زي النهارده من 4 سنوات، فقدت الكرة المصرية هدافها التاريخي في بطولات كأس الأمم الإفريقية، وأسطورة الترسانة، حسن الشاذلي الذي توفى 20 أبريل 2015 عن عمر يناهز 72 عامًا قميص ناديه العريق، هو بمثابة جلده الثاني، كلماته ومواقفه كانت تبرهن على أن حبه لناديه متجذر في عروقه، هو الهداف التاريخي لمصر في كأس الأمم الإفريقية ب13 هدفًا، كما أنه توج بلقب هداف كأس الأمم في نسخة 1963، هو أيضًا أفضل هداف في تاريخ الدوري الممتاز ب176 هدفًا، واللاعب الوحيد الذي اقتنص لقب هداف الدوري في أربعة مواسم، واللاعب الوحيد الذي نال لقب هداف الدوري ثلاث مرات متتالية، وهو اللاعب الوحيد الذي سجل 34 هدفًا في موسم واحد بالدوري، علاوة على أنه قاد ناديه للتتويج بلقب الدوري الوحيد موسم 1963.. هو ملك الترسانة «حسن الشاذلي». كانت الكرة المصرية في عام 1942 على موعد مع ميلاد أسطورة، ستحفر اسمها بأحرف من نور، في ذلك العام استقبلت منطقة روض الفرج مولودا جديدا اسمه حسن الشاذلي، الذي بعد سنوات سيكون أحد أهم اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية. مع حلول عامه ال13، بدأ الشاذلي رحلته مع كرة القدم لاعبا في نادي المستقبل الشعبي أحد الأندية كانت الكرة المصرية في عام 1942 على موعد مع ميلاد أسطورة، ستحفر اسمها بأحرف من نور، في ذلك العام استقبلت منطقة روض الفرج مولودا جديدا اسمه حسن الشاذلي، الذي بعد سنوات سيكون أحد أهم اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية. مع حلول عامه ال13، بدأ الشاذلي رحلته مع كرة القدم لاعبا في نادي المستقبل الشعبي أحد الأندية الشعبية، وبعد عام من العدوان الثلاثي على مصر، كانت النقلة التاريخية في حياة الشاذلي، بارتدائه قميص الترسانة في عام 1957، حيث أصبح وقتها لاعبًا في فريق 16 سنة، ليتزامل في تلك الفترة مع مجموعة من اللاعبين ومن أبرزهم مصطفى رياض وحرب الدهشوري ومحمود حسن. كون الشاذلي مع زميله مصطفى رياض، ثنائيا تاريخيا، بعدما تعرف عليه في موسم 1960/1959، ليحققا معًا لقب الهداف 6 مرات بالتبادل، كان للشاذلي نصيب الأسد بأربعة ألقاب، ورياض لقبين، وقاد الشاذلي الترسانة للحصول على الدوري موسم 1962/1963، وكان أحد اللاعبين المتوجين بكأس مصر عامي 1965 و1967. في موسم 1962/1963، حقق الشواكيش اللقب الوحيد لهم في الدوري، بعد مباريات استثنائية، استطاع خلالها الفريق هزيمة الخصوم تباعًا، حتى جاءت المباراة النهائية أمام المحلة، والتي شهدت تتويج الفريق باللقب التاريخي. 14 جنيها مكافأة في واقعة غريبة كانت إدارة الفريق قد قررت في وقت سابق لمباراة المحلة، صرف مكافأة لجميع اللاعبين حال الفوز والتتويج باللقب، وهذا ما حدث ليقيم بعد ذلك رئيس النادي وليمة لجميع اللاعبين احتفالا بالفوز، وحين جاء وقت تسلم اللاعبين مكافآتهم وجدوا أن قيمة المكافأة 14 جنيهًا فقط، لتخبرهم الإدارة بعد ذلك بأن رئيس النادي خصم قيمة الوليمة من المكافأة. حسم الشاذلي لقب الهداف في عام 1965، كما حصل على وسام الجمهورية بمناسبة الفوز بكأس فلسطين الأولى عام 1973 والتي أقيمت بالعراق وكان حينها قائد المنتخب كما اختير أكثر من 6 سنوات على التوالي من عام 1965 واحدًا من أفضل 10 لاعبين على مستوى الكرة المصرية. لا يزال الشاذلي يحتل صدارة هدافي الدوري المصري برصيد 176 هدفًا، ولم يتمكن أي لاعب حتى الآن من تحطيم هذا الرقم، حيث ظل حسام حسن، يحاول كسر رقم الشاذلي لينهي مشواره في الملاعب برصيد 168 هدفًا، كما يملك أيقونة الشواكيش رقمًا تاريخيا مسجلا باسمه، بتحقيق لقب هداف الدوري 4 مرات، ليصبح صاحب أكبر نسبة تهديف في مسابقة الدوري، حيث أحرز 34 هدفًا موسم 1975/1974. قميص الأهلي في ظل مستواه الرائع، وتربعه على عرش هدافي الدوري، قرر الأهلي الاستعانة بالشاذلي أمام بطل بولندا وبطل روسيا، لتدعيم صفوف الفريق الأحمر، شهد عام 1975 ارتداء الشاذلي قميص الأهلي أمام ليجا وارسوا البولندي، وقاد أسطورة الشواكيش هجوم الفريق وفاز وقتها الفريق الأحمر بثلاثية مقابل هدف. وفي المباراة الثانية قاد الشاذلي هجوم الأهلي أمام أوديسا الروسي، حيث شهد اللقاء ميلاد محمود الخطيب، بعد أن سجل بيبو هدفين وسجل الشاذلي الهدف الثالث لتنتهي المباراة بفوز الأهلي بثلاثية نظيفة. مع المنتخب الوطني، بدأ أسطورة الشواكيش مشواره، حين لعب بطولة الأمم الإفريقية في بطولة 1963 التي أقيمت بإثيوبيا ثم بطولة 1970 بالسودان و1974 بالقاهرة، وحصل على لقب هداف بطولة الأمم الإفريقية بغانا عام 1963 بعد أن سجل 6 أهداف، كما حافظ على صدارة الهدافين في الدوري، ويعد الشاذلي الهداف التاريخي للمنتخب الوطني في البطولات الإفريقية برصيد 13 هدفًا، وتوفى يوم 20 أبريل 2015 عن عمر يناهز 72 عامًا.