حملة "100 مليون صحة": إصابة 19.7 مليون بالسمنة.. و"الوكالة الدولية لبحوث السرطان": السمنة تسبب 13 نوعًا من السرطان.. ودياب: يُنصَح بكثرة تناول الماء صباحا وقبل الوجبات طول ساعات الصيام في شهر رمضان المبارك، وعلاقته العكسية مع قلة ساعات الإفطار، والتي تعطي إشارة إلى قلة ساعات تناول الوجبات إذا ما قورنت بالوقت المتاح لتناول الوجبات في غير أيام الصيام، ليكون المتوقع في الختام، أن تنعم الأبدان بالصحة في شهر رمضان، بينما العكس هو الصحيح، حيث يعاني غالبية المصريين من زيادة في الوزن بعد نهاية شهر رمضان، لتكون الزيادة عقب نهاية شهر رمضان، استمرارا للزيادة في الأوزان والإصابة بالسمنة بصفة عامة طول السنة، جراء العادات الغذائية غير الصحية. وكشف المهندس أيسم صلاح الدين، مستشار وزير الصحة لتكنولوجيا المعلومات، في أبريل الماضي، عن أن 48 مليونًا و453 ألف مواطن خضعوا للكشف الطبي ضمن مبادرة "100 مليون صحة"، معلنا إصابة 19 مليونا و378 ألف مواطن بالسمنة. 100 مليون صحة وأخذت نسبة المرضى بالسمنة في الزيادة، حيث أكدت الدكتورة ريهام غلاب، مستشار وكشف المهندس أيسم صلاح الدين، مستشار وزير الصحة لتكنولوجيا المعلومات، في أبريل الماضي، عن أن 48 مليونًا و453 ألف مواطن خضعوا للكشف الطبي ضمن مبادرة "100 مليون صحة"، معلنا إصابة 19 مليونا و378 ألف مواطن بالسمنة. 100 مليون صحة وأخذت نسبة المرضى بالسمنة في الزيادة، حيث أكدت الدكتورة ريهام غلاب، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة، أن إجمالى المصابين بالسمنة بعد انتهاء حملة 100 مليون صحة، أول من أمس، بلغ 19.72 مليون مصاب، أي قرابة ال20 مليون مصاب. الرقم سالف الذكر يشير إلى أن قرابة 20% من المصريين مصابون بالسمنة، كون تعداد مصر قرابة ال100 مليون مواطن، ولكن ما العادات الصحية التي يجب اتباعها طول السنة بصفة عامة، وخلال شهر رمضان بصفة خاصة، لتجنب زيادة الوزن ومن ثم الإصابة بالأمراض المستعصية من السمنة. لفت استعراض عام 2016 لبحوث ودراسات قامت بها "الوكالة الدولية لبحوث السرطان"، أن زيادة الوزن أو السمنة ترتبط بزيادة خطر الإصابة ب13 نوعاً مختلفاً من السرطان. القلب والسرطان وفي السياق ذاته، قال الدكتور أحمد دياب، استشاري علاج السمنة والنحافة والتغذية العلاجية، إنه فيما يخص البديهيات التي يجب اتباعها للحفاظ على الوزن وصحة الجسم في رمضان، هي تجنب الوجبات الدسمة "الولائم" على الإفطار، وتقليل الحلويات، وتناول البروتين "الفول – البيض - الشوفان" في السحور، بالإضافة إلى تناول الزبادي. أصدقاء الرشاقة وفيما يخص المحافظة على الجسم من زيادة الوزن طول السنة، فأوضح دياب في تصريحه ل"التحرير"، أنه لا مفر من الاهتمام ب"أصدقاء الرشاقة"، بتناول الخضراوات بكل أنواعها، والفواكه بصفة يومية، مع التقليل من الدهون المشبعة التي تزيد من تراكم الكولسترول الضار على جدران الشرايين، وبخاصة شرايين الدماغ والقلب، والاعتدال في تناول الحلويات والانتظام في ممارسة رياضة المشي. وأشار دياب إلى أنه كما يوجد أصدقاء للرشاقة، فهناك أعداء لها يجب تجنبهم، وأخطر أعداء الرشاقة هي الإفراط في تناول النشويات، والحلويات والمحمرات والوجبات المنزلية الدسمة، أو الوجبات الجاهزة الممتلئة بالدهون المشبعة، والتي تتراكم داخل الجسم وتؤدي إلى زيادة الوزن وضياع حلم الرشاقة. وأضاف استشاري علاج السمنة أنه للحفاظ على وزن الجسم من الزيادة، ينصح بكثرة تناول الماء وتحديدًا في الصباح وقبل تناول أي وجبة، وتنظيم مواعيد الوجبات المقسمة على خمس فترات في كل فترة كمية صغيرة ويوجد معها طبق السلطة الخضراء، والبعد تماماً عن التوتر النفسي، والذي ينعكس "عند بعض الأشخاص" على زيادة الوزن، ويجعلهم يشعرون بالجوع وتناول كميات كبيرة من الطعام. تناول العشاء متأخرا "كارثة" والكارثة الكبرى للسمنة المفرطة، كما يراها دياب، هي تناول العشاء مؤخرًا، مشددًا على ضرورة التوقف عن التأخر في تناول العشاء، حتى لا يحتفظ الجسم بالطعام ويكون صعب الهضم، فيزيد الوزن في هذه الحالة. بدورها، قالت الدكتورة مها راداميس، استشاري التغذية العلاجية، وعضو الجمعية الأمريكية لعلاج السمنة، إن المصريين يتمتعون بسمنة الأرداف والكرش، لافتة إلى أن سمنة المصريين تتركز فى البطن والأرداف، وأن ذلك نتيجة الجينات، موضحة أن سمنة البطن من أخطر المناطق، وهى تسبب "الضغط والسكر، والكوليسترول، وتؤثر على الكبد، وسمنة البطن لا بد من علاجها"، أما سمنة الأرداف فتعطى منظرا سيئا كما تسبب خللا في الدورة الليمفاوية. كوبا ماء عقب الاستيقاظ وأضافت راداميس أن وجبة العشاء تكون عبارة عن علبتي زبادي عليهما ملعقة ردة، وأضحت أن هذا النظام يستمر لمدة أسبوع، وسيجد بعدها أنه تخلص من منطقة البطن، ويمكن اللجوء إلى أجهزة تخلصنا من منطقة البطن. وأشارت إلى أن هناك معتقدات خاطئة ارتبطت بالإصابة بالسمنة، أهمها الوجبة الواحدة، حيث تساعد على السمنة وزيادة الوزن، وكذلك "القزقزة "طوال اليوم بين الوجبات ما بين استطعام لقمة، وتذوق وتناول وجبة خفيفة، فتؤدي إلى الإصابة بالسمنة أكثر بسبب عدم الحرق، موضحة أنه لا بد من معرفة نوع الأكل الذي يسبب السمنة.