قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مجابهة التطرف أمنية وتنموية وفكرية وثقافية وحتى دينية، وهناك أحاديث تصدر صورة مغايرة عن مصر فيما يخص التعبير عن الرأي وحقوق الإنسان وغيرها، مؤكدا: "الدول ما بتتبنيش بالدلع، الدول بتتبني بالجهد والعمل والصبر والالتزام، وماحدش هايجي يشتغل عندنا في مصر هنا ويساعدنا لو مفيش استقرار ومفيش أمن، وإحنا دولة فيها 100 مليون، والكلام ده المصريين واعيين ليه، المصريون لن يسمحوا لأحد أن ينتهك حقوقهم، وده مش كلام بنجامل بيه المصريين"، جاء ذلك خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية في سيناء والإسماعيلية، اليوم الأحد. وأضاف السيسي: "زي ما المصريين غيروا في يناير وفي 30 يونيو، يقدروا يغيروا تالت ورابع، لو الكلام اللي موجود مش على مزاجهم، لو الكلام اللي موجود وعيهم لا يقبله، لا المصريين ما يستحملوش كده ديه طبيعة"، موضحا: "لكن المصريين عندهم الوعي اللي يستحملوا بيه إجراءات اقتصادية، الدنيا كلها بتقول، هما كان ممكن وأضاف السيسي: "زي ما المصريين غيروا في يناير وفي 30 يونيو، يقدروا يغيروا تالت ورابع، لو الكلام اللي موجود مش على مزاجهم، لو الكلام اللي موجود وعيهم لا يقبله، لا المصريين ما يستحملوش كده ديه طبيعة"، موضحا: "لكن المصريين عندهم الوعي اللي يستحملوا بيه إجراءات اقتصادية، الدنيا كلها بتقول، هما كان ممكن يستحملوا، أه يستحملوا ويستحملوا أكتر منه، لو كان فيه معمل مخلص وجاد وأمين في صالح الدولة، لكن لو فيه كلام غير كده لا مش هيستحملوا ولا يوم ولا ثانية ولا قرش صاغ يتزود في أي سلعة من السلع اللي بنتكلم فيه". وذكر: "أنا بس عايز أكد للناس اللي بتتكلم في هذه الأمور، الحقوق أن الناس تعيش، ويبقى عندها فرصة ليها ولأبنائها، ويشتغلوا ويبقى ليهم أسر، أن يبقى فيها رعاية صحية مناسبة، أن يبقى فيه فرص تعليم مناسبة، أن الناس ما تخدش مستقبلها ومستقبل أحفادها".