مرض الكلى المزمن يعد حالة مستمرة، يتعايش معها المرضى مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وتصبح الكليتان في هذه الحالة غير قادرتين على القيام بوظائفهما حياتنا أصبحت مليئة بالمشاغل، ولا نلتفت لأنفسنا في كثير من الأوقات، وبالتالي لا نهتم بصحتنا بشكل كبير، ولكن علينا أن ننتبه إلى أنفسنا في شهر رمضان، لأنه من المؤكد أنه سيحدث تغييرا كبيرا في نظام حياتنا بجانب نظامنا الغذائي، وأكثر من يعانون في هذه الفترة هم المرضى، لأن حياتهم عبارة عن نظام روتيني مليء بالأدوية العلاجية، والأنظمة الغذائية وذلك مثل مرضى الكلى، لأنهم يحتاجون إلى كميات كبيرة من السوائل نظرا لضعف وظائف الكلى وعدم قدرتها على التنقية الكاملة لأجسامهم، وما يلي بعض من النصائح التي يجب وضعها في الاعتبار للحصول على رمضان صحي. مرض الكلى المزمن يعد حالة مستمرة، يتعايش معها المرضى مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وتصبح الكليتان في هذه الحالة غير قادرتين على القيام بوظائفهما التي تتمثل في التخلص من السموم والسوائل الزائدة في الجسم عن طريق البول، إضافة إلى المحافظة على المواد الكيميائية المهمة في الجسم. فمرضى الكلى الذين تضاعفت مرض الكلى المزمن يعد حالة مستمرة، يتعايش معها المرضى مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وتصبح الكليتان في هذه الحالة غير قادرتين على القيام بوظائفهما التي تتمثل في التخلص من السموم والسوائل الزائدة في الجسم عن طريق البول، إضافة إلى المحافظة على المواد الكيميائية المهمة في الجسم. فمرضى الكلى الذين تضاعفت لديهم الحالة يجب أن يتاكدوا أولا ما إذا كانوا سيتمكنون من الصيام بأمان أم لا، وذلك يرجع إلى استشارة الطبيب لأنه في هذه الحالة سيعطيك النصائح التي تساعدك، إضافة إلى أن مرضى الكلى يمرون بمراحل مختلفة من توقف وظائف الكلى، لذا ينصح الأطباء دائما المرضى الذين تم تشخيصهم بالمرحلة الثالثة أو أعلى من ذلك بعدم الصيام نظرا للفشل الكلوي الذين يعانون منه؛ من أجل الاحتفاظ بالمعدلات الطبيعية لسوائل الجسم، مما يجعلهم عرضة لمزيد من الخلل الوظيفي للكلى. وبالتالي فإن الامتناع عن الطعام والماء لساعات طويلة يمكن أن يؤدي إلى الجفاف، لذا يجب استشارة إخصائي التغذية من أجل ضمان حماية كافية ضد المضاعفات المحتملة في أثناء الصيام، وما يلي بعض من النصائح التي يمكن أن تساعد في أثناء الصيام: 1- يجب على مرضى الكلى الاهتمام بوجبة السحور؛ لتجنب ضعف الجسم، مع الأخذ في الاعتبار أنهم بحاجة إلى سعرات حرراية أكثر من الأفراد الذين يتمتعون بصحة جدية. 2- تناول كميات مناسبة من الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور، خاصة خلال شهر رمضان، على سبيل المثال ملح الطعام يحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم، وكذلك البوتاسيوم في بعض الخضراوات مثل الطماطم والبطاطس والبامية، وبعض الفواكه بما في ذلك الموز والبرتقال والمانجو والمشمش والخوخ والشمام. يوجد الفوسفور في الفول والمشروبات الغازية والمكسرات ومنتجات الألبان، بالنسبة للمرضى الذين يتناولون أدوية خفض الفوسفور يجب أن يتناولوها في أثناء الوجبات، وليس قبل أو بعد الأكل. هذه المشروبات تسبب فقدان وظائف الكلى! 3- عليك أن تعرف أن كل مرض من أمراض الكلى له متطلبات غذائية خاصة به وذلك خلال شهر رمضان، لذا يجب تناول أطعمة غنية بالبروتين خاصة البروتينات الحيوانية من أجل تعويض البروتين المفقود في أثناء عملية غسيل الكلى. مثل البيض والأسماك والألبان. 4- يجب عليهم عدم قضاء وقت كبير في الخارج، نظرا لارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف في أثناء الصيام، وأهم شيء هو تجنب الأطعمة المالحة، وتقليل تناول الحلويات والأطعمة الدسمة لأنها عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية. 5- تناول كميات مناسبة من السوائل، إضافة إلى تناول الليمون والأفوكادو والبقدونس والجريب فروت والكرنب والعنب، فالعنب يعد من أهم ما يمكن أن يتم تناوله لأنه غني بكميات مناسبة من البوتاسيوم، ويحتوي على معدلات قليلة من الصوديوم، بالإضافة إلى السكريات التي تتميز بسهولة هضمها، نظرا لأنها طبيعية، وتناول أيضا الخيار؛ لأنه من أكثر الخضراوات شيوعا لاحتوائها على كميات كبيرة من المياه، وذلك لديه فاعلية في إدرار البول ومنع تكوين حصوات الكلى، ويساعد أيضا في علاج التهابات الكلى.