لم تقتصر الخسائر في الأهلي على البطولات فقط، بعد الهزيمة المهينة في نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي، والخروج الحزين أمام الوصل في كأس زايد للأندية الأبطال نتيجة كارثية جديدة وأداء مهين جديد شهده استاد زعبيل بنادي الوصل، لبطل القرن الإفريقي النادي الأهلي، فبعد فضيحة «رادس» والخسارة بثلاثية نظيفة أمام الترجي التونسي، في إياب دوري أبطال إفريقيا، خرج المارد الأحمر من دور ال 16 لكأس زايد للأندية الأبطال، وذلك بعد تعادله الإيجابي بنتيجة 1-1 في لقاء الإياب أمام الوصل الإماراتي الذي استفاد من تعادله الإيجابي بنتيجة 2-2، في مباراة الذهاب التي أقيمت على استاد برج العرب بمدينة الإسكندرية، ليعبر الفريق الإماراتي لدور الثمانية. مباراة استاد زعبيل التي شهدت أحداثا كارثية كان بطلها لاعبو الأهلي، وبالأخص الثنائي محمد الشناوي والقائد حسام عاشور، فالأول فشل في الإمساك بكرة عرضية سهلة، ليتسبب في أن يسكن شباكه هدف التعادل، والثاني لم يظهر بصفات القائد على الإطلاق، وبدا منفعلًا بشكل غير لائق على الحكم المغربي نور الدين الجعفري، وتخطى مباراة استاد زعبيل التي شهدت أحداثا كارثية كان بطلها لاعبو الأهلي، وبالأخص الثنائي محمد الشناوي والقائد حسام عاشور، فالأول فشل في الإمساك بكرة عرضية سهلة، ليتسبب في أن يسكن شباكه هدف التعادل، والثاني لم يظهر بصفات القائد على الإطلاق، وبدا منفعلًا بشكل غير لائق على الحكم المغربي نور الدين الجعفري، وتخطى كل الحدود. وعقب الخروج الحزين والمهين والقاسي لبعض الجماهير الأهلاوية، قرر مجلس إدارة الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، إقالة المدير الفني للفريق، الفرنسي باتريس كارتيرون، والمعد البدني الهولندي مايكل ليندمان، وينتظر كارتيرون، الحصول على راتب شهرين من عقده مع الفريق، وهو ما يبلغ 180 ألف دولار. خسائر مالية عقب الهزيمة المهينة من الترجي، وخسارة اللقب الإفريقي الذي لم يدخل أروقة القلعة الحمراء منذ 2013، خسر المارد الأحمر مليونا و250 ألف دولار، نظرًا لأن البطل (الترجي) حصل على 2.5 مليون دولار، فيما حصل الوصيف (الأهلي) على مليون و250 ألف دولار. الخروج الحزين والمخزي للأهلي أمام الوصل من دور ال16، حرم المارد الأحمر الذي لا يدخل بطولة إلا للفوز بها ولا يعترف إلا بأن يكون رقم 1، من الحصول على 6 ملايين دولار وهى جائزة الفريق الفائز بلقب كأس زايد للأندية الأبطال، وذلك حسبما كشف طلال الشيخ، مستشار الاتحاد العربي في وقت سابق، أي أن إجمالي الخسائر يصل إلى 7 ملايين و250 ألف دولار ما يقرب من 130 مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى الشرط الجزائي لكارتيرون. خسائر بطولات بداية خسائر البطولات مع مجلس الخطيب، مع الفريق الأول لكرة القدم، كانت كأس مصر موسم (2017-2018) وذلك حين تلقى الأهلي بقيادة مديره الفني حينها حسام البدري، هزيمة مفاجئة من الأسيوطي سبورت (بيراميدز حاليًا)، بنتيجة (1-0) في دور ربع النهائي. الخسارة الثانية كانت دوري أبطال إفريقيا (2017-2018)، لصالح الترجي التونسي، فبالرغم من أن الأهلي فاز ذهابًا في برج العرب بنتيجة (3-1)، فإن المارد الأحمر خسر بثلاثية نظيفة في رادس، ليحصل فريق الدم والذهب على البطولة الثالثة في تاريخه، ويحرم الأهلي من النجمة التاسعة. خسارة اللقب الإفريقي منعت الأهلي من خوض السوبر الإفريقي، وهو اللقب الغائب عن جدران مختار التتش منذ 2013، حيث خسر الأهلي اللقب في 2014 أمام وفاق سيطف الجزائري، وشارك حينها الأهلي بصفته بطلا لكأس الكونفيدرالية الإفريقية. ولم تتوقف خسارة لقب دوري الأبطال عند هذا الحد، بل إن الأهلي لم يتمكن من المشاركة في كأس العالم للأندية، وهى المشاركة الغائبة منذ عام 2013، ومن حينها لم يتسن لفريق القرن الإفريقي المشاركة في اللبطولة على الرغم من وصوله لنهائي دوري أبطال إفريقيا في آخر نسختين ولكنه هزم في الأولى أمام الوداد المغربي وفي الثانية أمام الترجي. وخسر الفريق لقب البطولة العربية التي كان يلعب فيها كارتيرون بالعناصر الأساسية أملا في الفوز باللقب ما تسبب في خسارته جهود أحمد فتحي وهشام محمد في إياب نهائي دوري الأبطال بعد تعرضهما للإصابة في لقاء الذهاب أمام الوصل، وفي النهاية خسر الفريق البطولتين بسبب عدم التنسيق وغياب الرؤية. ولم يتبق لمجلس الخطيب هذا العام سوى بطولتي كأس مصر والدوري العام، الأولى يصطدم المارد الأحمر أمام بيراميدز الذي يمتلك العديد من النجوم الكبار ويقدم الفريق موسما مميزا جعله يحتل وصافة الدوري، والثانية يتربع على الصدارة حتى الآن الزمالك بثبات كبير برصيد 29 نقطة (ولديه 3 مباريات مؤجلة)، فيما يتذيل الأهلي الدوري برصيد 11 لكنه لم يخض سوى 6 مواجهات فقط ولديه 9 مباريات مؤجلة.