استكملت، نيابة مركز الجيزة، اليوم الاثنين، تحقيقاتها في واقعة إقدام راعي أغنام على تعذيب طفل وقتله، وإلقاء جثته أمام أحد المستشفيات، بمنطقة أبو النمرس، وخلال التحقيقات أشار المتهم إلى أنه لم يقصد قتل الطفل، لكنه فارق الحياة حينما كان يؤدبه فقط، في سبيل إبلاغه بمكان اختفاء الأغنام المتغيبة عن القطيع، فيما طلبت النيابة العامة تحريات المباحث النهائية حول ظروف وملابسات الواقعة كاملة، وقررت حجز المتهم 24 ساعة على ذمة التحقيقات لحين ورود تحريات المباحث، مع سرعة استعجال تقرير الصفة التشريحية للمجني عليه. وقف المتهم رجب.م، امام وكيل النيابة مؤكدا «كنت بأدبه عشان يعرف مكان المعزتين بس مكنتش قصدى أقتله»، موضحا أن الشك بدأ يتشرب إليه باشتراك الطفل مع آخر في سرقة الأغنام، بعدما اختفت 3 من الماعز، وتابع «ربطته وكمنت بضربه عشان أخليه يحافظ على الأغنام ولقيته وقع فاقد الوعى». توصلت تحريات وقف المتهم رجب.م، امام وكيل النيابة مؤكدا «كنت بأدبه عشان يعرف مكان المعزتين بس مكنتش قصدى أقتله»، موضحا أن الشك بدأ يتشرب إليه باشتراك الطفل مع آخر في سرقة الأغنام، بعدما اختفت 3 من الماعز، وتابع «ربطته وكمنت بضربه عشان أخليه يحافظ على الأغنام ولقيته وقع فاقد الوعى». توصلت تحريات المباحث إلى أن الطفل المجني عليه " أمير.أ"، 10 سنوات، مصاب بكدمات متفرقة في جسده وعثرت النيابة على آثار تعذيب به، وأكدت أن المتهم استشاط غضبا بعد اختفاء الماعز، قام بعدها بتقييد الطفل بالحبال من يديه وقدميه، وتعدى عليه بالضرب، بواسطة عصا خشبية، حتى فارق الحياة. وأضافت أن راعي الأغنام حمل المجني عليه متوجها به إلى مستشفي قريبة له لإنقاذه، إلا أنه هرب من أمام المستشفى بعدما تبين له وفاة الطفل.