض من ضرتها على قتل أطفالها الثلاثة، عن طريق إغراق طفلتين شقيقتين تباعًا فى مياه ثم غمرهما فى بوتاس، والتخلص من جثتيهما فى رشاح، وتكرار الجريمة بعد عدة سنوات، إذ حملت الأم وأنجبت طفلًا أزهق الجناة روحه بذات الطريقة، إذ أغرقوه وطمسوا جسده فى بوتاس وتخلصوا من الجثة أيضًا، وبينما تعذر العثور على جثتي الطفلتين بسبب ردم الرشاح، شاء القدر العثور على جثة الطفل الثالث فى مفاجأة جديدة بالتحقيقات. فبعد مرور قرابة 3 أشهر من التحقيقات فى جريمة المرج، أقر المتهمون الأم "إيمان"، وزوجها أحمد عبد القادر، 31 سنة، وزوجته العجوز «هالة»، 60 سنة، أنهم لم يتمكنوا من التخلص من جثة المولود الأخير فى الرشاح بسبب ردمه، وضعته الأم بعد عامين من قتل طفلتيها، ولم تفلح محاولات إجهاضه، وبعد مولده جلست فبعد مرور قرابة 3 أشهر من التحقيقات فى جريمة المرج، أقر المتهمون الأم "إيمان"، وزوجها أحمد عبد القادر، 31 سنة، وزوجته العجوز «هالة»، 60 سنة، أنهم لم يتمكنوا من التخلص من جثة المولود الأخير فى الرشاح بسبب ردمه، وضعته الأم بعد عامين من قتل طفلتيها، ولم تفلح محاولات إجهاضه، وبعد مولده جلست الأم على كرسي بلاستيك فى الحمام، وأحضرت طبقا مليئا بالمياه أغرقت فيه الطفل، وبعدها تخلص الأب من جثة الطفل فى منطقة الخصوص، بمحافظة القليوبية، وأرشد عن مكان جثة الطفل. وكلفت النيابة الأجهزة الأمنية بالبحث عن رفاة الطفل فى المكان المشار إليه، ونجحت الجهود أخيرًا في العثور على هيكل جثمان الطفل، وتم استخراجه، وأمرت النيابة بفحص الرفاة بمعرفة خبراء الطب الشرعي، وإجراء تحليل البصمة الوراثية لرفاة الجنين والأب والأم المتهمين، ووضع تصور زمني لتوقيت جريمة قتل الطفل، وذلك لاستكمال التحقيقات بتلك الجريمة المركبة البشعة. كشفت جريمة المرج، مالكة العقار الذى يسكنه الجناة، وشرحت أنهم اشتروا المنزل سنة 2017، وكان المتهم الأول "أحمد"، والد الأطفال الثلاثة، ساكنا مع زوجتيه الاثنتين، إحداهما "هالة" أكبر منه بنحو 20 سنة، و"إيمان" كانت في سنه، تقريبا 30 سنة، وكانت حاملا، فى 2017، لكنهم لم يروا مولودها أبدًا، وفى عام 2018، طلب الزوج مقابلة مالك العقار، ويعمل أمين شرطة، حكى له أن زوجته الثانية إيمان عنيها "متخزقين، ومنظرها بشع"، وقال له: أصل أنا أبويا اغتصبها وهى لم تستطع أن تعيش مع هذا الذنب فقامت بفقء عينيها، وسأله مالك العقار لماذا حكى له ذلك فأخبره : "أنا حبيت بس أعرفك سبب عنيها بايظة ليه". القتل بالدور.. تفاصيل صادمة في جريمة المرج (فيديو) وبمرور الأيام شاهدت زوجة مالك العقار، الزوجة العمياء على سلالم المنزل. فى البداية كانت تسألها عما إذا كانت تريد مساعدة، وتجد إجابة بالنفي، ومع تكرار المشهد فى وقت لاحق خلال صعود المالكة سطح العقار، بدأت الأخرى تفصح تدريجيا عما تعانيه، إذ اصطحبتها المالكة إلى شقتها، وأخذت تسألها لماذا يطردها زوجها وضرتها من الشقة، وتسألها عن أولادها الذين تسمع عنهم: «بيقولوا كان عندك بنتين جنى وملك، قبل ما نشتري البيت، ولما اشتريناه كنتِ حامل وولدتِ، ابنك فين؟». وبدأ سيل الاعترافات الصادمة، إذ أقرت «إيمان» أنها هجرت أهلها للارتباط بزوجها، وهو ما منعها من اللجوء إليهم رغم كل ما تتعرض له، وقالت إن زوجها وضرتها اعتادا تعذيبها وصعقها بالكهرباء، وأجبراها على قتل أطفالها الثلاثة، منهم «ملك» 3 سنوات، و«جنى» عامان، ولم تكف أسئلة مالك العقار «كيف؟» فشرحت أنهما أجبراها على التعري، وزعم الاستحمام، وترصدا لها بسلك موصول فى الكهرباء يصعقانها به لو تلكأت أو امتنعت، وأحضرت طفلتها الصغرى وزعمت تحميمها، وأغرقتها فى «طشت» مياه، ثم وضعت الجثة فى كيس أسود وأغلقته بلاصق، ثم أحضرت ابنتها الكبرى، التى كانت سعيدة بالاستحمام، وأغرقتها هى الأخرى كشقيقتها، وكان الزوج يقوم بتصوير الجريمة، وزوجته واقفة إلى جواره تترصدها بالصعق. وبتصوير الجريمة تم تهديدها: «لو بلغتِ هنقول إنك اللى قتلتِهم والفيديوهات فى إيدنا». ورد بالتحقيقات أن المتهمين الثلاثة غمروا الجثامين فى مواد حارقة «بوتاس» لتشويه معالمهما ومنع التعرف عليهما، وبعد ذلك حمل الأب ما تبقى من الجثتين وألقاه فى رشاح تم ردمه الآن، وبعد ذلك حملت الأم «إيمان» وفشلت جهود زوجها وضرتها فى إجهاضها، فلما وضعت طفلها أجبراها على قتله لحاقًا بشقيقتيه، وتخلصوا من الجثة بذات الطريقة، وبعدها بدأت وصلات التعذيب والإعماء ثم الطرد.