أعلنت أمس الاثنين، قائمة الفائزين بجوائز "بوليتزر" التي تقدمها جامعة كولومبيابنيويورك في الولاياتالمتحدةالأمريكية، في مجالات الخدمة العامة والصحافة والآداب والموسيقى. بداية من التغطية الفريدة من نوعها لحادث إطلاق النار المميت في مدرسة مارجوري ستونيمان دوجلاس الثانوية في الولاياتالمتحدة، مرورا بالمقالات النقدية التي كشفت العنصرية المتفشية في الولاياتالمتحدة، وصولا إلى تغطية الأزمة في اليمن، التي تعاني ويلات الحروب منذ سنوات، أعلنت جامعة "كولومبيا" في ولاية نيويوركالأمريكية، أمس الاثنين، القائمة النهائية للفائزين بجوائز "بوليتزر" التي تقدمها في مجالات الخدمة العامة والصحافة والآداب والموسيقى لعام 2019، والتي ضمت صحفيتين مصريتين. صحفيتان مصريتان ضمن الفائزين فازت الصحفية ماجي ميشيل والمصورة الصحفية ناريمان المفتي من مصر، بالإضافة إلى المصور اليمني معد الذكري، بجائزة "بوليتزر" لأفضل تغطية عالمية. الجائزة جاءت عن التحقيق الذي أعدوه عن الأزمة اليمنية بعنوان "الحرب القذرة في اليمن"، والذي "يكشف فظائع الحرب في اليمن ، بما في ذلك صحفيتان مصريتان ضمن الفائزين فازت الصحفية ماجي ميشيل والمصورة الصحفية ناريمان المفتي من مصر، بالإضافة إلى المصور اليمني معد الذكري، بجائزة "بوليتزر" لأفضل تغطية عالمية. الجائزة جاءت عن التحقيق الذي أعدوه عن الأزمة اليمنية بعنوان "الحرب القذرة في اليمن"، والذي "يكشف فظائع الحرب في اليمن ، بما في ذلك سرقة المساعدات الغذائية، وتجنيد الأطفال وتعذيب السجناء". وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إلى أن الصحفيين الثلاثة، وثقوا بالكلمة والصورة والفيديو، وقوع ضحايا مدنيين في اليمن بسبب الطائرات الأمريكية بدون طيار، كما عقدوا مقابلات مع ناجين من التعذيب في السجون اليمنية. وقالت ماجي ميشيل إنها وزملاءها، "كانوا سعداء للغاية بعد أن استطاعوا جذب الانتباه لهذه الأزمة" بهذا التحقيق. وذكرت شبكة "الحرة" الأمريكية، أن ميشيل تعمل في "أسوشيتد برس" منذ ما يزيد على 15 عاما، في تغطية الحروب، حيث تركزت تغطياتها خلال الفترة الماضية على الحرب في اليمن. ترامب يطالب بسحب جوائز بوليتزر من صحيفتين أمريكيتين وبدأ منح جوائز "بوليتزر" منذ 1917، في 21 فرعا في الصحافة بناء على وصية الناشر الصحفي جوزيف بوليتزر، ويتألف مجلس إدارة جوائز بوليتزر من 18 عضوا من الفائزين السابقين والصحافيين والأكاديميين المتميزين. قائمة الفائزين لهذا العام أفضل عمل صحفي في مجال الخدمة العامة: صحيفة "ساوث فلوريدا صن سنتينال" عن فضح إخفاقات المسؤولين عن إنفاذ القانون قبل وبعد الهجوم القاتل على مدرسة ثانوية في الولاياتالمتحدة. أفضل تغطية إخبارية عاجلة: محررو صحيفة "بيتسبرج بوست جازيت" عن تغطية الهجوم على معبد "شجرة الحياة" في بيتسبرج الأمريكية. أفضل تحقيق صحفي: مات هاميلتون وهارييت ريان وبول برينجل من صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" عن تحقيق كشف تورط طبيب بجامعة جنوب كاليفورنيا بالاعتداء على مئات الشابات لأكثر من ربع قرن. أفضل تحليل صحفي: ديفيد بارستو، وسوزان كريج وروس بوتنر من صحيفة "نيويورك تايمز" عن تحقيق دام 18 شهرا حول ثروة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف كذبه حول مصادر ثروته. «المقاومة» داخل البيت الأبيض: لا نثق في ترامب أفضل تقرير محلي أمريكي: محررو مجلة "ذا أدفوكات" في لوس أنجلوس، عن تحقيق كشف العوار في النظام القضائي بالولاية. أفضل تقرير محلي حول العالم: محررو صحيفة "وول ستريت جورنال" عن تحقيق كشف النقاب عن الأموال التي دفعها الرئيس ترامب لامرأتين خلال حملته الانتخابية، ادعوا أنهما كانا على علاقة معه. أفضل تقرير دولي: ماجي ميشيل وناريمان المفتي ومعد الذكري من وكالة "الأسوشيتد برس" عن تحقيق كشف فظائع الحرب في اليمن، مناصفة مع محرري "رويترز"، عن تحقيق فضح الطرد والقتل الممنهج لمسلمي الروهنجا من ميانمار. أفضل فيتشر صحفي: هانا دريير من صحيفة "بروبوبليكا" عن سلسلة من القصص التي تروي الأزمات التي تواجه المهاجرين السلفادوريين في نيويورك. أفضل مقال رأي: توني ماسينجر من صحيفة "سانت لويس بوست ديسباتش" عن سلسلة من المقالات التي كشفت عن الظلم المتمثل في إجبار الفقراء المتهمين بجنح في ولاية "ميسوري" الأمريكية على دفع غرامات لا يمكنهم تحملها أو دخول السجن. حملة أمريكية ضد حرب ترامب «القذرة» على الصحافة أفضل مقال نقدي: كارلوس لوزادا من صحيفة "واشنطن بوست" عن مجموعة المراجعات والمقالات لمجموعة واسعة من الكتب حول السياسة والهجرة برنت ستابلز من صحيفة "نيويورك تايمز" عن الافتتاحية التي أوضحت خطوط الصدع العنصري في الولاياتالمتحدة.