بعد مرور ما يقرب من عام على توليه رئاسة توالت نكسات فريق الكرة بفقدان البطولة تلو الأخرى ليظهر جليًا أمام ملايين الجماهير أن سحر الخطيب وبريق عينينه لم يساند الفريق. فقد النادي الأهلي بطولة جديدة بعدما ودع الفريق الأول لكرة القدم، بطولة دوري أبطال إفريقيا، رغم الفوز على نظيره ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، بهدف نظيف، جاء عن طريق وليد أزارو، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم السبت، على ملعب استاد الجيش ببرج العرب، ضمن مواجهات إياب دور ربع النهائي من البطولة الإفريقية، ليفشل المارد الأحمر، في العبور إلى الدور القادم بعدما تلقى خسارة قاسية، بخماسية نظيفة، في مواجهة الذهاب التي أقيمت على استاد لوكاس موريبي بجنوب إفريقيا. منذ أن فاز محمود الخطيب برئاسة القلعة الحمراء في 30 نوفمبر الماضي، ظن الجميع أن الفريق سيغرد وحيدًا في التتويج بالبطولات، لأن المسؤول عن إدارة النادي هو واحد من أفضل اللاعبين في تاريخ الأهلي، بل إن أهم شعار لعب عليه الخطيب ومجلسه خلال الانتخابات هو عودة الفريق لمنصة البطولات القارية، لكن بعد مرور أكثر منذ أن فاز محمود الخطيب برئاسة القلعة الحمراء في 30 نوفمبر الماضي، ظن الجميع أن الفريق سيغرد وحيدًا في التتويج بالبطولات، لأن المسؤول عن إدارة النادي هو واحد من أفضل اللاعبين في تاريخ الأهلي، بل إن أهم شعار لعب عليه الخطيب ومجلسه خلال الانتخابات هو عودة الفريق لمنصة البطولات القارية، لكن بعد مرور أكثر من عام على توليه رئاسة الأحمر توالت نكسات فريق الكرة بفقدان البطولة تلو الأخرى، ليظهر جليًا أمام جماهير الأهلي أن موهبة الخطيب في الإدارة أقل كثيرًأ من موهبته الكروية حيث يعيش قطاع الكرة معه أسوأ فتراته ويتعرض لكوارث حقيقية، بعد فقدانه العديد من البطولات. ولم يتوج الأهلي مع مجلس الخطيب إلا ببطولة كأس السوبر المصري الذي لعبها الفريق الأحمر كونه بطلًا للكأس الذي حصل عليه في عهد محمود طاهر الرئيس السابق للنادي، بينما تولى مجلس الخطيب المسؤلية والفريق كان قد اقترب كثيرًا من حسم بطولة الدوري.
موقعة الأسيوطي في ال 30 من شهر أبريل العام الماضي ودع فريق النادي الأهلي بطولة كأس مصر من دور الثمانية بعدما خسر بهدف دون رد أمام فريق الأسيوطي "بيراميدز حاليًا" وتوج بالبطولة وقتها فريق نادي الزمالك على حساب سموحة. فضيحة رادس في الثاني من نوفمبر الجاري، ظن الجميع أن الأهلي حسم لقب بطولة دوري أبطال إفريقيا، بعد أن حقق الفوز على نظيره الترجي التونسي، بثلاثة أهداف لهدف، في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب برج العرب، وشهدت أحداثا مثيرة بسبب قرارات الحكم الجزائري مهدي بن عبيد الذي وصفته الجماهير التونسية بأنه حكم فاسد، ليتم إيقافة من قبل الاتحاد الجزائري لكرة القدم والاتحاد الإفريقي. في مباراة الإياب ذهب مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب إلى تونس كاملًا للاحتفال باللقب القاري الذي لم يحسم، لكن الفريق الأحمر فاجأ الجميع، بأداء هزيل على ملعب رادس، وخسر بثلاثية نظيفة، في لقاء لم يقدم فيه لاعبو الأهلي سوى تسديدة وحيدة على مرمى الفريق التونسي خلال 96 دقيقة، وذهبت بعيدًا عن المرمى. بعد فضيحة رادس خرج رئيس الأهلي بتصريحات على قناة النادي، يؤكد فيها طلبه تقارير لدراسة الأمور قبل اتخاذ أي قرار، مشيرًا إلى أن هناك دعمًا قويًا للفريق في يناير، كما أوضح أنه طلب تقارير من عادل عبدالرحمن مدرب فريق الشباب عن موقف لاعبيه ومدى إمكانية تصعيدهم للفريق الأول، ما يعني أن هناك ارتباكا في طريقة إدارة الكرة، هل سيتم الدعم من الخارج أم من قطاع الناشئين؟ لكن الأمر لم ينته عند ذلك ليسطر لاعبو الأهلي نكسة جديدة. فقدان الأهلي للقب الإفريقي أمام الترجي التونسي حرمه من اللعب على بطولة كأس السوبر الإفريقي الذي لعبه الترجي أمام الرجاء وتوج به الفريق المغربي بقيادة كارتيرون الذي كان يقود الأهلي قبل الرحيل. نكسة زعبيل ولأن المصائب لا تأتي فرادى، ودّع الأهلي البطولة الثانية خلال شهر نوفمبر الماضي، بعد تعادله مع نظيره الوصل الإماراتي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب استاد زعبيل ضمن مباريات دور ال16 من بطولة زايد للأندية الأبطال (البطولة العربية)، حيث كانت نتيجة مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب استاد برج العرب، انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما في لقاء غابت فيه شخصية لاعبي النادي الأهلي، بعد أن قدموا أداءً هزيلا أمام منافس متواضع، وسط جماهير القلعة الحمراء في الوقت الذي كانوا يؤكدون أن الفريق يصب تركيزه على اللقب الإفريقي. عار بريتوريا بعد خسارة اللقب الإفريقي أمام الترجي التونسي حاول مجلس إدارة الأهلي برئاسة الخطيب امتصاص غضب الجماهير الحمراء التي لم تعتد على فقدان الألقاب بهذه الطريقة وخاصة الألقاب الإفريقية حيث قام بالتعاقد مع العديد من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية على رأسها حسين الشحات لاعب العين الإماراتي السابق الذي قام بشرائه بمبلغ مالي يقدر ب5 ملايين دولار ومحمد محمود من دجلة وياسر ابراهيم من سموحة واستعارة رمضان صبحي من هيدرسفيلد الإنجليزي والتعاقد مع محمود وحيد من المقاصة وجيرالدو من أول أغسطس الأنجولي وحمدي فتحي من إنبي، بالإضافة إلى التعاقد مع الأوروجوياني مارتن لاسارتي لقيادة الفريق لكن كل هذا لم يجدي نفعًا، حيث خاض الأهلي مشوار بطولة دوري أبطال إفريقيا 2019 بشكل أكثر من سيئ ولم يفز في أي لقاء خارج أرضه بعكس ما هو معتاد منه فخسر أمام فريق جيفا ابا جيفار بهدف نظيف لكنه تأهل بسبب نتيجة مباراة الذهاب في مصر التي كانت في صالحة بهدفين دون رد وفي دور المجموعات واصل الأهلي فشله في تحقيق الفوز خارج الديار. ولم يحقق الأهلي الفوز إلا في 3 مباريات فقط كانت على استاد برج العرب بدأها أمام فيتا كلوب بهدفين دون رد ثم تغلب على سيمبا التنزاني بخماسية نظيفة وأنهى مباريات المجموعة بالفوز على شبيبة الساورة بثلاثية لكن في مباريات خارج الديار خسر أمام فيتا كلوب وسيمبا التنزاني بهدف نظيف وتعادل إيجابيًا أمام شبيبة الساورة 1-1 ليصطدم الأهلي بصن دوانز في دور الثمانية، حيث خاض لقاء الذهاب في جنوب إفريقيا وتلقى هزيمة مُذلة بخامسية نظيفة فشل في تعويضها في مباراة اليوم ليودع البطولة بشكل مهين لم يحدث في تاريخ النادي من قبل. خروج الأهلي من دوري الأبطال هذا الموسم حرمه أيضًا من المنافسة على بطولة السوبر الإفريقي لتصبح بذلك الخسارة مزدوجة.