قال الدكتور إمام رمضان إمام، صاحب واقعة «خلع البنطلون» بجامعة الأزهر، إن ما انتشر على السوشيال ميديا فيما يتعلق بإجباره طالبين على خلع البنطلون ما هو إلا تمثيل لشرح مسألة الحياء، وأنهم يعبدون الله كأنهم يرونه. وأضاف إمام، فى تصريحات له، أنه منذ ما يقرب من ربع قرن وهو يشرح منهجه عن طريق الشرح العملي بدلا من الحفظ والتلقين، وما فعله كان بهدف التوضيح، قائلًا: «أنا أقسمت على الطلاب اللي مش هيقلع البنطلون هسقطه، ولكن ذلك في إطار عملية التمثيل فقط ليس أكثر من ذلك». وعن قرار جامعة الأزهر بفصله منها، عقب «جامعة الأزهر بيتي، ولها أن تتخذ ما تراه مناسبًا»، مشيرًا إلى أنه أجرى هذه التجربة مرات كثيرة، وكان الطلاب يستحون، ويمتنعون عن خلع البنطلون. قررت جامعة الأزهر إقالة عميد كلية التربية بنينالقاهرة، ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ورئيس القسم من مناصبهم، وعن قرار جامعة الأزهر بفصله منها، عقب «جامعة الأزهر بيتي، ولها أن تتخذ ما تراه مناسبًا»، مشيرًا إلى أنه أجرى هذه التجربة مرات كثيرة، وكان الطلاب يستحون، ويمتنعون عن خلع البنطلون. قررت جامعة الأزهر إقالة عميد كلية التربية بنينالقاهرة، ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ورئيس القسم من مناصبهم، كما قررت فصل الأستاذ صاحب واقعة محاضرة كلية تربية الأزهر، والطلاب المشاركين بهذا الفعل المنكر داخل المحاضرة. وقال الدكتور غانم السعيد، عميد كلية الإعلام المشرف على المركز الإعلامي بجامعة الأزهر، إن الجامعة اتخذت الإجراءات القانونية العاجلة، فور علمها بالواقعة، إذ تم فصل عضو هيئة التدريس لتحريض الطلاب على ارتكاب أفعال مخلة بالحياء العام داخل قاعة الدرس بالحرم الجامعي، وهو ما يشكل جريمة جنائية تستوجب الإحالة للنيابة العامة لاتخاذ اللازم بشأنها.